ليس سراً أن ممارسة التمارين مفيد لجسمك، فذلك يبقيك بصحة جيدة ومظهر رائع. ولكن ما قد لا تعرفه هو أن التمرين يؤثر أيضاً على بشرتك. هناك العديد من الإيجابيات لصحة بشرتك وبعض السلبيات التي يجب التعامل معها.
إيجابيات ممارسة التمارين على البشرة
أولاً: بشرة أكثر صحة
واحدة من الفوائد العديدة للتمرين هي زيادة تدفق الدم. تساعد هذه الدورة الدموية المتزايدة على التخلص من السموم والفضلات وتوفر المزيد من العناصر الغذائية الحيوية للجلد. يمكن أن يساعد الجمع بين هذه العوامل في جعل بشرتك تبدو أكثر صحة وإشراقاً.
ثانياً: يمنحك بشرة رطبة
تفقد الماء من خلال العرق عند ممارسة الرياضة، لذلك من الضروري شرب الكثير من السوائل لتجديد جسمك والحفاظ على رطوبتك. سيساعد ذلك في الحفاظ على بشرتك في أفضل حالاتها من خلال إبقائها رطبة ومنع الجفاف. إذا كنت تبحث عن أي قائمة نصائح للحصول على بشرة أفضل، فإن شرب المزيد من الماء موجود دائماً.
ثالثاً: توهج ما بعد التمرين
يؤدي تدفق الدم المتزايد الذي ذكرناه سابقاً إلى ما يسميه بعض الناس توهج ما بعد التمرين. أنت تعرف المظهر عندما يكون جلدك متورداً وله لمعان صحي. لكنها ليست مجرد توهج. إنه أيضاً مؤشر على حصولك على المزيد من الأكسجين لبشرتك، وهو أمر ممتاز للصحة والمظهر بشكل عام وكسب الثناء على مدى جودة مظهرك.
رابعاً: تنظيف المسام
إذا كنت تمشي في التمرين بجلد نظيف، فإن العرق الناتج عن التمرين يمكن أن ينظف مسامك ويساعدك على منع ظهور حب الشباب. وذلك لأن التعرق يساعد على إزالة الأوساخ والزيوت التي يمكن أن تسبب انتشار البثور. لذا اغسلي وجهك سريعاً مسبقاً وأزيلي أي مكياج لتتأكدي من أن بشرتك جاهزة للتطهير.
خامساً: ضغط أقل
عندما تتعرض للإجهاد، فإنها تظهر غالباً على بشرتك في شكل تجاعيد وخطوط دقيقة وشحوب. لكن إحدى فوائد التمرين هي أنه يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر. وهذا بدوره يمكن أن يساعد في الحفاظ على بشرتك تبدو أصغر سناً وأكثر استرخاء. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة هرمونات التوتر يمكن أن تسبب تغيرات عكسية في الغدد الدهنية. تفرز هذه الغدد الزيت الذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب. لذلك من خلال خفض مستويات التوتر لديك، فإنك تقدم لنفسك معروفاً.
سلبيات ممارسة التمارين على البشرة
أولاً: التدريبات في الهواء الطلق خطر التعرض لأضرار أشعة الشمس
إذا كنت من النوع الذي يستمتع بممارسة الرياضة في الهواء الطلق، فمن الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد أضرار أشعة الشمس. التعرض المفرط للشمس يمكن أن يسبب سرطان الجلد والتجاعيد والبقع العمرية ومشاكل جلدية أخرى. لذا تأكد من استخدام واقي من الشمس (مع عامل حماية عالٍ من الشمس) عند ممارسة الرياضة في الشمس وارتداء قبعة أو ملابس واقية أخرى. في هذه الأيام، يصنعون مجموعة متنوعة من الملابس الرياضية الخفيفة الوزن والحماية من الأشعة فوق البنفسجية والتي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على سلامتك أثناء التعرق.
ثانياً: العرق يمكن أن يسبب حب الشباب
كما ذكرنا سابقاً، من فوائد التعرق أنه يمكن أن يساعد في تنظيف المسام ومنع ظهور حب الشباب. ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حب الشباب أو تصر على وضع المكياج في صالة الألعاب الرياضية، فإن العرق يمكن أن يسبب المزيد من الاختراقات. لذلك، لتجنب ذلك، تأكد من إزالة كل مكياجك قبل التمرين وحاول جعل شطف الوجه جزءاً من روتين ما بعد التمرين.
ثالثاً: الغضب
إذا لم تكن حريصاً، فقد يتسبب التمرين في تهيج الجلد وتهيج في شكل احمرار وطفح جلدي وحتى بثور. هذه مشكلة خاصة في الطقس الحار أو إذا كنت تتمرن بملابس ضيقة. للمساعدة في منع ذلك، تأكد من أنك رطب جيداً، ضع كريماً عازلاً على المناطق التي تعاني من مشاكل قبل التمرين واستبدل الملابس بملابس جافة بمجرد الانتهاء من التمرين.
رابعاً: التجفاف
إلى جانب كونه مسؤولاً عن هذا التوهج بعد التمرين، فإن زيادة تدفق الدم مسؤول أيضاً عن الشعور بالجفاف. لذلك إذا لم تكن حريصاً، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالضيق الشديد بعد التمرين. اشرب الكثير من السوائل قبل التمرين وأثناءه وبعده لتجنب ذلك. يعد الماء دائماً خياراً جيداً، ولكن إذا كنت تبحث عن نكهة أكثر بقليل، فجرب ماء جوز الهند أو المشروبات الرياضية التي تحتوي على إلكتروليت
خامساً: تفاقم بعض الأمراض الجلدية
إذا كنت تعاني من أي أمراض جلدية موجودة مسبقاً، مثل الوردية أو الأكزيما أو الصدفية، فقد تؤدي التمارين الرياضية في بعض الأحيان إلى تفاقمها أو تحفيزها. لذلك إذا كنت تتعامل مع مشكلة جلدية، فمن الضروري أن تكون على دراية بكيفية تأثير التمرين عليها واتخاذ الإجراءات لمنع أي مشاكل. تحدث إلى طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة أفضل طريقة لإدارة أي تفشي. في النهاية، إذا كنت تحافظ على صحة جسمك وتحسن نظام المناعة لديك، فسيكون لديك تأثير إيجابي على بشرتك – بغض النظر عن حالتها.