الصناعات النسيجية

تشمل الصناعات النسيجية صناعة القماش والتريكو والأقمشة غير المنسوجة وصباغة وطباعة وغيرها.

القماش

هو منتج يتشكل بنظام حياكي معين ويتألف من نظامين من الخيوط متعامدين مع بعضهما البعض أحدهما على طول القماش ويسمى السداء والآخر بعرض القماش ويسمى الحدفة أو اللحمة.

التحضيرات الأولية في النسيج القماشي

هي العمليات التكنولوجية التي يجب إجراؤها في مراحل مختلفة للوصول بالخيط إلى الشكل المقبول من حيث المواصفات الفنية والعبوة المناسبة مع مراعاة العناصر الاقتصادية المختلفة لكل مرحلة من مراحل التحضيرات.

تقسم التحضيرات إلى مرحلتين:

1. عمليات تحضيرات خيوط السداء.
2. عمليات تحضيرات خيوط الحدف.

تحضير خيوط السداء

تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل صناعة الغزل والنسيج وبهذه المرحلة تتعلق النوعية والإنتاجية والريعية الاقتصادية والحوافز للعمال وغيرها وتتألف من:

1- التدويرات وهي عملية لف المواسير وهي المنتج الأخير للغزل الحلقي حيث يتم استبعاد الكثير من الخيوط الموجودة في الغزل ويكون لكل كونة مواصفات ثابتة من حيث طول الخيط والكثافة والوزن والحجم المتناسق.

2- التسدية وهي نوعان:

مباشرة وهي الأكثر انتشاراً حيث يتوضع على النصبة الواحدة من أربعمئة ‪. إلى ستمئة خيط في آن واحد.

غير مباشرة وفيها تلف الخيوط على شكل شقف وتلف مبدئياً على طنبور على مطواة النسيج وتستخدم التسدية غير المباشرة للأقمشة الملونة وللخيوط المصبوغة وذلك مثل النسيج.

3- التنشية

وهي عبارة عن معالجة الخيوط بمواد نشوية والغاية منها إعطاء خيوط السداء صفات جديدة تساعد في المراحل القادمة على زيادة للشد وتحمل الاحتكاك والإجهادات الأخرى.

3- اللقى والتطريح

وهو عبارة عن لقي خيوط السداء في حساس السداء والدرآت حاملة لهيوط السداء.

4- التبريز

هو عملية ربط خيوط السداء المنتهية على النول بخيوط مطواة جديدة أي توصيل وربط الخيوط مع بعضها البعض بعد الانتهاء.

تحضير خيوط الحدف

يتم تحضير خيوط الحدف ببساطة حيث يأتي الخيط على كونة والكونة تحمل بعدها إلى قسم النسيج وتوضع على النول.

صناعة التريكو

التريكو هو منتج نسيجي يحصل عليه من خيط واحد أو مجموعة خيوط بوساطة الطعن لوصلهم مع بعضهم البعض.

يصنع التريكو على شكل أثواب أو قطع جاهزة كما يمكن تصنيعه في المنزل أما القماش فلا يمكن تصنيعه في ظروف المنازل.

تتوضع بعض الطعنات بشكل عرضي بالنسبة للثوب وتسمى بالصف أما الطعنات المتوضعة بشكل طولي تدعى طعنات عمودية.

يمكن التمييز بين التريكو المحاك بالعرض والمحاك بالطول بكلمة سداء.

أما التريكو العرضي فإن الطعنات للصف الواحد تتشكل من خيط واحد مستمر وبعد الانتهاء من صف واحد يتشكل الصف الآخر وهكذا.

أما التريكو السدائي فالصفوف الأفقية تتشكل من مجموعة من الخيوط طبقاً لنوع السداء ولذلك فإن عملية الإنتاج تتطلب سداء وعدد خيوط السداء يساوي عدد الطعنات في الصف الواحد على عرض القطعة المحاكة يحدد بناء التريكو بالقياسات والشكل وتوضع الطعنات.

تحضير الخيوط للحياكة

يستخدم في التريكو غزول مختلفة وأنواع كثيرة من الخيوط الكيميائية هذه الخيوط يجب أن تحقق انتظامية كبيرة للسماكة وقوى الشد والاستطالة والنظافة لذلك فإن خيوط التريكو عالية جداً لأنها ذات مواصفات عالية وإذا لم يكن ذو مواصفات عالية تنكسر إبرة الآلة.

تؤثر الانتظامية وكذلك عيوب خيوط الغزل التي تؤدي إلى ظهور حرقصة في الخيوط وتؤدي إلى تكسير إبر آلات التريكو والتقطعات العالية للخيوط والنتيجة واحدة هي حل التريكو.

إن الخيوط المستوردة من معمل الغزل إلى معمل التريكو يجب أن تحضّر بشكل جيد فإن كانت على مواسير أو شلل فيجب أن تدور على كونات وتعالج إما بالبرافين (مواد شمعية) أو تعالج بمستحلب خاص للألياف الصنعية أما الخيوط القطنية والصوفية غير الممزوجة فتعالج بمواد شمعية والممزوجة تعالج بمستحلب خاص.

تورد عادة الخيوط الكيميائية من المعامل الكيميائية بعد معالجتها بمستحلب كما ترطب الخيوط في حال كانت الرطوبة غير كافية وذلك بتخزين الخيوط في أماكن ذات رطوبة معينة في الهواء ويجب ألا تزال الطبقة الشمعية بالكامل عند الصباغة حتى نتمكن من الصباغة بشكل أنيق وسوي.

التريكو السدائي له تحضيرات تختلف عن التريكو العرضي بشكل نسبي.

العناصر الأساسية ووسائل تصنيع التريكو

1. إبرة بلسان مع شنكل.
2. أقراص أو قطع فولاذية لثني الخيط أو إفلات الخيط الطعنة الجاهزة من الإبرة.
3. حامل الخيط وهو سلك معدني به فتحتين يدخل الخيط ضمنها.

خصائص الحياكة للتريكو الطولى كما في التريكو العرضي يمكن بوساطة الإبر اللسانية أو الشنكلية والفرق وجود مطواة السداء ويتم إدخال الخيوط بدقة ونظام كل خيط فيه إبرة طبقاً للرسم.