ضمن أول منشور في سلسلة “كن التالي” سنتحدث عن فريق سوري استطاع بعمله ومجهوده أن يصل لكل شخص وكل باحث عن المعلومة والمقالات المفيدة .
حسب موقعهم الرسمي «الباحثون السوريون»
شبكةٌ علمية المبدأ متوجهة إلى الفرد والمجتمع العربيَّين؛ أُطلقت بالتعاون بين مجموعة من الأكاديميين في سورية والخارج لرفع المستوى العلمي والأكاديمي في المجتمع السوري خاصةً والمجتمعات المتحدثة بالعربية عامّةً، ولنشر العلم بمختلف الأشكال التفاعلية المقروءة والمسموعة والمرئية موقنين بأنَّ «العلم هو الحل».
وتُعَدُّ شبكة «الباحثون السوريون» اليومَ أكبرَ تجمع علمي عربي على الإنترنيت من حيث المحتوى العلمي المُقدَّم يوميًّا، ومن حيث عدد المتابعين وقراءة المقالات.
ويُقسم عملها إلى عدة أقسام
كنشر البحوث العلمية المحلية والعالمية، والإنتاج المعرفي المتخصص والمبسّط، والترجمة والمقابلات الصحفية، وتتبّع أحدث أخبار العلوم والآداب والفنون، والتعريف بالشخصيات والكتب العلمية والأدبية والفنية المؤثرة، وبناءِ محتوى بصري علمي يجذب القارئ بطريقة عصرية كالإنفوغرافيك العلمي ومقاطع الفيديو العلمي، والرد على أسئلة المتابعين في التخصصات كافّةً، وتقديم الاستشارات العلمية والأكاديمية لهم، إضافةً إلى تنظيم أنشطة علمية وتوعويّة على أرض الواقع، وبناء شراكات علمية أو ذات قيمة مُضافة مباشرة أو غير مباشرة. فكلٌّ من المنهج العلمي وتنظيم العمل والإيمان بالفكرة هو ما جعلَ «الباحثون السوريون» في هذا المركز الريادي عربيًّا.
يختلف الناس اختلافًا كبيرًا في الأمور الدينية والسياسية والتوجهات الفكرية اليومية، وتبقى هذه الأفكار جميعها رهينة الجدال، ولكن عندما يختلف الناس في أمر علمي فإنَّهم يركنون إلى القواعد الأساسية للعلم والمنطق؛ منتقلين من بديهية إلى مُسلَّمة إلى فرضية فنظرية ليحسموا خلافهم باتفاق وحل.
يعتمد الباحثون السوريون في عملهم على عدة نقاط
• المـنهـج العلمي: هو المنهج الذي يعتمد الحقائق العلمية والطرائق المنطقية في أي بحث علمي أو دراسة أو نقاش أو…، ويُحيّد الاختلافات الدينية والسياسية في العمل العلمي.• العمل المشترك: يـتـعاون «الباحثون السوريون» مع جـمـيـع الـجهات والمبادرات العاملة في الـمـجال الـعـلـمي والأكـاديـمـي؛ لـتـحـقـيـق الأهـداف المشتركة عبر تنسيقية الصفحات العلمية العربية.• احترام الملكية: يـحـتـرم «الباحثون السوريون» حـقـوق الـمـلكية الفكرية لجميع المواد التي يـسـتـخدمونها لـتحقـيق أهـدافهم، وذلك بتحرّي المصادر الأصلية وذكرها والسعي إلى الحصول على حقوق الترجمة والنشر.• المصداقية: يعمل «الباحثون السوريون» على تـحـري الدقة في نقل المعلومات والأخبار العلمية علمـيـاً ولـغـوياً بواســـطة فرقٍ متعدّدة من الأكاديميين المتخصصين في المجالات المعرفية كافةً.
تتلقى منظمة «الباحثون السوريون» العديد من رسائل الدعم المحلية من الطلاب والأكاديميين السوريين والعرب الذين يشاركونها أهدافها وتطلعاتها، لكنَّ جهود المنظّمة استطاعت أن تنال سمعةً عالميّة جعلت عددًا غير قليل من العلماء والباحثين والأكاديميين في أنحاء العالم يرسلون إليها رسائل دعمهم وتشجيعهم:
- جون غوردن، الحائزُ جائزةَ نوبل للطب عام 2012.
- فينكاترامان راماكريشنان، الحائزُ جائزةَ نوبل للكيمياء عام 2009.
- جيم الخليلي، بروفيسور الفيزياء النظرية في جامعة سوريّة.
- كارل هنريك هلدن، بروفيسور البيولوجيا الجزيئية في جامعة أوبسالا.
وقد حظيت الشبكة منذ انطلاقها باهتمام وسائل الإعلام على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وخاصة بعد إطلاق موقعها الإلكتروني الذي تجاوز في خلال فترة قياسية مراكزَ أولى على مستوى المواقع العربية والعالمية.«يسعدني أن تقول على لساني أني أدعم وبقوة الجهود التي تبذلونها لشرح التقدم الحالي في العلوم للشعب السوري»د. جون جوردن«إن المشروع فرصة رائعة لمشاركة كثيرٍ من الأفكار بلغة مبسطة مع العديد من الناس في المجتمع العربي»
جيم الخليليحقق الباحثون السوريون نجاحا كبيرا جدا وأصبحوا مصدر للمعلومة يثق به القارئ وذلك كله بسبب بحثهم عن المعلومة والاهتمام بمصداقية مصادرهم والتنوع الكبير بالمجالات التي توسعت لتشمل كل ما يتعلق بالعلم والثقافة وكل هذا بجهود مجموعة من الشباب الذين امنوا بأهمية العلم وتعزيز المحتوى العربي.كل التقدير للباحثون السوريون ولمجهودهم الكبير في إثراء المحتوى العربي.أنت تستطيع أن تنجح مثل الباحثون السوريون ، كن مؤثر ، كن التالي