هل هناك من يشاركنا هذا الكون الفسيح أم أننا وحيدون في فضاء لا حدود له سؤال حيّر البشرية منذ بزوغ فجرها وحتى يومنا هذا ومازال لغزاً.
يقال أن هناك كائنات أسطورية غامضة تعيش بيننا ولكننا لا نراها بعضهم يعيش في باطن الأرض والبعض الآخر في الفضاء.
العديد من الشهود رأوا هذه الكائنات منهم من عاد ليسرد لنا قصصاً مرعبة ويؤكد وجودهم ومنهم من اختفى إلى الأبد من دون أي أثر والمريب مزاعم عن اتفاقية سرية بين هذه الكائنات ودول كبرى وقد خرقت هذه الاتفاقية من قبل هذه الكائنات فاندلعت حرب لا علم لنا بها ويبقى الجدل قائماً من هم الرماديون؟
وقد كثر تداول كلمة الرماديون في الآونة الأخيرة ويزعم من رآهم بأنهم كائنات غير بشرية لها لون رمادي في أغلب الأوقات ويتغير لونهم إلى الأصفر في حالة الجوع وهم يتغذون عن طريق امتصاص المواد المغذية بواسطة الجلد ويقال أنهم كائنات عاقلة كالبشر ولكنهم يفتقرون إلى المشاعر الشخصية ينقسم الرماديون إلى فصيلتين الأولى تعيش في الفضاء والثانية في جوف الأرض.
الرماديون في جوف الأرض
هناك مهندس يدعى فيليب شنايدر كان يعمل لحساب الحكومة الأمريكية ضمن مشروع توسيع قاعدة دولسي السرية وهي كما زعم شنايدر في مؤتمر صحفي كلفه حياته عبارة عن أنفاق سرية تصل بين عالمنا وعالم متكامل تحت سطح الأرض توسيع القاعدة كشف عن مغارات وكهوف وأنفاق محفورة مسبقاً وتضم أجهزة غريبة والمفاجأة الكبرى كانت الاحتكاك بكائنات غريبة لم يراها من قبل شعر بالخطر بطبيعة الحال وكرد فعل غريزي أطلق النار على اثنين منهم فأشعل فتيل مواجهة راح ضحيتها العشرات وأصيب هو فيها إصابة بليغة في صدره ،لم ينجو من فريق شنايدر سوى ثلاثة أشخاص في حين لم يقتل من الكائنات سوى أربعة على حد تعبيره حيث كانت أسلحة الكائنات غريبة والأكثر غرابة هو أن رصاصتهم لم تتمكن من الوصول إلى تلك الكائنات وكأنّ درعا ؟أو جهاز حماية متطور يحول دون ذلك وعلى حد تعبير شنايدر فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية على علم بوجود هذه الكائنات وعلى تواصل معها لدرجة أنها أقامت في العام 1954 اتفاقية معها.
تنص بنود هذه الاتفاقية على أنه بإمكان هذه الكائنات الحصول من سطح الأرض على كل المواد الضرورية لاستمرارهم كالذهب والحيوانات والبشر
فهم يحتاجون الحيوانات للتغذي عليهم والبشر للتكاثر وضعت الولايات المتحدة شرطاً وحيداً وهو أن تزودها الكائنات بأسماء الأشخاص الذين وقع الاختيار عليهم للتكاثر أو بالأحرى للاستنساخ بالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات والتي يوظف معظمها لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجية الأطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها وبحسب شنايدر بدأ سكان جوف الأرض بمخالفة الاتفاقية ثم توقفوا تماماً عن إعطاء أسماء البشر الذين يتم إجراء التجارب عليهم مما يعني خرقهم للمعاهدة ما اعتبرته الولايات المتحدة بمثاية إعلان حرب عليها في العام 1979 ومن المثير للريبة أن شنايدر اختفى في ظروف غامضة ليعثر عليه جثة هامدة بعد تصريحاته هذه وقد أكدت زوجته أن الجثة التي نسبت إليه ليست جثته وأنه مخطوف.
قد يقول البعض أن شنايدر يهلوس وما يقوله لا يمت للواقع بصلة ولكن هناك حالات خطف على أيدي هذه الكائنات تحدّث عنها البعض ومنها قصة جرت عام 1973 حيث أخبر تشارلز هيلثون البالغ من العمر 42 عاماً وكالفن باركر البالغ من العمر 19 عاماً مكتب رئيس الشرطة في ميسسبي أنهما كانا يصطادان على الشاطئ الخلفي لنهر ميسسبي عندما سمعا طنين وشاهدا ضوئين يومضان وجسماً بيضاوي الشكل عرضه 30 إلى 40 قدماً وارتفاعه ثمانية إلى عشرة أقدام ادعى هذان الشخصان أنهما كانا واعيين لكنهما مشلولين وأنّ ثلاثة آليين لهم أفواه مشقوقة وكماشة قاموا بأخذهم على متن الجسم البيضاوي وإخضاعهم للفحص.
والقصة الثانية هي قصة تيلور الذي عاد إلى منزله أشعث الشعر ويعاني من خدوش في جسمه وزعم آنذاك أن طائرة فضائية حاولت اختطافه لكنها فشلت وقد قال أنه رأى صحناً طائراً في مكان عمله وشم رائحة تشبه رائحة الفرامل وقد أيًد البعض قصته فيما شكك العلماء في القصة معتبرين أنه قد يكون تعرض لنوبة صرع سببت له هلوسات.
ويبقى وجود الرماديون وحقيقتهم سراً قد تصل البشرية إلى حله وقت قريب.