الدوافع عند الأطفال تختلف كثيراً عن الدوافع عند الكبار واتباع أسلوب التشجيع الذي يعلم الطفل السلوك السليم و يعوده على إدراك واستشعار ما ينجزه والتدرب على القيام بها لوحده والعمل على تحسينها ولكن دون مبالغة يساعد على تكوين شخصيته وتزيد الحماس لديه والتشجيع يساهم في بناء شخصية الطفل.
وتوجيهها بالاتجاه الإيجابي، للتشجيع مفعول سحري في تكوين شخصية الطفل ليصبح واثق من نفسه ومقدراته، كما يعمل التشجيع على مساعدة الطفل على تطوير بعض المفاهيم لديه مثل أنا قادر أنا متميز، أنا ناجح.
وللتشجيع دور هام وضروري فهو يزيد من تحمل الأطفال المسؤولية الاجتماعية التي يحتاجونها ليصبحوا ناجحين في المجتمع والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية التشجيع في صقل المهارات الحياتية لدى الأشخاص.
طرق تشجيع الأطفال على السلوكيات الجيدة
لتحفيز الأطفال على التخلص من السلوكيات السيئة واستبدالها بالجيدة لابد من:
- أن يكون الأهل بمثابة المثل الأعلى لهم، فعليهم أن يلزموهم بالسلوكيات الجيدة وذلك لأنّ الطفل يتعلم مما يراه أكثر من الكلام.
- على الأهل أن يعبروا عن مشاعرهم إذا ما قام طفلهم بسلوك سيء، فهذا يساعد الطفل على يرى سلوكه من وجهة نظر الأهل.
- وطبعاً أسلوب المديح من الأساليب الممتازة للطفل عند رؤيته يقوم بسلوك جيد.
- دائماً و أبداً التقرب من الطفل إذ يساعد ذلك على ترسيخ هذه السلوكيات الجيدة.
- أن يحتفظ الأهل بوعودهم لأطفالهم ويوفوا بها، فهذا من شأنه أن يزيد من ثقة الطفل.
- في حال أخذ الطفل بالبكاء لأسباب تتعلق بتحقيق مراده بأمر ما لم يقتنع الأهل به، يجب العمل على اتخاذ مواقف صارمة وعدم الرضوخ له، لأنه في هذه الحالة قد يزداد عنده البكاء ويصاب بنوبات للحصول على ما يريده.
- القيام بشرح الأوامر والتعليمات بطريقة صريحة وواضحة ليفهم الطفل ما يريده الأهل.
طرق تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة
مع العلم أنّ الرياضة تقدم العديد من الفوائد الصحية بالإضافة للفوائد الاجتماعية للطفل وتعتبر الرياضة أكثر من مجرد نشاط يمارسه الطفل في قضاء أوقات مسلية، يمكن تشجيعه عليها من خلال:
- أن يترك للطفل حرية اختيار الرياضة التي يفضلها بشرط أن تناسب عمره وتتوافق مع مقدرته الجسدية.
- تأمين الحاجات الضرورية لممارسة هذه الرياضة حتى يضمن الأهل مقدرة طفلهم على ممارستها بشكل آمن.
- تشجيع الطفل من خلال التصفيق له أمام زملائه أثناء متابعة أداءه في أماكن التدريب.
طرق تشجيع الطفل على الوقوف و المشي
- مساعدة الطفل على تحقيق التوازن والوقوف باعتدال وذلك اعتماداً على أحد الأبوين على أن يكون الأخير جالساً وواضعاً يديه على خصر الطفل وأن يجعل طفله يقف باستقامة على ساقي والده أو والدته.
- استخدام ألعاب الطفل بأن يقوم الوالدين بوضع لعبة من ألعابه أمامه على مسافة قصيرة وتشجيعه للوصول لها على قدميه.
- اللجوء إلى أثاث المنزل تلجأ بعض الأمهات إلى ترتيب أثاث البيت على شكل صف واحد رغبة منها في مساعدة طفلها على المشي حيث سيمسك بها دون الوقوع على الأرض.
- مساعدة الطفل على النطق بالجلوس أمام الطفل مباشرة والابتسام له وعند رؤية ابتسامة الطفل يمكن التصفيق له أو تقديم حلوى مثلا كمحاولة تشجيعه على النطق.
- تحفيز الطفل على الانتباه للأصوات المختلفة مثل: صوت الهاتف، الغسالة، وسؤال الطفل ما هو مصدر هذه الأصوات.
- استخدام الإيماءات والحركات للتواصل مع الطفل مثل حركة هز الرأس بالنفي أو القبول.
إذن للتشجيع بشكل عام دور مهم يجعل الأطفال ناجحين، قادرين على تحمل المسؤوليات، يتعلمون الاحترام والتواضع يزيد من الثقة لدى الأطفال ويصبحون أكثر قدرة على مواجهة المجتمع ومشاكله.