Vegan
تعد البازلاء من أهم محاصيل الخضار التي تتبع الفصيلة البقولية وهي واسعة الانتشار عالمياً وخاصة في المناطق التي توجد فيها مصانع لتعليب الأغذية.
الموطن الأصلي
يعتقد أنّ الموطن الأصلي لنبات البازلاء يقع في المنطقة الممتدة من أواسط آسيا حتى شمال غرب الهند وأفغانستان والمناطق المجاورة.
كما توجد مناطق نشوء ثانوية في منطقة الشرق الأوسط وقد عرفت البازلاء عند قدماء المصريين والرومان والإغريق ووجدت بذورها في مقابر قدماء المصريين.
الاستعمال والقيمة الغذائية
تزرع البازلاء لأجل بذورها الخضراء أو بذورها الجافة أو لأجل قرونها التي تستهلك كاملة كما في الأصناف السكرية وبذور البازلاء الجافة تعد من الخضار الغنية جداً بالبروتين والمواد الكربوهيدراتية والفوسفور والمغنيزيوم والحديد والنياسين.
وتعد البذور الخضراء غنية جداً بالنياسين وغنية نسبياً بالكربوهيدرات ومتوسطة المحتوى من البروتين والفوسفور والحديد والثيامين وحامض الإسكوربيك.
القيمة الطبية
- يساعد نبات البازلاء على الوقاية من هشاشة العظام.
- تعزز صحة الجهاز العصبي وتحميه من التلف لاحتوائها على فيتامين (ك).
- تقوي الخلايا المناعية لاحتوائها على العديد من المعادن الضرورية للجسم مثل الحديد والزنك.
الاحتياجات البيئية
1- الحرارة : البازلاء من الخضار الشتوية المتحملة للبرودة حيث تبدأ البذور الملساء بالإنبات عند درجة حرارة(1-2) درجة مئوية وتعد درجات الحرارة (18-20) درجة مئوية هي المثلى لإنباتها بينما تبدأ البذور المجعدة بالإنبات عند درجة حرارة (4-8) درجة مئوية ودرجة الحرارة المثلى لإنباتها (24) درجة مئوية.
وبادرات الأصناف ذات البذور الملساء أكثر تحملاً للصقيع بالمقارنة مع بادرات الأصناف ذات البذور المجعدة علماً بان تعرض نباتات البازلاء للصقيع في مرحلة الإزهار والإثمار يؤدي إلى تساقط الأزهار والقرون الحديثة العقد.
2- الرطوبة : البازلاء من النباتات المحبة للرطوبة حيث يستهلك النبات كميات كبيرة من الماء مقارنة مع فترة حياته القصيرة وخاصة في مرحلتي الإزهار والإثمار.
ونباتات البازلاء شديدة الحساسية لنقص الرطوبة الأرضية خاصة في الأسابيع الثلاثة التي تسبق الإزهار وبعد الإزهار وعند تكون البذور يجب أن تتراوح نسبة الرطوبة الأرضية بين (75-80)٪ من السعة الحقلية حتى نحصل على إنتاج جيد.
3- الإضاءة : تحتاج البازلاء إلى الإضاءة بشكل كبير لذلك لا ينصح بزراعتها بشكل كثيف أو بين صفوف الأشجار أو في ظلالها وتعد اغلب أصناف البازلاء من نباتات النهار الطويل.
النضج والحصاد
يتوقف موعد النضج وطريقة الحصاد على الغرض الذي تزرع من أجله البازلاء:
1- البازلاء التي تزرع من أجل البذور الخضراء من أهم علامات طور النضج الاستهلاكي للقرون والمناسب للحصاد هو امتلاء القرون ونمو البذور بصورة جيدة وهي مازالت غضة وتجنى أصناف البازلاء الخضراء يدوياً بعد (50-75) يوماً من الزراعة في الأصناف القصيرة.
ويجري الحصاد كل خمسة أيام في الجو البارد وكل ثلاثة أيام في الجو الحار ويفضل أن يتم الحصاد في الصباح الباكر أو مساءً.
2- البازلاء التي تزرع من أجل البذور الجافة تحصد البازلاء التي تزرع من أجل البذور الجافة بعد نضج وجفاف القرون السفلى تماماً ويكون ذلك بعد حوالي (4-6) أشهر من الزراعة.
ويجب جمع القرون التي تجف أولاً حتى لا تنفتح وتسقط منها البذور ويتم بعد ذلك استخلاص البذور من القرون الجافة.
3- البازلاء التي تزرع لأجل قرونها الكاملة تجنى البازلاء السكرية التي تزرع من أجل قرونها الكاملة عند ظهور أولى علامات تكون البذور في القرون ويتم الحصاد بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً على مدى (2-3) أشهر.
التخزين
يمكن تخزين بذور البازلاء الخضراء لمدة (7-14) يوماً في درجة صفر مئوي ورطوبة نسبية (90-95) ٪ ،كما يمكن حفظ البذور الخضراء في مجمدات لمدة (2-3) أسابيع في درجة حرارة (-10) درجة مئوية تحت الصفر.
