الاسم العملي للنبات: Salvia officinalis
الوصف النباتي :
تأخذ نباتات المريمية أسماء متعددة تبعاً للمنطقة المزروع بها حيث معروف باسم القصعين أو ممكن أن يسمى لسان الأيل أو السالمية، تتواجد المريمية بشكل عشبي وهو من النباتات التي تعيش لأكثر من عام أي أنها معمرة، وتكون نباتات المريمية دائمة الخضرة ولا تتساقط أوراقها في فصل الشتاء أو الخريف، وتنتمي المريمية إلى الفصيلة الشفوية.
تكون نباتات المريمية موجودة بشكل يشبه الشجيرة وتمتلك سوق مستقيمة خشبية، أما أوراق المريمية تكون متوسطة الحجم ذات شكل رمحي تكون بملمس مخملي ورمادية اللون وتمتلك أوراق المريمية رائحة مميزة جداً وقوية. وبالنسبة لأزهار المريمية فهي صغيرة الحجم يمكن أن تكون بلون أزرق أو بنفسجي.
تنتشر زراعة المريمية بشكل كبير ويعود ذلك إلى ما تمتلكه هذه النباتات من خصائص طبية وعلاجية واسعة حتى أنه سمي بالحكيم بسبب وجود هذه الخصائص. ويمكن أن تضاف المريمية إلى العديد من وصفات الطهي لإعطائها نكهة لذيذة.
وللتعرف أكثر على نباتات المريمية من حيث المتطلبات البيئية وطرق العناية بالنباتات تابعو معنا قراءة هذه المقالة.
المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة :
درجة الحرارة :
يعد التحكم بدرجات الحرارة أمر مهم جداً في نمو نباتات المريمية، حيث تفضل هذه النباتات درجات الحرارة المعتدلة، فتعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين ( ١٥_٢٠) درجة مئوية هي المناسبة لنمو النباتات، وتستطيع نباتات المريمية أن تتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تكون تحت الصفر (-١٠) درجة مئوية ولكن لفترة محددة لا تتجاوز الأسبوع.
الضوء :
تحتاج نباتات المريمية إلى ضوء كافي خلال موسم النمو، حيث يفضل النهار الطويل الذي يتعرض فيه لحوالي (٤_٦) ساعات من الإشعاع الشمسي يومياً.
الرطوبة :
يعد نبات المريمية من النباتات شديدة التأقلم مع كافة البيئات التي يمكن أن يزرع بها، حيث وجد أن نباتات المريمية تجود وتعطي حتى في ظروف الجفاف وعدم التعرض للري.
التربة :
تستطيع نباتات المريمية أن تنمو في كافة أنواع الترب سواء كانت هذه الترب غير خصبة أو حامضية حيث يستطيع أن يتحمل الحموضة التي تصل حتى( ٥.٥) ولكنه يفضل الترب ذات الحموضة المعتدلة. والأهم أن تكون هذه الترب جيدة من حيث الصرف والتهوية.
طرق العناية بنباتات المريمية :
الزراعة :
تتكاثر نباتات المريمية بعدة طرق حيث يمكن أن يتكاثر بالبذور أو عن طريق شراء الشتلات وزراعتها في المكان المناسب ويمكن أيضاً أن تكاثر النباتات عند طريق البراعم أو أخذ جزء من النباتات وتجذيرها ثم زراعتها في المكان المراد الزراعة فيه، وإن الموعد المناسب للزراعة هو عندما يكون الجو خالي من موجات الصقيع أي في فصل الربيع أو فصل الخريف.
الري :
إذا كانت النباتات مزروعة في المنزل وليس بغرض التسويق فإن نباتات المريمية لا تحتاج إلى ري لأنها من النباتات المتحملة للجفاف، أما إذا كان الغرض من الزراعة هو تسويق النباتات والحصول على إنتاج وافر فيجب تقديم العديد من الريات للنباتات المزروعة ويتم الري إما بطريقة الري بالتنقيط أو الري بالغمر.
التسميد :
كما ذكرنا سابقاً أن نباتات المريمية تستطيع أن تنمو في الترب الغير خصبة، وبينت العديد من التجارب إلى أن نباتات المريمية لا تحتاج إلى السماد إذا كان الغرض من الزراعة هو لتلبية الاحتياجات المنزلية أما إذا كان الغرض من الزراعة تسويقي فيمكن أن يسمد النبات بالعناصر المعدنية الأساسية( الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم) وتضاف على دفعات خلال السنة.
إدارة الأعشاب :
كثيراً ما تعاني نباتات المريمية من الأعشاب الضارة التي تنافس النباتات المزروعة على الضوء وعلى الماء والمواد المغذية الموجودة في التربة لذلك من الضروري التخلص من هذه الأعشاب، وتتعدد طرق التخلص من هذه الأعشاب فإما أن تزال بشكل يدوي، ووجد المزارعون طريقة جديدة في التخلص من هذه الأعشاب وهي تغطية الفراغات بين النباتات بقطع من الحصير الأسود حيث يعمل على رفع الحرارة تحته وبالتالي عدم قدرة الأعشاب على الظهور.
الحصاد :
إن الجزء المستخدم من النباتات هي الأوراق الحاوية على الزيوت والمواد الهامة في النبات، وبينت العديد من التجارب أنه يمكن أن تقطف الأوراق حوالي ٣ مرات في السنة.