هي نباتات عصارية الساق أو الأوراق، وهي مجموعة متباينة من النباتات سواء في الشكل، أو الحجم أو طبيعة الإزهار أو طريقة توضع الأزهار، وتتميز بخلو سوقها من النتوءات أو الندب أو الأشواك (عدا بعض النباتات التي تشبه النباتات الشوكية إلى حد كبير، لكنها لا تنتمي إلى الفصيلة الشوكية) بعضها أحادي الفلقة وبعضها الآخر ثنائي الفلقة وتنتمي إلى فصائل عديدة.
أهمية النباتات العصارية
تستخدم النباتات العصارية على نطاق واسع في تنسيق الحدائق العامة وفي تجميل الأماكن المغلقة ويعود ذلك إلى ما يلي :
- جمال الكثير من أنواعها.
- إمكانية استخدامها في تجميل النوافذ.
- إمكانية استخدامها في تنسيق الحدائق ، أو في إنتاج الأصص المختلفة الأحجام.
- إمكانية استخدامها في تنسيق الحدائق الصحراوية.
- إمكانية استخدامها في تنسيق الحدائق الجدارية.
- إمكانية استخدامها في لتثبيت الرمال في المناطق الصحراوية.
- إمكانية زراعتها في الأماكن التي لا يمكن زراعة نباتات الزينة الأخرى فيها.
تقسيم النباتات العصارية
يمكن تقسيم النباتات العصارية اعتماداً على المؤشرات التالية:
1- تبعاً للعضو المختزن للماء
العصاريات الورقية: تختزن نباتاتها الماء الممتص في أوراقها وتتميز بغياب أو قصر سوقها وبأوراقها المتشحمة العصيرية.
العصاريات الساقية: تختزن نباتاتها الماء الممتص في سوقها، أو في المتحورة وتتميز بغياب الأوراق أو اختزالها، وقد تحتوي أو لا تحتوي على الأشواك ( التين الشوكي، الإيفوربيا، الإكينوكاكتوس).
العصاريات الجذرية : تسمى أيضاً بالعصاريات الدرنية، وتتميز نباتاتها بمجموعها الجذري القوي المتدرن المتضخم، وبصغر حجم مجموعها الخضري، الذي يختفي لعدة أشهر ثم يعود للظهور.
2- تبعاً لقيمتها الجمالية
- العصاريات المزهرة: أزهارها جميلة، وكثيرة ويستمر إزهارها لفترة طويلة ( كالأبتينيا والحي وعلم اللمبرانس والكلانشو).
- العصاريات الورقية : أزهارها عديمة القيمة الجمالية، ويستمر إزهارها لفترة قصيرة ( كالشمعدان والآجاف والتين الشوكي).
3- تبعاً للتقسيم النباتي
- أحاديات الفلقة.
- ثنائيات الفلقة.
الاحتياجات البيئية
يتطلب النمو والإزهار الجيد للنباتات العصارية، تأمين بيئة مماثلة لتلك المتوفرة في بيئتها الطبيعية:
1- الحرارة : تحتاج النباتات العصارية إلى توفر درجات حرارة مرتفعة خلال فترة النشاط، في حين تحتاج لدرجات حرارة منخفضة (10) درجة مئوية خلال فترة السكون، وتتضرر غالبية الأنواع عند تعرضها للصقيع، كما توجد بعض الأنواع المتحملة للصقيع (كالسيدم وبعض أنواع الآجاف) .
2- الإضاءة : تتطلب بعض أنواع النباتات العصارية، توفر إضاءة كافية دون الحاجة للتعرض لأشعة الشمس المباشرة، في حين لا بد من تعرض غالبية الأنواع لأشعة الشمس المباشرة لمدة لا تقل عن ست ساعات يومياً تؤدي قلة الإضاءة إلى تشكل نموات خضرية رفيعة ورخوة إضافة إلى.عدم حدوث الإزهار.
3- الرطوبة : تتطلب غالبية أنواع العصارية، توفر رطوبة مناسبة خلال فترتي النمو والإزهار، أما في فترة السكون فتحتاج إلى رطوبة منخفضة وتؤدي زيادة نسبتها في التربة إلى تعفن الجذور مما ينعكس سلبياً على نمو النباتات.
4- التربة: تحتاج النباتات العصارية إلى تربة جيدة الصرف، ويفضل زراعتها في خلطة مكونة من التربة والبيتموس والرمل الخشن بنسب متساوية.
عمليات الخدمة الزراعية
1- الري: تروى النباتات العصارية على نحو دوري مع إطالة الفترة بين الريات لأنها تتطلب جفاف التربة بين الريات.
2- التسميد : تتم إضافة الأسمدة على عدة دفعات خلال فترة نمو النباتات العصارية، مع مراعاة توفير كميات كافية من العناصر الغذائية، وخاصة عناصر البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وتجنّب إضافة كميات كبيرة من الآزوت.