تتكون التجارة الخارجية من التصدير والذي يعني نقل البضائع والخدمات إلى السوق الخارجية والذي يقابله الاستيراد وهو إدخال البضائع الأجنبية إلى السوق المحلية.
وآخر عنصر من عناصر التجارة الخارجية هو الميزان التجاري والذي يمثل التناسب بين مجموع قيم السلع المستوردة ومجموع قيم السلع المصدرة خلال فترة زمنية معينة حيث يعد الميزان التجاري رابحاً عندما تكون قيمة الصادرات لهذه الدولة أكبر من قيمة الواردات.
ويكون خاسراً عندما تزيد قيمة الواردات على الصادرات وفي حالة التطابق بينهما يتشكل التوازن التجاري الخارجي وهو ما يسمى الميزان المتوازن.
العوامل المنشطة للتجارة الخارجية
إنّ التطور التكنولوجي وتطور وسائل النقل وتزايد المشروعات أدى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية الدولية ومن العوامل المنشطة للتجارة الخارجية:
1- الدعاية والإعلان
تستخدم بعض الشركات المنتجة للترويج لبضائعها وتعريف المستهلكين بها وترغيبهم باقتنائها وسائل الإعلام كالتلفاز والإذاعة والمجلات والكتالوكات والمعارض والشاخصات وغيرها.
2- الاتفاقيات التجارية
تتم بين دولتين أو أكثر وتقضي بمنح إجازات للاستيراد والتصدير وترفق بجدول يتضمن السلع المقترحة للتبادل بين البلدين وبجدول اتفاقيات المدفوعات.
والتي تتضمن أسس تنظيم المدفوعات ووسائل الدفع وكذلك يتحقق نتيجة هذه الاتفاقيات منح دولة لأخرى امتيازات بشكل مفصّل عن بقية الدول الأخرى.
3- المناطق الحرة
حيث تقوم قرب الموانئ وهي منطقة مسورة ومعزولة تسمح بدخول السلع الأجنبية إليها وإجراء بعض التعديلات عليها لإعادة تصديرها دون دفع الرسوم الجمركية عند الاستيراد والتصدير.
4- الأسواق الحرة
وتضم محلات تجارية تباع فيها السلع الأجنبية والوطنية للمسافرين والسياح وذلك بالعملة الصعبة حيث تقام هذه الأسواق في المطارات والمرافىء.
5- تخفيض قيمة النقد
وذلك بتخفيض سعر العملة المحلية بالنسبة للذهب أو أي عملة أجنبية وهذا ما يسمح بتنشيط التصدير ودعم الإنتاج المحلي وضرب المنافسين وهذا التخفيض ضرورة تمليها الحالة الاقتصادية المتوترة حيث يصاحبه ارتفاع هائل في الأسعار الداخلية كالمواد الغذائية.
6- المعارض الدولية
والتي تقام سنوياً لتعرض فيها مختلف أنواع السلع من مختلف البلدان المشاركة في هذه المعارض التي تلعب دوراً كبيراً في تنشيط التجارة الخارجية وعقد الصفقات الدولية الكبيرة.
7- الاتحاد الجمركي
وهو اتفاق بين عدة دول على إلغاء الحدود الجمركية وإقامة تجارة خارجية فيما بينها بدون رسوم جمركية وبالتالي إقامة سوق مشتركة لسلع هذه الدول المنضمة للاتحاد.
8- إعانات التصدير
ويقصد بها مساعدات تمنح لقاء تصدير سلع معينة وذلك بغرض رفع قدرتها على المزاحمة في الأسواق الخارجية مع الحفاظ على مستوى مرتفع لأسعار السلع المحلية في السوق الداخلية وقد تكون هذه المساعدة بالإعفاء من الرسوم والضرائب للصناعات التصديرية.
9- الإغراق
ويقصد به تصدير السلع للخارج بأسعار تقلّ عن الأسعار الداخلية والعالمية وبأقل من كلفة الإنتاج وذلك للسيطرة التامة على هذه السوق.
10- البضائع المهربة
وهي السلع التي تنقل من دولة لأخرى بشكل غير قانوني بعدم خضوعها للإجراءات الجمركية وبدون دفع رسوم ولا تدخل في الميزان التجاري وهذه تخالف البضائع التي تكون بصحبة المسافر وتخضع للرسوم الجمركية.
11- كلفة وجودة البضاعة
تمثل تكلفة البضاعة المصاريف التي تنفق حتى إتمام عملية البيع من مواد أولية وأجور نقل وتخزين وصيانة وإنّ انخفاض التكلفة يساعد على المزاحمة بالسعر في الأسواق الدولية.
و كلما كانت جودة هذه البضاعة عالية كانت مرغوبة أكثر في الأسواق الدولية وان لدرجة الأمان دورها في جودة البضاعة ولاسيما المواد الغذائية والأدوية.
12- الوضع الدولي
تزدهر التجارة الدولية في حالة السلام والانفراج الدولي وانتشار الأمن والأمان لدى المستورد والمصدر والناقل وتوفر السلعة الدولية القابلة للتداول والعملات الصعبة التي يمكن استبدالها بأية عملات أخرى دون قيود.