حقائق حول الذئب

يختلف مظهر الذئاب بعضها عن الآخر كاختلاف أشكال البشر، فلكل منها لون وحجم متميز.

المظهر العام للذئاب

للذئب ذيل طوله حوالي 56 سم وهو في وضع الاسترخاء وله فرو سميك كالمعطف، حاسة السمع قوية جداً والأذنان منتصبتان تترقبان الأخطار، نظره ضعيف، حاسة الشم حادة لديه فهو يعتمد على شعر شاربيه وعلى أنفه لمعرفة اتجاه الريح ،أرجله ثابتة وقوية تمكنه من الجري لمسافات طويلة.

ماذا تأكل الذئاب؟

تستطيع الذئاب أن تعيش في كل مكان تقريباً لأنها تأكل أنواعاً كثيرة من الطعام فالحيوانات النباتية الكبيرة الحجم هي فريستها المفضلة كالأيل ولكنها أيضاً تأكل الحيوانات الأصغر حجماً كالخراف والزواحف والفئران والعصافير وإذا تعذر عليها الحصول على اللحم أكلت الفواكه والتوت البري.

العمل ضمن مجموعة

الذئب هو الجدّ الأعلى للكلب ولكن لا مجال للمقارنة بين الاثنين في القدرة على الصيد فالذئاب تعيش ضمن قطعان أو زمر تتألف من عشرة ذئاب إلى خمسة عشر ذئباً.

وهي بتعقبها ومحاصرتها الفريسة مجتمعة تستطيع أن تقتل حيواناً كبيراً يكفي لإطعام الجميع وبهذا يستفيد جميع أعضاء القطيع وخصوصاً الضعاف ويقتصر طعام الذئاب المتحدة على صغار الحيوانات التي تستطيع صيدها بمفردها كما أن الذئب الموحد يتعرّض لهجوم الحيوانات الأكبر حجماً التي تتجرأ عادة على مهاجمة قطيع كامل.

النظام والعرف

تعيش الذئاب ضمن مجموعات لأنها تخضع لأعراف خاصة فلكل مجموعة قائد يجب على البقية إطاعته، والقائد يأكل ويشرب أولاً ويأخذ أفضل الطعام لنفسه ولكل ذئب دون القائد رتبة تتفق مع قوته ومهاراته ويتوجب على الذئاب الأدنى رتبة أن تطيع وتتنازل للأعلى منها رتبة ويحول هذا النظام الصارم دون الاقتتال.

التنافس على القيادة

تتنازع الذئاب أحياناً وقد يحدث ذلك عندما يصبح أحدها أكثر قوة ويتحدّى ذئباً أعلى منه رتبة حتى لو كان القائد وإذا كسب القتال يتبادل الذئبان المراتب.

من هو الزعيم؟

عندما يلتقي ذئبان ينفش الأعلى منهما رتبة فروه وينصب أذنيه، ويرفع ذيله في الهواء بينما يحاول الذئب الأدنى رتبة أن يبدو صغيراً فيسطح أذنيه وينحني ويضع ذيله بين ساقيه وبهذا يقدم ولاءه للذئب الأقوى ولا يعمد الذئب الأقوى إلى إيذاء الأضعف طالما حافظ على ذلك الولاء وكثيراً ما نرى الكلاب تتصرف بالطريقة نفسها.

الصيد

كانت الذئاب كثيرة جداً في الماضي إلا أن أعدادها آخذة في التناقص لأن الإنسان في كل زمان كان يصطاد الذئاب.

ويعتقد المزارعون أن الذئب خطر على قطعانهم ومواشيهم ولكن بالرغم من ذلك استطاعت الذئاب أن تستمر في الحياة لأنها هي أيضاً من الصيادين المهرة.