تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة

تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة

إن نظام إدارة الجودة شاملة كغيره من الأنظمة يتطلب توافر مجموعة من المتطلبات الأساسية لكي يتحقق بالشكل الأمثل و نتمكن من الحصول على اكبر قدر من فوائد العمل به ، و بطبيعة الحال سنواجه مجموعة من العقبات لتطبيقه.

متطلبات تحقيق إدارة الجودة الشاملة:

يتطلب تحقيق إدارة الجودة الشاملة توافر الأمور الآتية:
1- الالتزام من قبل الإدارة العليا لتجهيز الدعم المطلوب : يجب أن تشارك الإدارة في برنامج الجودة، ويجب أن تحدد أهداف الجودة في خطة العمل، وأن يحدد برنامج سنوي لتحسين الجودة، وأن يشترك المدراء في كافة فرق تحسين الجودة.

2- التركيز على الزبون : يجب أن يركز برنامج إدارة الجودة الشاملة على الزبائن بشكل أساسي ، ويعمل على تلبية احتياجاتهم الحالية والمستقبلية ، ويجب أن نصغي لصوت الزبون بالدرجة الأولى.

3- الاستخدام الفعال لكامل القوى العاملة ، لأن إدارة الجودة الشاملة هي مسؤولية كل فرد ضمن المنظمة ، لذلك يجب أن يتدرب جميع الأفراد على طرائق إدارة الجودة الشاملة وأساليبها ، وعلى طرائق الرقابة الإحصائية وأساليبها وطرائق التحسين ، ويجب أن يفهم الأفراد أنهم يأتون للعمل لا ليعملوا أعمالهم فحسب ، وإنما ليحسنوها أيضا.

4- التحسين المستمر للعمل عامة والعملية الإنتاجية خاصة : يجب أن يكون هناك كفاح مستمر لتحسين كل الأعمال والعمليات الإنتاجية ومشاريع تحسين الجودة مثل زمن التسليم ، وتخفيض نسبة الأخطاء، وتحقيق رضا الزبون وتخفيض الهدر وكذلك تطبيق الأيزو 9000 لتحقيق التميز التنافسي.

5- تحديد مقاييس أداء العمليات : يجب أن يتحدد قياس الأداء مثل زمن الجاهزية ، ونسبة عدم التطابق وغير ذلك من المقاييس التي يجب أن ترسل إلى كل شخص في المنظمة ليراها. وتعد البيانات الكمية ضرورية لقياس نشاط تحسين الجودة المستمر.

6- وجود بيئة تنظيمية ملائمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة يسود فيها التعاون والحماس والرغبة في العمل والسعي لتطوير المهارات والقدرات بهدف التحسين المستمر.

7- ويفضل أن تكون المنظمة مبنية على أساس إحدى منظومات توكيد الجودة ومنها الأيزو 9000 الذي يقدم الأساس لبرنامج إدارة الجودة الشاملة.

فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة:

1- زيادة رضا العملاء الداخليين والخارجيين.
2- زيادة الأرباح والإنتاجية والحصة السوقية.
3- زيادة المبيعات.
4- تخفيض شكاوي العملاء.
5- تخفيض تكلفة العمليات الصناعية والخدمية والإدارية.
6- تخفيض زمن دورة الإنتاج.
7- تخفيض العيوب بحيث تصبح نسبتها صفراً .
8- زيادة العائد على الاستثمار وزيادة كفاءة العمل.

عقبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة:

تتمثل أهم عقبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالآتي:
1- عدم معرفة المنظمات للمعنى الدقيق للجودة وكيفية قياسها.
2- مقاومة التغيير في السلوك ( العادات ) وفي العلاقات.
3- عدم الاقتناع بفلسفة إدارة الجودة الشاملة.
4- الحماس من دون أن يرافقه ويسانده الدعم لتطبيق إدارة الجودة الشاملة.

5- عدم فعالية المشاركة على كافة المستويات.
6- عدم فعالية نظم الاتصالات والمعلومات.
7- مقاومة أفراد الإدارة العليا لتعليم أنفسهم وفقا لمتطلبات إدارة الجودة الشاملة.
8- عدم سلامة نظام المكافآت المتبع في المنظمات ، إذ تتم المكافآت على أساس فردي وليس على أساس جماعي.

Related Articles

نظرية الإدارة التنظيمية

تتفق نظرية الإدارة التنظيمة مع نظرية الإدارة العلمية في الأساس الفكري من حيث تركيزها على الجوانب المادية المتعلقة بالعمل و الإنتاج و اهتمامها بمظاهر الأدء المادي بغض النظر عن النواحي الإنسانية

Responses