الاسم العلمي للنبات: Brassica rapa
الوصف النباتي :
تسود زراعة نباتات اللفت في معظم بلدان العالم ويعود ذلك إلى الاستخدامات المختلفة لنباتات اللفت إضافة إلى الفوائد الهامة التي تحتويها نباتات اللفت، وتأخذ نباتات اللفت العديد من الأسماء التي تختلف تبعاً للمنطقة المزروع بها النبات فيمكن أن تسمى الشلغم أو الشغلم.
ويتبع نبات اللفت إلى الفصيلة الصليبية، وهو من النباتات العشبية التي تعيش لمدة عام واحد فقط أي أنه من النباتات الحولية.
تبدأ جذور نباتات اللفت بالتعمق داخل التربة رويداً رويداً خلال الأسابيع الأولى من عمر النبات، ثم تعطي الجذور الرئيسية مجموعة من الجذور الفرعية التي تنتشر بشكل أفقي في طبقات التربة بهدف تلبية احتياجات النباتات المزروعة من الماء والمواد المغذية.
تنقسم مراحل حياة نبات اللفت إلى مرحلتين في المرحلة الأولى تكون ساق نباتات اللفت قصيرة جداً، ولكن في مرحلة النمو الثانية يلاحظ استطالة هذه الساق حيث يمكن أن تصل إلى طول حوالي (٤٥_١٢٠)سم.
وبالنسبة لأوراق نباتات اللفت فتأخذ الشكل البيضوي المستطيل وتختلف أوراق اللفت تبعاً للصنف الذي تتبع له حيث يمكن أن تكون كاملة الحواف أو مفصصه، وتكون أوراق اللفت بلون أخضر فاتح وذات ملمس خشن وتتوضع أوراق اللفت على الساق في المرحلة الأولى من نمو النبات، أما في المرحلة الثانية فتتوضع الأوراق إما على الساق أو على الأفرع التي تحمل النورات وتأخذ الأوراق في هذه المرحلة شكلاً بيضوياً مستطيل وتكون كاملة الحواف وصغيرة في الحجم.
أما بالنسبة لأزهار اللفت فتكون متوضعة في نورات محمولة على الساق ويختلف لون هذه الأزهار تبعاً للصنف الذي يتبع له النبات فتكون الأزهار بلون أصفر في الأصناف ذات الجذر الأبيض وتكون بلون برتقالي في الأصناف ذات الجذور الصفراء
وبالنسبة للجزء المستهلك من النبات فهو ينتج من تضخم السويقة الجنينية السفلى والجزء العلوي من الجذور ليشكلا معاً الجزء المستهلك من النبات والذي يأخذ عدة أشكال فقد يكون كروي أو مخروطي أو مبطط وقد يكون بلون أبيض أو بلون مائل للبنفسجي.
وتتكاثر نباتات اللفت بواسطة البذور التي تكون بحجم صغير وتأخذ الشكل الكروي واللون البني المائل للحمرة.
وتستهلك نباتات اللفت بشكل كبير خصوصاً على شكل مخلل فهو الشكل الأكثر شيوعاً لاستهلاك نباتات اللفت.
المتطلبات البيئية للنباتات :
الرطوبة :
تحتاج نباتات اللفت إلى تواجد رطوبة كافية بداخل التربة، أي بشكل يضمن تلبية كامل احتياجات النباتات المزروعة بدون أية زيادة أو نقصان لأن الرطوبة الزائدة تلحق الضرر بالمزروعات وتسبب لها الأمراض.
الضوء :
يعد اللفت من نباتات النهار الطويل، أي التي تحتاج أن تزرع في مناطق تتعرض بها إلى ما يزيد عن 6 ساعات من الإشعاع الشمسي يومياً من أجل الحصول على الإنتاج المرجو منها.
درجات الحرارة :
تحتاج نباتات اللفت إلى درجات مختلفة تبعاً لمرحلة النمو التي يمر بها النبات، فتعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين(١٥_٢٠) درجة مئوية هي الملائمة لمرحلة إنبات البذور، وبينت العديد من الدراسات أن نباتات اللفت وهي في مرحلة البادرات تكون قادرة على تحمل موجات الصقيع.
التربة :
تجود زراعة اللفت في معظم أنواع الترب ولكن تناسبها التربة الفضفاضة والعميقة والترب الخصبة التي تحتوي على كمية مناسبة من المواد المغذية، ويجب أن تكون هذه الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية، ويفضل نبات اللفت أن تكون التربة ذات رقم هيدروجيني يتراوح ما بين( 6.5_ 7.2).
طرق العناية بالنباتات المزروعة :
الزراعة :
قبل القيام بعملية الزراعة يجب تجهيز التربة جيداً عن طريق إضافة الأسمدة العضوية بطيئة التفكك ومن ثم يتم حراثة التربة على أعماق مختلفة وبشكل متعامد، حيث تتكاثر نباتات اللفت عن طريق البذور وتعد الفترة الواقعة بين نهاية أغسطس وبداية فبراير هي الموعد المناسب لزراعة بذور اللفت.
الري :
كما ذكرنا سابقاً يجب تقديم المياه للنباتات بشكل يضمن تلبية احتياجات النباتات المائية، حيث يتم ري التربة بعد زراعة البذور لكي يضمن إنبات هذه البذور، ثم فيما بعد يتم تقديم الري مرة واحدة كل أسبوع.
التسميد :
تحتاج نباتات اللفت إلى المواد المغذية لإكمال نموها حيث يتم إضافة الأسمدة العضوية المتخمرة قبل زراعة النباتات، وتحتاج أيضاً إلى الأسمدة المعدنية الأساسية( الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم) والتي تضاف على دفعات خلال موسم النمو.
إدارة الأعشاب :
تنمو إلى جانب نباتات اللفت العديد من الأعشاب الضارة التي تنافس النباتات المزروعة على الماء والمواد المغذية الموجودة بداخل التربة، لذلك يتم إزالة هذه الأعشاب إما بشكل يدوي أو عن طريق عزق التربة.