للسدود الطولية تحسب المنشآت المتوضعة على طول خطوط التنظيم التصميمية التي تحدد فوراً على كامل الطول ضفاف جديدة (بعكس الدعامات التي تثبت المسار فقط في نقاط محددة).تسمى هذه السدود بالسدود الموازية حيث على كلا طرفي المنشأة في النهر تجريان متوازيتان وبأبعاد متساوية ومتبادلة والعرض المحدد للمسار المنظم من عند الأقواس إلى عند الاستقامات إن تضايق المجرى بمقدار (10-15)% يتعلق بضرورة زيادة سرعة المياه الجارية وعدم إمكانية ترسب المواد المنقولة هناك.
السدود الطولية على الاستقامات تقود مجرى الماء وحركة المواد المنقولة ونسميها السواقات بناء السدود الطولية على ضفتي النهر لها ميزة أنها تشكل خطوط مجرى سهلة ومريحة وثابتة الأبعاد ولكن بنفس الوقت يصعب هبوط المستويات الواقعة بينها وبين الضفاف الطبيعية.
طبعاً هبوط هذه المساحات يمكن أن يتم باستخدام الوسائط الميكانيكية، ويرفع كلفة أعمال التنظيم وللوصول لهذا الهدف نستخدم الجوائز العرضية والانقطاعات في السدود الطولية.
هذه المياه الجارية في المساحات ما بعد السدود تخفض سرعتها على الجوائز العرضية وترسب المواد المنقولة والمجروفة بالإضافة إلى أن الجوائز العرضية تقوي وتدعم السدود الطولية ويمكن استخدامها كطرق لنقل المواد لبناء السدود الطولية، والانقطاعات أو الفراغات في السدود الطولية تمكن توجيه المواد المنجرفة بعدها حتى في حالة المستويات المنخفضة. طول الانقطاعات تبلغ 0.2 وهي 20% من عرض المسار وتستخدم أعلى أو أخفض الجوائز العرضية أو بالوسط بين الجوائز العرضية وأفضلها تلك المتوضعة أخفض من الجوائز.
والمواد المنجرفة في هذه الحالة توجه إلى عمق أكبر بعد السد إضافة إلى تخفيض الدوامات والصدم المباشر على الجوائز العرضية التي يمكن أن تحت وتخرب اتصال السدود مع الجوائز.
أنواع السدود الطولية
السدود الطولية تنشأ من نفس المواد والعناصر المستخدمة للدعامات في المقطع الطولي والعرضي للسدود نميز القسم السفلي (من القعر حتى منسوب الماء الوسطي المنخفض والقسم العلوي من منسوب الماء الوسطي المنخفض حتى القمة، منسوب الماء التنظيمي المقوى بالرصف الحجري).
في المقطع الطولي يكون الجانب من جهة اليابسة له ميل 1:1 ومن جهة الماء ميل تصميمي بحدود 1:2 إلى 1:3 وعرض القمة يبلغ من (1.5-2)م أنهار جبلية والميل الطولي للسد يأخذ الميل المكافئ لسطح الماء.
بالاعتماد على أنه عند بناء السدود الطولية تنشأ ظروف جريان مناسبة (عدد مقاطع غير منتظمة أقل، سرعات جريان أكبر نتيجة تضايق المجرى بالسدود) في الترب سهلة الخضوع للحت (غير متماسكة) يمكن أن نتخوف من الحت هناك من جهة المجرى.
ويعاكس ذلك إنشاء الوسادات وانزياح الطبقة السفلية باتجاه وسط النهر بمقدار لا يقل عن 1م للأنهار الصغيرة و4م وأكثر للأنهار الملاحية السد من المواد الخشبية وعلى شكل وسادة، وعلى شكل وسادة- حجرية.
وإذا كان بديلاً عن الوسادات واستخدمت عجلات عشبية- حجرية تتوضع متعامدة على خط التنظيم ومضغوطة بجانب بعضها البعض فإننا نسميها العجلات الخشبية أو العجلات الحجرية ومن وجهة نظر صعوبة إنجاز هذه الأنواع الأخيرة فإنها نادرة الاستخدام.
والسدود الطولية المنوه عنها تستخدم على الأنهار السهلية وعلى الأنهار الجبلية التي تتصف بميول كبيرة وجرف حاد لذلك فإن أبعاد المقطع العرضي تكون أكبر خصوصاً نتيجة تكبير عرض القمة حتى 2م.
السدود الخشبية من جهة المجرى يجب أن تتدرج في إنجاز الردم من الحجارة بكتل على الأقل 30كغ وإذا وجد بالجوار كميات كافية من الحجارة يمكن إنجاز السد من الردم وتقوى القمة بالرصف مع حواجز أو دون حواجز، سلال شبكية أو بشكل قمم من الصفصاف القابل للنمو.