الاسم العلمي للنبات: Saccharum
الوصف النباتي :
يعد نبات قصب السكر من النباتات المهمة جداً والتي يجب أن تزرع بشكل كبيرحيثُ تعد المصدر الرئيسي لإنتاج السكر في العالم، فهي المصدر الأول لاستخراج السكر ويأتي بعدها نباتات الشمندر السكري.
تضم نباتات قصب السكر العديد من الأنواع، تتبع للفصيلة النجيلية، وهو من النباتات التي تنمو لسنة واحدة فقط أي أنه من النباتات الحولية.
وللتعرف أكثر على نباتات قصب السكر من حيث المتطلبات البيئية وطرق العناية تابعوا معنا قراءة هذه المقالة.
المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة :
درجة الحرارة :
يعد قصب السكر من النباتات التي تفضل الأجواء الحارة جداً والتي تدوم فيها ارتفاع بدرجات الحرارة لمدة طويلة قد تصل حتى ٨ أشهر لهذا السبب لا تجود زراعة قصب السكر في كافة البلدان ، حيث تعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين (٣٤_٣٨) درجة مئوية هي المناسبة لمرحلة إنبات العقل، أما بالنسبة لدرجة الحرارة المثلى للنمو هي ٣٥ درجة مئوية، وبينت العديد من التجارب أنه عند انخفاض درجة الحرارة حتى ٢١ مئوية يتباطأ نمو النباتات، وعند درجة حرارة ١٥ مئوية يتوقف النمو نهائياً وإذا انخفضت أكثر من ذلك تبداً الأجزاء الخضرية بالذبول والموت.
الرطوبة :
تحتاج نباتات قصب السكر إلى رطوبة مرتفعة جداً، لذلك يجب الحفاظ على مستويات رطوبة مناسبة لنمو النباتات وعدم تعريض النباتات المزروعة لفترات من الجفاف.
الضوء :
تنتمي نباتات قصب السكر إلى النباتات المحبة جداً للضوء والأشعة الشمسية، حيث تؤثر كمية الشمس التي تتعرض لها النباتات بشكل كبير في نمو النباتات حيث بينت التجارب أن الجو المشمس يعطي نباتات ذات سوق قصيرة وشديدة التفرع وممتلئة بالسكر، أما إذا كانت الظروف التي تنمو فيها النباتات ذات إشعاع شمسي منخفض فسوف يؤدي إلى الحصول على نباتات طويلة جداً وذات نسبة قليلة من السكريات.
التربة :
تحتاج نباتات قصب السكر إلى ترب عميقة وفضفاضة ومفككة حتى تسمح بانتشار الجذور فيها بشكل جيد وتصل حتى الأعماق المطلوبة، ويجب أن تكون هذه الترب حاوية على كميات مرتفعة من المواد العضوية الكافية لتلبية حاجات النباتات، ويفضل أن تكون هذه الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية.
الرياح :
يفضل أن تزرع نباتات قصب السكر في مناطق غير معرضة لهبوب رياح قوية أو أن يتواجد في المنطقة المزروعة مصدات رياح لحماية النباتات لأن نباتات قصب السكر تكون طويلة وعند تعرضها للرياح سوف يؤدي إلى تكسر سيقان النباتات المزروعة وتعرضها إلى الرقاد بالإضافة إلى أنه تلحق الضرر بالأوراق وتسبب تمزقها.
طرق العناية بالنباتات :
الزراعة :
تتكاثر نباتات قصب السكر عن طريق أخذ عقل من نباتات المحصول السابق وتجذير هذه العقل وثم تزرع في التربة المناسبة، ويختلف الموعد المناسب لزراعة هذه العقل تبعاً لظروف المنطقة المراد الزراعة بها حيث يمكن أن يزرع في الصيف أو في الخريف، ويجب تقديم عدة حراثات للتربة قبل زراعة المحصول بها حيث تكون هذه الحراثات على أعماق مختلفة.
الري :
تحتاج نباتات قصب السكر إلى كميات مناسبة من الماء، ولكن تختلف عدد الريات بالنسبة للظروف الجوية السائدة، وعلى العموم يجب تقديم كمية مناسبة من الماء بعد عملية زراعة العقل، أما الرية التالية تكون بعد حوالي ٣ أسابيع، وبعدها يجب الانتظام في الري حيث تقدم الريات بمعدل مرة واحدة كل (١٠_١٥) يوم.
التسميد :
إن قصب السكر من النباتات المجهدة أي التي تحتاج إلى كميات مرتفعة من الأسمدة، حيث يجب إضافة الأسمدة العضوية قبل زراعة النباتات لكي تتفكك ببطء وتستفيد النباتات من المواد المغذية التي سوف يطرحها. ويجب إضافة الأسمدة المعدنية الأساسية ( الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور) وتختلف كمية الإضافة حسب خصوبة التربة المزروع بها النبات.
إدارة الأعشاب :
تتأثر نباتات قصب السكر بالأعشاب الضارة الموجودة في التربة والتي تنافسها على الماء والمواد المغذية الموجودة في التربة لذلك يجب التخلص من هذه الأعشاب، وتتم هذه العملية عن طريق عزق الأرض باستخدام العزاقة حيث يجب تقديم حوالي ٣ عزقات خلال موسم النمو ويكون موعد هذه العزقات بعد عمليات الري بحوالي أسبوع.