Hadeel Alashkar
كما هو معروف جميع أنواع تقوية الضفاف يجب أن تكون قوية المقاومة لحماية الجوانب من الحت وعدم انزياح التقوية على الجوانب.
قاعدة تقوية الجوانب تشكل حواف أو جوانب، الحواجز الخشبية، الردميات الحجرية، أو الوسادات المسحوبة على الجانب باتجاه وسط النهر على طول 2م عندما تكون أنهار صغيرة حتى 4م للأنهار الملاحية.
بشكل عام التقوية بالوسادات ناجحة وخصوصاً المركبة من عناصر مرنة حتى لو كان القعر محمي على أجزاء تخضع لتعميق منتظم وتستخدم في حالات عديدة خطوط جديدة (مجاورة) ثم يقوى القعر والجانب.
تقوية قاعدة الجانب باستخدام عجلات رقيقة تملئ بالحجارة وتحمى بشكل إضافي بالردم الحجري. والردم الحجري هنا يشكل تقوية القاعدة أي:
- يربط جزء القاع بقسم من البلاطات الرقيقة إلى الجانب.
- يحمى مستوى العجلات ضد تأثير الحت.
قاعدة الجانب تقوى أيضاً بمساعدة عجلات خشبية – حجرية وحيدة أو بأعماق أكبر باستخدام عدة عجلات. تستخدم التقوية بالعجلات لبناء الحفر المحلية على الضفاف المقعرة (ذات أنصاف الأقطار للأقواس الصغيرة) مع التوجه إلى زيادة عمق القعر مستقبلاً العجلات عند تعميق القعر يمكن أن تنزاح وتحقق فيما بعد هدف التقوية في هذه الحالة يجب أن يتم الإتمام بالردم الحجري.
في أقسام النهر حيث الضفاف تهاجم بقوة وتتعرض للحت وعلى طول الأقسام التي تجري فيها سفن نقل يجب أن تقوى بشكل أكبر ويمكن الحصول على ذلك بفضل استخدام الشرائح الضفافية التي تقوي في نفس الوقت الجانب وكامل القطاعات السفلية.
عدد الوسادات المتوضعة يحدد بحيث تبدأ من حدود عمق الماء في مكان تقوية الجانب والمستوي الواقع بين المستويات الأفقية المحددة بالحرف العلوي لأعلى الوسادة ومستوى الماء الوسطي السفلي الذي يملأ بالأخشاب ثم تدق الأوتاد وتنجز طبقة محملة متوازنة مع البقايا من البحص والرمل ويتوضع حاجز من الحجارة أو من عناصر البيتون.
شرائح الوسادات الحجرية تظهر الأساس الذي يوضع عليه الردم الحجري وهي وسادة تحمي الردم ضد نخر القعر في الترب الضعيفة التحمل. هذه الشرائح يمكن إنجازها حسب التالي:
1. دور الوسادات الثانوية والثلاثية يمكن أن يكون حمل الخشب المتوضع بنظام الترسيب أو الثقالة بحسب العمق.
2. دور الأساس تحت الردم الحجري يمكن أن تحقق توضع الجذوع بجانب بعضها البعض وموازية للضفة مسحوبة إلى ما بعد خط مقطع الجانب مع الجذوع بمقدار من (2-4)م باتجاه وسط النهر.
في الأنهار الصغيرة غير المستخدمة للملاحة، التقوية الأساسية لقاعدة الجوانب ودعم تقوية الجوانب بالخشب أو التكسية تستخدم الحواجز والجذوع الخشبية. التقوية بالحواجز تتألف من أوتاد مزروعة بخطوط عند قدم الجانب بأبعاد كل 33سم وبقطر (6-8)سم وطول (0.8-1.5)م. عمق الوتد يبلغ على الأقل 2/3 طول الوتد.
هذه الأوتاد تدق موازية للقعر حيث ارتفاع الحاجز لا يتجاوز 20سم أو منحرف مائل باتجاه الجانب. بين الأوتاد المزروعة تتداخل عيدان خشبية أو أغصان من الصفصاف بقطر 1.2سم.
بعد الحاجز من جهة الضفة يتوضع واحد أو اثنين من صفائح الأغصان التي تحمي الأرضية ضد انتفاخ التربة خلف الحاجز. هذه الصفائح كما الحواجز السفلية يجب أن تعمق أسفل القعر الموجود في التربة بمقدار 5سم.
بعد إنجاز الحواجز المزروعة يجب أن تكون رؤوس الأوتاد بشكل مشابه لجميع الفروع القائمة من جهة المجرى إذا كان ارتفاع الحاجز أكبر من (40-50)سم يظهر تخوف من تأثير دفع التربة للحاجز مسببة انتفاخ ويجب إعطاء الوتد الثالث شداد من الأسلاك مستند إلى الوتد المزروع بالجانب.
التقوية بالحواجز والتقوية بالحشوات يمكن استخدامها على الأجزاء المستقيمة والأقواس المقعرة والمحدبة للأنهار الصغيرة ولكن فقط في الأماكن حيث لا يلاحظ حت عميق.
الحافة العليا للتقوية يجب أن تنتهي عند منسوب المياه العادية أو المنسوب المنخفض الوسطي (كجميع أنواع التقوية الخشبية). ينتج هذا الشرط من أنه إذا تعرض الخشب لتأثير زمن طويل فهو قابل للتغير من تأثير الهواء والماء فإنه سرعان ما يفقد خواصه المقاومة وعندها الحواجز والحشوات تخضع للاهتراء.
