تصنيفات الجسور

تعبر الجسور عن المظهر الحضاري ولها أثر كبير على بيئة المنطقة المشادة فيها، تؤثر الجسور بشكل مباشر على شبكة المواصلات، فهي تنظم وتسهل الحركة المرورية. تعتبر الجسور منشآت ذات كلفة إنشائية كبيرة، بالرغم من ذلك ونظراً لضرورة عبور العوائق بدأ الانسان منذ القدم بإنشاء الجسور.

نماذج من جسور مميزة منفذة في العالم:

جسر برج لندن: حيث بُنيَ فوق جسر التايمز، وهو عبارة عن جسر متحرك ومتعلق.

جسر البوسفور في استانبول: بطول (m)1510 عبر مضيق البوسفور يربط بين أوربا وآسيا.

جسر بروكلين: هو واحد من أقدم الجسور المعلقة في أمريكا، كان أطول جسر في العالم مجازه (m)1825.

جسر ريالتو: هو الجسر الأكثر شهرة والذي يجتاز قناة غراند في فينيسيا في إيطاليا، وهو جسر قوسي.

جسر بونتي فيكيو: جسر حجري من القرون الوسطى فوق نهر أرنو في فلورنس (إيطاليا).

جسر البوابة الذهبية: في سان فرانسيسكو وهو واحد من أجمل الجسور في العالم.

تطور بناء الجسور حيث أصبح في العصر الحالي التركيز على تطوير مواد البناء عالية المقاومة لكل من البيتون والفولاذ، تطوير تسليح الجسور بألياف البوليميرات (FRR)، تطوير كودات تصميم الجسور بالاعتماد على نظرية الموثوقية.

طرق تصنيف الجسور

تصنف الجسور تبعاً لطرق مختلفة منها:

تبعاً لوظيفة استخدامها

جسور الطرق – جسور السكك الحديدية – جسور التفريعات الطرقية – جسور الأقنية المائية – جسور المشاة – جسور أنابيب جر المياه – الجسور العسكرية جسور تحميل وتفريغ الطائرات.

تبعاً لطول فتحتها

1. جسور قصيرة فتحتها مجازها أقل من 30m.
2. جسور متوسطة مجازها بين 30m و 200m.
3. جسور طويلة مجازها أكبر من 200m.

هذا التصنيف إلى حد ما تقريبي باعتبار طول المجاز يحكمه النظام الستاتيكي المعتمد في تصميم الجسر. حيث يعتبر جسر جائزي بمجاز 100m طويلاً، في حين يعتبر جسر مثبت بالكابلات بمجاز 100m قصيراً.

تبعاً للنظام الستاتيكي

 الجسور ذات البلاطات- الجسور الجائزية – الجسور ذات الجوائز الشبكية – الجسور الإطارية – الجسور الظفرية – الجسور القوسية – الجسور المعلقة – الجسور المثبتة بالكابلات.

الجسور الجائزية: تتميز هذه الجسور بانتشارها الكبير، حيث تنفذ عادة للمجازات القصيرة والمتوسطة، تتلقى الجسور الجائزية الأحمال وتنقلها من خلال عزوم الانعطاف وقوى القص.

الجسور ذات الجوائز الشبكية: تتميز هذه الجسور بأنها تنقل الأحمال من خلال القوى المحورية في عناصره أي بتشكل قوى ضغط أو قوى شد، وهي جسور تعتبر اقتصادية حيث توفر في مواد البناء وبالتالي انخفاض كبير في الحمولة الدائمة الناجمة عن الوزن الذاتي للجسر.

الجسور القوسية:  تتميز هذه الجسور بفعل القوس حيث ينخفض قيم عزوم الأنعطاف وبالتالي بتصغير اجهادات الشد، وتعبر أكثر اقتصادية بالمقارنة مع الجسور الجائزية والشبكية. تناسب الجسور القوسية العوائق ذات الوديان، والقوس هو الأكثر جمالاً للمنشأة.

تبعاً لوضعيتها

1. الجسور المتحركة شاقولياً، أي قابلية الرفع والتنزيل الشاقولي للجسر.
2. الجسور القابلة للدوران في المسقط الأفقي حول الركيزة الوسطية.
3. الجسور القابلة للرفع وللدوران الشاقولي حو أحد المساند.

تبعاً لمواد البناء

جسور (خشبية – فولاذية – حجرية – بيتونية مسلحة – مختلطة على شكل جوائز فولاذية تعلوها بلاطة من البيتون المسلح – بيتونية مسبقة الصنع – من ألياف البوليميرات).

كما تصنف الجسور أيضاً تبعاً ل (شكل المقطع العرضي لجسم الجسر – درجة الغزارة المرورية – النظام الطبقي – ارتباط البنية الفوقية مع الركائز – الأبعاد الهندسية).