يعد الخلنجان من النباتات الطبية والعطرية الهامة والتي يكون الجزء المستخدم منها هو الجذور، وتستخدم نباتات الخلنجان بكميات مرتفعة من قبل الكثير من الأشخاص ويعود ذلك إلى الفوائد الهامة التي تقدمها نباتات الخلنجان والتي سوف نتحدث عنها في هذه المقالة إضافة إلى أهم المواد المغذية التي تحتويها نباتات الخلنجان.
ما هي أهم المواد المغذية التي تحتويها نباتات الخلنجان؟
تحتوي جذور الخلنجان على العديد من المواد الهامة جداً من أجل الحفاظ على الصحة العامة للجسم والتي نذكر منها:
- المعادن: تحتوي نباتات الخلنجان على العديد من المعادن الهامة جداً مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والزنك والحديد.
- الفيتامينات: ندكر منها فيتامينA وفيتامينK وفيتامينE وفيتامينC.
- البروتينات.
- الكربوهيدرات
- الألياف الغذائية.
- نسب منخفضة من الدهون.
ما هي أهم الفوائد التي تقدمها نباتات الخلنجان؟
- الوقاية من الإصابة بالسرطانات: بفضل احتواء نباتات الخلنجان على مضادات الأكسدة الهامة والتي نذكر منها جلانجين وبالتالي لها دور هام في الوقاية من أمراض السرطان المختلفة والتي نذكر منها سرطان الثدي وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان الدم وسرطان الكبد.
- تقليل نشاط الفطريات والبكتريا: حيث أثبتت العديد من الدراسات الدور الهام لجذور الخلنجان في التقليل من الإصابة بالأمراض الفطرية والبكتيرية مثل التهاب المعدة أو الإصابة بالتسمم الغذائي جراء البكتريا التي تكون موجودة بداخل الأغذية.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض: بفضل احتواء الخلنجان على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على منع تراكم الجذور الحرة بداخل الجسم وبالتالي تعمل على حماية الجسم من أمراض القلب أو السكري.
- تخفيف الأعراض المرافقة لأمراض المفاصل: أثبتت العديد من الدراسات أن للخلنجان دور هام جداً في تخفيف ألم المفاصل المرافق لمرض التهاب المفاصل التنكسي.
- الحماية من أمراض القلب: حيث يعمل الخلنجان على تحسين تدفق الدم مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وبالتالي فهو يقي الجسم من الإصابة بالسكتات القلبية وغيرها من الأمراض.
- حماية الدماغ: أثبتت العديد من الدراسات أهمية الخلنجان في زيادة تقوية الذاكرة إضافة إلى الوقاية من الخرف والزهايمر وبالتالي تعزيز صحة الدماغ.
- للخلنجان دور هام في التخفيف من السعال: فهو يستخدم في حالات السعال الشديد، خاصة عند الأطفال فهو يستخدم في حالة السعال الديكي والتخفيف من آلام الصدر.
- الحماية من أمراض القولون: حيث أثبتت العديد من الدراسات الدور الهام للخلنجان في تحسين عملية الهضم، وبفضل الأنزيمات التي يحتويها الخلنجان فهو يعمل على طرد الغازات وتفتيت الأطعمة، ويفيد في قتل الخلايا السرطانية التي تصيب القولون.
- علاج الربو: للخلنجان دور هام في تكثيف القصبات الهوائية وزيادة انتعاش الجهاز التنفسي وبالتالي له دور كبير في علاج مرض الربو وتخفيف أعراضه.
- الفوائد التي يقدمها الخلنجان للحوامل: للخلنجان دور هام في التخلص من حالات الغثيان التي تصيب الإناث الحوامل خصوصاً في فترة الصباح ويعود ذلك إلى احتواء الخلنجان على عنصر الجنجرول الذي يعمل على تهدئة الأعصاب ويمنح الشعور بالراحة لكامل الجسم.
- الحماية من الإصابة بالإسهال: بفضل الدور الهام للخلنجان في كمضاد للبكتريا وبالتالي له دور هام في علاج حالات الإسهال بفضل قضاءه على البكتريا التي تسبب أمراض المعدة مثل السالمونيلا الإشريكية القولونية وغيرها من الأمراض التي تسبب حالات الإسهال.
- تعزيز صحة الشعر: يساعد استخدام الخلنجان في التخفيف من مشكلة تساقط الشعر ويعود ذلك إلى الدور الهام للخلنجان في تنشيط الدورة الدموية، وبسبب الدور الهام للخلنجان في القضاء على البكتريا وبالتالي له دور هام في معالجة القشرة.
- معالجة مشاكل البشرة المختلفة: فبفضل احتواء الخلنجان على العديد من مضادات الأكسدة الهامة فبالتالي له دور هام في تأخير ظهور علامات التقدم بالسن والشيخوخة، إضافة إلى التخلص من البثور والحبوب التي تكون موجودة في البشرة مثل حب الشباب، ولعلاج التصبغات والبقع الداكنة التي تظهر على الوجه والبشرة وبالتالي للخلنجان دور هام جداً في اعطاء البشرة ملامح مشرقة وجذابة.