هي فن وإحساس وذوق ونبع كبير من المشاعر والعواطف التي لا تترجم بالكلام فهي تشمل مشاعر الفرح والحزن والحب والأشواق ، وتُعد لغة من لغات العالم وهي إحدى جوانب الثقافة لدى المجتمعات ، وتعتبر خليط من الغناء والعزف على آلات موسيقية بانسجام تبعاً لايقاعات وألحان معينة.
أهمية الموسيقى في حياتنا :
للموسيقى آثار على الصحة النفسية والجسدية فهي تحسن المزاج وتخلق السعادة وتساعد على الاسترخاء ، وتخفف من اﻵلام وتوفر الراحة وتحسن الذاكرة خصوصاً لدى مرضى الزهايمر وتحسن الاستجابة لدى مرضى التوحد.
استماع الفرد للموسيقى التي يحبها يحرض الدماغ على إفراز مادة الدوبامين التي تساعد في تحسين المزاج والشعور بالسعادة ، كما أن استماع الطفل للموسيقى في عمر مبكر يحفز الدماغ لديه فتتحسن مهاراته الكلامية والبصرية والتواصل مما يزيد نسبة الذكاء لديه.
الموسيقى تقوي مناعة الجسم من خلال رفع مستوى اﻷجسام المضادة في الجسم ، وتقلل من مستويات الاجهاد وتقلل من أعراض الاكتئاب وتحسن وظائف القلب واﻷوعية الدموية ومستوى ضغط الدم.
أنواع الموسيقى :
الموسيقى الكلاسيكية :
تحسن المزاج وتزيد التركيز في العمل ولها عدة أنواع كالسيمفونية والروك واﻷوركسترا وغيرها.
الموسيقى الطبيعية :
هي الاستماع لأصوات الطبيعة كصوت المطر والشجر والمياه الجارية وأصوات العصافير وغيرها.
الموسيقى الملحمية :
ترفع المعنويات وتعطي طاقة هائلة تمنح الشخص القدرة على الاستمرار في العمل وعدم الشعور بالتعب.
الموسيقى الهادئة:
تعزف على إيقاع بطيء وهي موسيقى رومانسية وعاطفية تقود المستمع إلى الاسترخاء التام وتزيل ما في داخله من توتر وانفعال ، يسمعها أغلب الناس في الصباح الباكر حيث أنها تلامس القلب وتؤثر في المشاعر ، تعزف على عدة آلات مثل: الكمان والبيانو.
الموسيقى الشرقية (التخت الشرقي) :
وتستخدم فيها اﻵلات التالية ( العود والناي والكمان والدف).
الموسيقى الراقصة :
تجعل الناس يشعرون بالسعادة وتحدث تفاعل جسدي عند الاستماع لها فيتفاعل معها الشخص مما يمده ذلك بشعور الحرية والاحساس بمشاعر رائعة تجعله يشعر كأنه يطير إلى عالم آخر.
الموسيقى الحزينة :
تخفف الشعور بالحزن وهذا ما يجذب اﻷشخاص للاستماع إليها عند الشعور بالكآبة والحزن.
موسيقى العصر الحديث :
هي إلهام فني وتفاؤل واسترخاء يستمع لها اﻷشخاص عند القيام برياضة اليوغا والتأمل، وتستخدم في جلسات التدليك والعلاج الفيزيائي ويمكن الاستماع إليها أثناء القراءة لخلق جو هادئ وسليم وروحاني ، وهي تعزف على عدة آلات مثل: الفلوت والبيانو والقيثارة.
موسيقى اﻷلعاب والفيديو.
أهمية الموسيقى في التعليم :
الموسيقى هي جزء هام جداً في التعليم فهي تنمي القدرات اللغوية لدى اﻷطفال ولها دور كبير في تدريب الدماغ على فهم اللغة وبالتالي يصبح لدى اﻷطفال قدرة على فهم النغمة وتعلم لغات جديدة ، كما أن تدريب الطفل العزف على اﻵلات الموسيقية يحفز الجملة العصبية لديه وينشط الخلايا الدماغية وهي علاجاً يخفف من توتر الطفل ويساعده على الاسترخاء والنوم بشكل جيد.
أنواع اﻵلات الموسيقية :
- اﻵلات الوترية : كالعود والكمان والقانون ولتشيلوا والجيتار.
- اﻵلات اﻹيقاعية : كاﻹكسيلفيون والفيبرافون والطبل والصنج والخشخشة والدف واﻷجراس.
- اﻵلات النفخية : كالفلوت والبيكولو والمزمار والناي.
- اﻵلات التي تعمل بالمفاتيح :كالبيانو والأورغ والكلافيكورد واﻷوكورديون.
تاريخ الموسيقى :
يعود تاريخ الموسيقى إلى عصور تاريخية قديمة،
حيث كانت اﻵلات الموسيقية تصنع من الخشب وعظام الحيوانات.
بعض ما قيل عن الموسيقى :
أفلاطون : أن الموسيقى هي أخلاق تمنح الروح للكون وهي حالة من الهروب إلى الخيال وتمنح السعادة والسحر للحياة.
جبران خليل جبران : أن الموسيقى ترافق أرواحنا وتشاطرنا اﻷحزان واﻷفراح.
شكسبير : أن الموسيقى غذاء الروح.
ريتشارد فاجنر : إذا أردنا أن نتخيل الجمال في أحسن صورة يكفي أن نستمع إلى الموسيقى.
ديكارت : الفن الوحيد الذي يتحد مع الدين هو الموسيقى.
كارليل : إذا كان للملائكة لغة كي تتحدث فهي بلاشك سوف تتحدث بلغة الموسيقى.
أرسطو : الموسيقى أسمى من أن تكون مجرد أداة للهو فهي راحة للقلوب وتطهير للنفوس.