حساسية الطعام هي استجابة غير طبيعية من الجسم لطعام معين. من المهم معرفة أن هذا يختلف عن عدم تحمل الطعام، والذي لا يؤثر على جهاز المناعة، على الرغم من احتمال وجود بعض الأعراض نفسها.
ما الذي يسبب حساسية الطعام؟
قبل حدوث تفاعل حساسية تجاه الطعام، يجب أن يكون الطفل الحساس قد تعرض للطعام مرة واحدة على الأقل من قبل، أو يمكن أيضاً تحسسه من خلال حليب الثدي. هذه هي المرة الثانية التي يأكل فيها طفلك الطعام الذي تحدث فيه أعراض الحساسية. في ذلك الوقت، عندما تتفاعل الأجسام المضادة IgE مع الطعام، يتم إطلاق الهيستامين، مما قد يتسبب في إصابة طفلك بالشرى والربو والحكة في الفم وصعوبة التنفس وآلام المعدة والقيء و / أو الإسهال.
ما الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام؟
تسبب حساسية الطعام استجابة الجهاز المناعي، مما يسبب أعراضاً لدى طفلك تتراوح من عدم الراحة إلى المهددة للحياة. لا يؤثر عدم تحمل الطعام على جهاز المناعة، على الرغم من أن بعض الأعراض قد تكون مماثلة لحساسية الطعام.
ما هي الأطعمة التي تسبب حساسية الطعام في أغلب الأحيان؟
ما يقرب من 90 في المائة من جميع أنواع الحساسية الغذائية ناتجة عن الأطعمة الثمانية التالية:
- لبن
- بيض
- قمح
- الصويا
- شجرة الجوز
- الفول السوداني
- سمك
- المحار
البيض والحليب والفول السوداني هي الأسباب الأكثر شيوعاً للحساسية الغذائية لدى الأطفال، مع تضمين القمح وفول الصويا وجوز الشجر أيضاً. عادةً ما يتسبب الفول السوداني وجوز الأشجار والأسماك والمحار في ردود أفعال شديدة. يعاني ما يقرب من 5 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من الحساسية الغذائية. من عام 1997 إلى عام 2007، زاد انتشار الحساسية الغذائية المبلغ عنها بنسبة 18 في المائة بين الأطفال دون سن 18 عاماً. على الرغم من أن معظم الأطفال يتخلصون من الحساسية لديهم، إلا أن الحساسية تجاه الفول السوداني وجوز الأشجار والأسماك والمحار قد تستمر مدى الحياة.
ما هي أعراض حساسية الطعام؟
قد تبدأ أعراض الحساسية في غضون دقائق إلى ساعة بعد تناول الطعام.
فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعاً لحساسية الطعام. ومع ذلك، كل طفل قد يعانون من أعراض مختلفة. قد تشمل الأعراض:
- التقيؤ
- إسهال
- تشنجات
- قشعريرة
- يتورم
- الأكزيما
- حكة أو تورم في الشفتين أو اللسان أو الفم
- حكة أو ضيق في الحلق
- صعوبة في التنفس
- صفير
- انخفاض ضغط الدم
وفقاً للمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، فإن تناول الكثير من الطعام لا يسبب تفاعلاً شديداً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة. في الواقع، يمكن أن يتسبب ما يصل إلى 1/44000 من نواة الفول السوداني في حدوث رد فعل تحسسي للأفراد المصابين بالحساسية الشديدة.
قد تشبه أعراض حساسية الطعام مشاكل أو حالات طبية أخرى. استشر طبيب طفلك دائماً للتشخيص.