Carla Obied
السعادة هي الشعور التام بالاستقرار العاطفي والروحي والسكينة الداخلية بالإضافة إلى مشاعر الفرح والسرور والنعيم التام والهناء.
الشعور بالحيوية
عند شعورك بالحيوية فهذا الشيء يجعلك تشعر بالسعادة بشكل تلقائي وفي أغلب الأحيان يفقد الشخص الشعور بالسعادة عندما يشعر بالخمول والإرهاق، والحيوية تحتاج أن تحافظ على صحتك وتحسّن طاقتك عن طريق تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية كل يوم والنوم جيدا والابتعاد عن الإرهاق والخمول.
العلاقات الاجتماعية مع الآخرين
الإنسان لا يستطيع العيش بمعزل عن الآخرين لذلك تعتبر السعادة الحقيقية والمستمرة تنبعث من خلال إقامة الروابط والعلاقات التي يبنيها الإنسان مع الآخرين عن طريق التواصل معهم ومساعدتهم فالروابط مع الآخرين تبين للشخص كيف تكون السعادة حقيقية ودائمة.
احترام الذات
لكي تكون شخصاً سعيداً فإنك بحاجة دائمة إلى تحفيز وتعزيز احترامك لذاتك، وأن تجعل لحياتك معنى وذلك من خلال تركيز طاقتك وأن تصل لأهدافك بحماس وطاقة وشغف، فعندما تعيش بهذا النمط والطريقة السليمة ستجد السعادة الحقيقية والدائمة معك.
أن تعيش الحاضر
من المعروف أنك لا يمكنك استرجاع الماضي وتغييره ولا حتى التنبؤ والتلاعب بالمستقبل، وهذا يجعلك أكثر مرونة في استغلال الفرص الحالية واكتنازها بحيث لا تصبح نادماً لما مضى من فرص ولا متشبثاً بما يمكن أن يكون بدلاً عن ذلك فالسعادة هنا تكون في أغلب الأحيان من الأشياء الصغيرة التي قد يعتبرها البعض غير مهمة لكنها تسبب السعادة.
الامتنان والشكر
لا يمكن للأشخاص أن يكونوا سعداء ما لم يكن لديهم الشعور بالامتنان لمن حولهم من الأصدقاء والأقارب والجيران بالإضافة إلى مكانة المواقف والتجارب في حياتهم الامتنان يسلط الضوء على الجوانب الإيجابية.
الإيمان بالله
عندما تؤمن بالله تعالى وتشعر بقوته العظيمة التي تدبر هذا الكون وتدبر شؤونه، فالشعور والإيمان بالله عز وجل يبقيك بحالة من سعادة وأمان تامين انطلاقا من إدراكك أن كل شيء في هذا الكون يسير وفق منظومة إلهية مدبرة بحكمة، حتى الأمور التي تمر بك والمواقف السلبية هي بحكمة من الله عزَّ وجل.
التخلص من المشاعر السلبية
لا بد أن تجد السعادة في موقف عقلي إيجابي، وذلك عن طريق الاهتمام بالأفكار اليومية والعمل على مراقبتها دائماً عليك مواجهة المشكلات والتحديات بتركيز وإيجاد الحلول المناسبة بإيجابية فهذه الطريقة تساعد في التخلص من المشاعر السلبية.
الصدق
الإنسان الصادق مع نفسه أي أن تكون أفعاله وكلماته وتصرفاته وردود أفعاله متناغمة تماماً مع مبادئه ورسالته في الحياة أولئك يعتقدون أنّ لديهم رسالة يبغون إيصالها للبشرية ويهدفون إلى الشعور بتحسين حياتهم، لأنّ هؤلاء الأشخاص لديهم إحساس بالمعنى والهدف من وجود البشرية وهذا يبث بهم الشعور بأن لديهم قيمة حقيقية في هذا الكون وهذا بدوره يولد لديهم الشعور بالسعادة.
الابتعاد عن التشاؤم
يعمل الكثيرون على إغلاق أبواب السعادة من خلال النظرات التشاؤمية والتصرفات العشوائية إضافة للشكوك التي بدورها تؤدي إلى المزيد من الألم والبؤس كمقارنة نفسه بالآخرين والتشكيك بقدراته الشخصية المبالغة في ردود الأفعال حيال حدث معين.
والشيء المحزن أنهم لا يعلمون ما يفعلونه، وغالبا ما يسألون أنفسهم لماذا يشعرون بالتعاسة والشقاء، لذلك على الشخص الابتعاد عن الانغماس في مثل هذه السلوكيات لأنّ ذلك سيكون سبباً لتدمير السعادة.
النشاطات اليومية
إنّ ممارسة النشاطات اليومية كالقراءة والرسم والموسيقى والسباحة وغيرها يدفع بك لحالة من الإبداع والراحة التامين، فهذه الأنشطة تحفز العقل على الاسترخاء وبالتالي الوصول إلى حالة السعادة.
الحب
يعمل الحب والغرام على رفع هرمون السعادة في الدم فيجعل الحب صاحبه دائماً سعيداً ومتفائلاً.
وفي النهاية لا بد أن نعلم أنّ السعادة هي عبارة عن قرار نستطيع باتخاذه تحويل الظروف لصالحنا لتحقيق الفرح والسعادة.
