الاسم العلمي للنبات: Eruca sativ
الوصف النباتي :
تعد نباتات الجرجير من النباتات واسعة الانتشار حيث تزرع في معظم أنحاء العالم، وذلك بسبب استخداماته الكثيرة في السلطات وغيرها، إضافة إلى المواد المغذية التي يحتويها الجرجير والتي لها العديد من الخصائص العلاجية حيث صنف الجرجير من الأعشاب الطبية.
وتنتمي نباتات الجرجير إلى النباتات العشبية التي تعيش لعام واحد فقط أي أنها من النباتات الحولية.
وهو من الخضر الورقية التي يستفاد من أوراقها فقط وهي طازجة ولا تطبخ.
وتكون سوق النباتات دائرية وسميكة وتتوضع عليها الأوراق التي تأخذ اللون الأخضر الغامق مع وجود العديد من الأوبار على السطح السفلي لهذه الأوراق، وهي كبيرة الحجم غير مكتملة الحواف إنما هي مفصصه، وهي ذات طعم مميز جداً يكون بطعم الخردل وأيضاً رائحة الجرجير تكون مميزة عن النباتات الأخرى. ويتكاثر نبات الجرجير بالبذور.
المتطلبات البيئية للنباتات :
درجات الحرارة :
ينتمي نبات الجرجير إلى النباتات التي تفضل درجات الحرارة الباردة ، حيث تعد درجات الحرارة المعتدلة والمائلة إلى البرودة هي المفضلة لدى نباتات الجرجير ، وفي حال زرع النبات في موقع يتعرض لدرجات حرارة مرتفعة يفضل حماية النباتات عن طريق وضع الظلال فوق النباتات المزروعة.
الرطوبة :
تحتاج نباتات الجرجير إلى الحصول على رطوبة مناسبة في الجو وفي التربة المزروع بها النبات ، ويجب عدم الإفراط في الرطوبة لأنها عندما تزيد عن احتياجات النبات فهي تسبب له العديد من الأمراض.
الضوء :
تعد نباتات الجرجير من النباتات المحبة جداً للضوء، حيث يجب أن تتعرض النباتات لأشعة الشمس بشكل مباشر وبمعدل لا يقل عن (٤_٦) ساعات يومياً من أشعة الشمس.
التربة :
تتأقلم مع معظم أنواع الترب المزروع بها ، ولكن يفضل الترب الحاوية على كمية مرتفعة من المواد العضوية والخصبة، وحموضة التربة يفضل أن تكون معتدلة ، ويجب أن تتمتع الترب بخاصية التصريف الجيد والتهوية المناسبة ، بالإضافة إلى أن تكون الترب مفككة وعميقة.
طرق العناية بالنباتات المزروعة :
الزراعة :
تتكاثر نباتات الجرجير بالبذور، أما بالنسبة للموعد المناسب لزراعة البذور فهناك موعدان إما في بداية الخريف أو في فصل الربيع حيث أن هذان الموعدان يضمنان عدم تعرض النباتات المزروعة إلى خطر الصقيع في المراحل الأولى من نمو النباتات حيث تكون النباتات في هذه المراحل حساسة لخطر الصقيع.
يجب تجهيز الأرض بشكل جيد قبل زراعة البذور ويتم ذلك عن طريق إضافة السماد العضوي إلى الموقع المراد الزراعة به ومن ثم يجب إجراء حراثة للتربة، وبعد هذه العمليات بأيام يجب زراعة البذور التي يجب أن تكون ذات نوعية جيدة لضمان الحصول على نباتات بالشكل المطلوب، وبعد زراعة البذور علينا ري النباتات بكمية مناسبة تضمن إنبات البذور المزروعة.
الري :
يجب تقديم المياه لنباتات الجرجير بكميات مناسبة بحيث لا تتعرض نباتات الجرجير إلى فترات من الجفاف لأنه يؤثر بشكل سلبي على مواصفات النباتات المزروعة فتصبح الأوراق سميكة جداً ويتغير طعم هذه الأوراق، لذلك يجب أن يتم روي النباتات مرة كل يومين وبكميات مناسبة لاحتياجات النباتات. وأثناء عملية الري يجب عدم تعريض الأوراق للمياه، وأفضل موعد لعملية الري هي في الصباح الباكر أو في المساء.
التسميد :
يفضل إضافة السماد العضوي للتربة قبل زراعة البذور، أما بالنسبة للأسمدة المعدنية فيفضل عدم إضافة هذه الأسمدة إلى النباتات المزروعة حيث بينت العديد من التجارب أن أوراق الجرجير تخزن الآزوت بصورة النترات التي لها تأثيرات سلبي على الصحة العامة للإنسان.
إدارة الأعشاب :
يجب الانتباه عند زراعة الجرجير إلى الأعشاب الضارة الموجودة في التربة ويفضل إزالتها لأنها تنافس النباتات المزروعة على الماء والمواد المغذية الموجودة داخل التربة ، ويتم ذلك عن طريق إزالة هذه الأعشاب بشكل يدوي أو عزق الأرض المزروع بها النبات.
جني محصول الجرجير :
عند الحاجة إلى أوراق النبات يتم قطفها واستهلاكها، ويفضل عدم ترك النباتات حتى تزهر.