حركة المواد المنجرفة وما يرتبط بها من ظاهرة الحت والترسيب التي يمكن أن تسبب انخفاض القعر وانجرافه وبالتالي انخفاض منسوب الماء في النهر كما تسبب تغيرات في جوانب المجرى وبالتالي كامل المجرى وعليه فإننا نلاحظ الحالات التالية:
1. بعض أقسام النهر في حالة توازن عندما لا يحصل أي حت أو ترسيب للمواد بسبب أن القعر والجوانب تتألف من مواد خشنة لا تتحرك رغم السرعة الكبيرة للغزارة، وتظهر هذه الحالة في الأقسام المبنية من الصخر وعند المجاري الجبلية أو الأقسام التي أصبحت بحكم المنجرفة أو التي تجمعت فيها المواد المنجرفة واستقرت فيها وهي ذات الفتحة الواحدة. ومن المفيد أن تتوضع المآخذ على مثل هذه الأقسام التي تكون فيها سماكة القاع لا تتعرض للحت ولا يحدث فيها ترسيب.
2. بعض أقسام النهر في حالة عدم توازن أي عند الأماكن القادرة على نقل المواد المحمولة في النهر أو الأماكن التي يحدث عندها ترسيب، وفي هذه الحالة تظهر صعوبة استثمار المأخذ نتيجة وجود المواد المنجرفة والمحمولة.
3. بعض الأقسام تكون في حالة توازن ديناميكي وعندها فإن المياه الواصلة للمأخذ لا تحمل مواد منجرفة وتبقى هذه المواد في المجرى بسبب عدم قدرة الماء الجاري على النقل وفي الأماكن التي تليها تختلط المواد المنجرفة وتبدأ بالترسيب.
المتطلبات الأساسية
من أجل أن يعمل المأخذ بشكل جيد ومنتج يجب أن يحقق المتطلبات التالية:
1. تمرير الغزارة اللازمة.
2. إمكانية إغلاقه خلال الفترة اللازمة للصيانة وفي حالة الطوارئ وخلال فترة تنفيذ الأعمال.
3. الحماية ضد حدوث الجرف وعدم انتقال المواد المنجرفة إلى أنابيب نقل المياه وإمكانية ترسبها.
4. عدم السماح للمواد العالقة بالوصول للقناة لذلك تبنى شباك معدنية بأبعاد تتناسب مع نوع المواد العالقة (عشب، أغصان، حراج، وغيرها) أو تصمم تجهيزات خاصة لسحب الأجسام الطافية.
5. عدم السماح بوصول الجليد والمواد المتجمدة إلى الأقنية.
أنواع المآخذ المائية
تقسم المآخذ المائية إلى نوعين رئيسين بحسب نوع المصدر المائي:
المآخذ المائية السطحية: المرتبطة بمصادر المياه السطحية، والتي تقسم بدورها إلى نوعين:
1. مأخذ مائي سطحي على الأنهار والمجاري المائية.
2. مأخذ مائي سطحي على البحيرات والسدود وأحواض التخزين.
المآخذ المائية الجوفية: المرتبطة بمصادر المياه الجوفية مثل الآبار العميقة وغير العميقة والارتوازية.
اختيار موقع المأخذ المائي
1. يتم اختيار موقع المأخذ المائي بحسب الشروط الإنشائية وبحسب الشروط المائية لدخول الماء إليه.
2. من المفضل أن يتوضع المأخذ المائي بالقرب من موقع الاستخدام مما يسمح اختصار منشأة محطة الضخ والأنابيب المضغوطة الواصلة بين حوض السحب والاستقبال.
3. ويمكن اختيار موقع المأخذ في حال وجود إمكانية لاستخدام التيارات المائية المسلطة على القاع وتوجيه المواد المنجرفة إلى خارج المأخذ باتجاه معاكس للضفاف وذلك من أجل تخفيض حجم المواد المنجرفة وحتى إزالتها كلياً، الضفة المقعرة هي المكان الذي يتم اختياره، بسبب أنه بشكل عام ومنذ القدم تبين وجود حت ثابت على الضفة المقعرة وعمق واضح للنهر.
4. يجب أن تحقق الشروط الطبوغرافية في موقع المأخذ إمكانية الوصول إليه في زمن الاستثمار والتنفيذ بطرق مواصلات قصيرة وذات تكلفة مادية قليلة مثل الضفة العالية والمناطق غير الرطبة.
5. لا يسمح نهائياً بناء موقع المأخذ أسفل أو قرب سقوط المياه.
الفلاتر المائية
1. الفلاتر الهيكلية: وهي عبارة عن أنابيب معدنية مثقبة تحاط بفلتر حصوي.
2. الفلاتر الشبكية: مؤلفة من مجموعة من القضبان المعدنية تثبت على حلقات أفقية.
3. الفلاتر المشكلة من الردم: مؤلفة من هيكل وطبقات تربة مفككة كبيرة التدرج.