الاسم العلمي للنبات: officinale Zingiber
الوصف النباتي:
يعد نبات الزنجبيل من النباتات المعمرة التي تعيش لعدة سنوات ، ويتبع لفصيلة الزنجبيليات وهو من النباتات العشبية. يتكاثر نبات الزنجبيل بالجذور.
إن الجزء المستخدم من نبات الزنجبيل هو الجذر حيث تتركز فيه المواد النافعة ، ويأخذ الجذر شكل غير متناسق يحتوي على تجاعيد لونه من الخارج بني ولكن عندما نفتح الجذر نلاحظ أنه يأخذ لون أصفر فاتح من الداخل.
المتطلبات البيئية للنبات:
درجة الحرارة :
إن نبات الزنجبيل يفضل درجات الحرارة المرتفعة نوعاً ما فقد لاحظنا أنه في فترة الإنبات يحتاج إلى درجات حرارة تصل حتى (٢١) درجة مئوية.
أما خلال موسم النمو يجب أن تتراوح درجات الحرارة ما بين(١٩_٢٩) درجة مئوية. وتبين لدينا أن درجات الحرارة المنخفضة تدخل النبات في طور السكون.
الضوء :
إن نبات الزنجبيل من النباتات التي تفضل العيش في الأماكن التي تتعرض لأشعة الشمس في الصباح فقط لذلك يجب زراعة النبات في مناطق نضمن فيها حصوله على حوالي ( ٢_٥) ساعات من أشعة الشمس.
الرطوبة :
يفضل نبات الزنجبيل الجو الرطب نسبياً ولكن لا يناسبه الإفراط الشديد في الرطوبة لأنها تلحق الأذى بالنبات.
التربة :
تبين لدينا أن نبات الزنجبيل يحتاج إلى ترب تكون غنية بالمواد المغذية أي تربة خصبة، وأن تكون هذه التربة مفككة، وجيدة الصرف والتهوية.
طرق العناية بالنبات :
الزراعة :
بما أن الزنجبيل يتكاثر بالجذور يجب تهيئة تربة مناسبة للزراعة حيث يجب حراثة التربة بشكل جيد وترك التربة تتعرض لأشعة الشمس لعدة أيام من أجل ضمان التخلص من أي مسبب مرضي موجود في التربة.
الموعد الأنسب لزراعة الزنجبيل هو في أواخر فصل الشتاء وبداية فصل الربيع بعد ضمان زوال الصقيع نهائياً.
السقاية :
يجب تقديم رية خفيفة للنبات بعد الزراعة مباشرة، ويفضل تقديم الريات للنبات كل 3 أيام حسب أحوال الطقس بحيث لا نترك التربة تجف، ويفضل عدم زيادة الرطوبة بشكل كبير لأنها تسبب الإصابة بعفن الجذور.
التسميد :
إذا كان النبات مزروع في تربة خصبة وغنية بالمواد العضوية فلا حاجة إلى تسميد النبات. أما إذا كانت التربة غير خصبة فيفضل إضافة الأسمدة الأساسية بشكل سائل للتربة مرة واحدة كل شهر وبكميات قليلة.
الحصاد :
بما أن الجزء المستهلك من النبات هو الجذور فيتم الحصول عليها بعد جفاف النبات بأكمله ويتم الحصول على هذه الجذور عن طريق إجراء حفر واستخراج هذه الجذور من تحت الأرض.
الفوائد التي يقدمها الزنجبيل الأخضر :
- تبين لدينا أن للزنجبيل دور هام في زيادة صحة الجهاز الهضمي حيث أن له دور هام في علاج الكثير من مشاكل المعدة مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة ، وبفضل قدرة الزنجبيل على زيادة الإفرازات المخاطية فهو يقي المعدة من الإصابة بالقرحة.
- عندما قمنا بتحليل محتويات الزنجبيل تبين لدينا أنه يحتوي على مادة تدعى (الجينجيرول) وعلى العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة الالتهابات وخاصة الالتهابات التي تصيب المفاصل مثل الروماتيزم.
- كما ذكرنا أن الزنجبيل يحتوي على مضادات أكسدة أي أن له دور هام في الوقاية من العديد من السرطانات مثل سرطان الثدي، وسرطان الجلد، وسرطان القولون.
- و يحتوي على العديد من المعادن التي تزيد من قوة القلب وتخفض من ضغط الدم ، ويساعد الزنجبيل في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- إذا كنا نعاني من تلف في الشعر أو تساقط به فعلينا استخدام الزنجبيل عن طريق تحضير منقوع من الزنجبيل الأخضر ووضع هذا المنقوع على فروة الرأس مباشرة والاستحمام بعد حوالي ٢٠ دقيقة، حيث يساهم الزنجبيل في زيادة تقوية الشعر ويقلل من تساقطه.
- ولهُ دور هام في خسارة الوزن الزائد وأيضاً يساعد في زيادة عملية حرق الدهون.
- بفضل مضادات الالتهاب التي يحتويها الزنجبيل يعمل على علاج بعض حالات اضطراب الدماغ التي يكون سببها التهاب الدماغ حيث يساهم في الوقاية من الخرف والزهايمر.
- وقد أثبتت التجارب أن الزنجبيل يزيد من معدلات الدوبامين والسيروتونين ويقلل الالتهاب الذي يمكن أن يسبب الاكتئاب.
- إضافة إلى استخدام الزنجبيل كبهارات تضاف للطبخ للتحسين من طعمها.
إن الكمية التي ينصح بتناولها يومياً : حوالي ٢_٣ غرام من الزنجبيل الأخضر ويشرب على دفعات.
من كل ما سبق وبعد معرفتنا لفوائد الزنجبيل أنصح بإضافة الزنجبيل إلى حياتنا اليومية للإستفادة من كل فوائد الزنجبيل.