يعتبر مرض السكري من الأوبئة الرئيسية التي يجب معالجتها بجدية تامة. على الرغم من وجود العديد من الأدوية والتأمين الصحي للأمراض المزمنة التي يمكن أن تساعدك في السيطرة على أعراض هذا المرض الفتاك، ولكن المفتاح هو الوقاية.
إذا فات الأوان للوقاية، فإن الخطوة التالية هي تحديد الأعراض المبكرة في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن المرء من بدء العلاج التصحيحي على الفور.
إليك بعض الأعراض التي يسهل اكتشافها:
أولاً: الجوع الزائد
بدون أنسولين كافٍ لنقل السكر من دمك إلى خلايا جسمك، ستشعر عضلاتك باستنفاد طاقتها، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع الشديد. إذا كانت آلام الجوع طبيعية، فيمكنك إشباع معدتك بتناول وجبات خفيفة صحية لتقليل نسبة السكر في الدم.
ثانياً: التعب
على الرغم من أنك تستهلك المزيد من الطعام، فإن انخفاض الأنسولين وما ينتج عنه من تقييد دخول السكر إلى الخلايا سيجعلك تشعر بالتعب باستمرار.
ثالثاً: العطش وكثرة التبول
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى سحب السوائل من الأنسجة. هذا سيجعلك تشعر بالجفاف ويزيد العطش مما يجعلك تتبول أكثر.
رابعاً: جفاف الفم وحكة في الجلد
نظراً لسحب السوائل من الأنسجة نتيجة لارتفاع نسبة السكر في الدم، تقل الرطوبة الناتجة عن الأشياء الأخرى. هذا قد يسبب الجفاف مما يؤدي إلى حكة الجلد وجفاف الفم.
خامساً: رؤية مشوشة
يمكن أن يحدث الجفاف وفقدان السوائل أيضاً من الأنسجة حول العينين ويؤديان إلى عدم وضوح الرؤية. في حالة حدوث ذلك، يجب ألا تضيع الوقت وتطلب من شخص ما أن ينقلك إلى المستشفى على الفور.
سادساً: فقدان الوزن
حتى مع زيادة عدد السعرات الحرارية المستهلكة، لا تمتص الخلايا في جسمك السكريات من الطعام ويتم تمريرها من جسمك عن طريق التبول المتكرر وهو عرض آخر. سيؤدي ذلك إلى فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
سابعاً: التهابات الخميرة
تتغذى الخميرة على الجلوكوز وتزدهر عند مرضى السكر بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم. كل من الرجال والنساء عرضة للإصابة بالعدوى وبالتالي يجب توخي الحذر.
ثامناً: بطء الشفاء من القروح أو الجروح
يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من السكر في الدم على تدفق الدم وتضر بالأعصاب، مما يجعل من الصعب على جسمك التئام الجروح.
كواحد من أسرع الأوبئة نمواً، خاصةً لمن هم فوق سن 45 عاماً، من الأفضل أن تكون على دراية بالأعراض التي قد تكون منقذة للحياة.