الاسم العلمي للنبات: Brassica oleracea var. capitata
الوصف النباتي :
يعتبر الملفوف من الخضراوات الشتوية التي تنتشر زراعتها في معظم بلدان العالم ويعود ذلك إلى تعدد استخداماته. ويعد الملفوف من النباتات العشبية ثنائية الحول في المناطق التي يسود فيها مناخ بارد وتكون حولية في المناطق ذات المناخ المعتدل. وهي تنتمي إلى الفصيلة الصليبية.
تمتلك نباتات الملفوف جذوراً ليفية وتتفرع من الجذور الرئيسية عدداً كبيراً من الجذور الثانوية التي تنتشر بكميات كبيرة في أعماق التربة المختلفة.
أما بالنسبة للساق فهي قصيرة وثخينة ذات مقطع عرضي مستدير، وتتوضع أوراق الملفوف على الساق لتشكل رأس الملفوف المستهلك.
ويختلف عدد الأوراق المتوضعة على الرأس تبعاً للصنف، وتكون هذه الأوراق كبيرة في الحجم وذات شكل دائري بحواف كاملة، وتغطى أوراق الملفوف الداخلية بطبقة شمعية مما يكسبها الملمس الناعم، وتتراوح ألون هذه الأوراق بين الأخضر الداكن للأوراق الخارجية والأبيض المصفر للأوراق الداخلية. وتمتلك أوراق الملفوف الأبيض طعم ورائحة مميز.
أما بالنسبة لأزهار الملفوف الأبيض فهي تكون محمولة بداخل نورات تتوضع على السوق وتأخذ هذه الأزهار لوناً أصفر وتكون صغيرة الحجم، ثم فيما بعد تتحول هذه الأزهار إلى ثمار الملفوف التي تكون بشكل قرن طويل ورفيع وذو نهاية مدببة وتكون بذور الملفوف متوضعة بداخل هذه الثمرة. و تكون بذور الملفوف صغيرة في الحجم وذات شكل دائري يتراوح لونها ما بين البني الفاتح والبني الغامق.
وتستهلك رؤوس الملفوف بكميات كبيرة حيث يمكن أن يستخدم في طهي الأطعمة المتنوعة، أو أن يستهلك بشكل طازج حيث تصنع من أوراق الملفوف أنواعاً متعددة من السلطات.
المتطلبات البيئية للملفوف :
الرطوبة :
تحتاج نباتات الملفوف إلى كميات مناسبة من الرطوبة، أي بشكل يضمن عدم تعرض النباتات المزروعة لفترات من الجفاف وبنفس الوقت يجب عدم الإفراط في كمية المياه المقدمة للنباتات حتى لا تتسبب باختناق الجذور.
الحرارة :
تختلف درجات الحرارة التي يحتاجها الملفوف الأبيض أثناء مراحل حياته المختلفة، حيث تعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين (٢٠_٢٥) درجة مئوية هي المثالية أثناء مرحلة الإنبات والنمو، ويمكن أن تنبت بذور النباتات في درجات الحرارة المنخفضة التي قد تصل إلى ١٠ مئوية.
الضوء :
تتبع نباتات الملفوف الأبيض إلى النباتات المحبة للضوء، حيث تفضل نباتات الملفوف أن تنمو في مناطق تتعرض بها إلى ما يزيد عن ٦ ساعات من الإشعاع الشمسي يومياً.
التربة :
تجود زراعة الملفوف في الترب العميقة والمفككة، والخصبة الحاوية على كميات مرتفعة من المواد العضوية. وبالنسبة لحموضة التربة يجب أن تكون معتدلة أي أن يتراوح الرقم الهيدروجيني ما بين (٦_٧). والشرط الأهم الواجب توافره في التربة أن تكون جيدة من حيث التصريف والتهوية.
طرق العناية بالنباتات المزروعة :
الزراعة :
يجب تهيئة الترب المراد الزراعة بها بشكل جيد قبل عملية الزراعة، حيث يجب تقديم عدد من الحراثات المتعامدة والعميقة. ويراعى إضافة الأسمدة العضوية للتربة قبل الفلاحة الأخيرة.
وتتكاثر نباتات الملفوف الأبيض إما بواسطة البذور أو عن طريق الشتلات، والموعد المناسب للزراعة هو في فصل الربيع بعد زوال خطر الصقيع.
التسميد :
تعد نباتات الملفوف الأبيض من النباتات التي تحتاج إلى كميات مرتفعة من الأسمدة، وبما أن الجزء المستهلك من النباتات هو أوراقها فإن النباتات تحتاج إلى كميات مرتفعة من السماد الآزوتي بالإضافة إلى الأسمدة البوتاسية والفوسفورية وذلك للحصول على الإنتاج المرجو من النباتات.
الري :
يجب تقديم المياه للنباتات بكميات كافية لحاجة النباتات بدون زيادة أو نقصان، لذلك يفضل استخدام تقنية الري بالتنقيط، ويوصى أن تقدم الريات للنباتات في فصل الشتاء مرة كل ١٠ أيام ، أما في أيام الصيف الحارة فيفضل أن تروى النباتات حوالي ٢_٣ مرات بالأسبوع.
إدارة الأعشاب :
عند ملاحظة ظهور الأعشاب الضارة بجانب نباتات الملفوف الأبيض يجب إزالتها بسرعة لأن هذه الأعشاب تنافس النباتات المزروعة على الضوء والماء والمواد المغذية الموجودة داخل التربة. وتتم إزالة هذه الأعشاب عن طريق عزق التربة للتخلص من كافة هذه الأعشاب وبشكل نهائي.