هو سلسلة تحصينات بناها جيش دفاع الكيان الصهيوني عام 1967م بعد أن قام بالاستيلاء على شبه جزيرة سيناء حيثقام المهندسون الصهاينة ببنائه بهدف تحصين نقاط العبور المحتملة على طول الجانب الشرقي لقناة السويس.
حسب تقديرات الخبراء فإن الكيان الصهيوني استثمرت مايقارب 300مليون دولار لبناء هذا الهيكل.
هيكل خط بارليف
يعتبر خط بارليف سلسلة تحصينات خرسانية يتراوح ارتفاعه بين (20-25م ) و يمتد بطول 170كم على طول قناة السويس ، يوجد وراء الخط 22حصنا متماثلة مع 36 نقطة حيث يتم تدعيم كل نقطة بحقل من الألغام و أسلاك شائكة و خنادق و غرف محصنة تحت الأرض مدعمة بالأسلحة تتنوع الأسلحة بين رشاشات متوسطة و ثقيلة، كما تحتوي ملاجئ للأفراد و العديد من فتحات الدبابات و المدفعيات.
امتداد خط بارليف
يبدأ خط بارليف من قناة السويس ويمتد حتى عمق 12 كم داخل سيناء على طول امتداد الساحل الشرقي للقناة.
سبب تسمية خط بارليف
سمي خط بارليف تيمنا بقائد قوة الدفاع الاسرائيلي حاييم بارليف ، و هو جنرال و سياسي تولد فيينا و ترعرع في يوفسلافيا، هاجر إلى فلسطين عام 1939م، قاد الدفاع الاسرائيلي خلال 1968-1970م في حرب الاستنزاف ضد مصر.
عبور خط بارليف
على الرغم من كل التدابير الاحترازية و الجهود الحثيثة التي اتخذها الكيان الصهيوني لمنع عبور أي طرف خارجي، إلا أن الجيش المصري تمكن من عبور قناة السويس في السادس من أكتوبر عام 1973م مستغلا في ذلك عنصر المفاجأة والمباغتة، حيث صادف ذلك اليوم يوم الغفران عند اليهود،، كما استخدم الجيش المصري سلاحا بسيطا لم يكن بالحسبان و هو مضخات مياه ذات ضغط عال لإزالة ثلاثة ملايين متر مكعب من التراب مما ساعد في حدوث 81 ثغرة ضمن خط بارليف، و بعدها تمكن المصريون من الاستيلاء على معظم نقاط خط بارليف و بخسائر محدودة ، وفقد خط بترليف الرهبة والأهمية التي بني من أجلها.