الاسم العلمي للنبات: Corchorus olitorius
الوصف النباتي :
تحظى نباتات الملوخية بشعبية واسعة بين كافة المحاصيل الورقية ويعود ذلك إلى طعمها المميز وخصائصها المتنوعة، حيث تتبع نباتات الملوخية إلى الفصيلة الزيزفونية، وهي نباتات تنمو بشكل عشبي وتعيش لمدة عام واحد أي أنها حولية. وتنتشر زراعة الملوخية في معظم بقاع الأرض.
تمتلك نباتات الملوخية جذر وتدي قادر على التعمق بداخل طبقات التربة وهو يعطي العديد من الجذور الفرعية التي تنتشر بشكل أفقي في التربة لتأمين احتياجات النباتات من الماء والمواد المغذية.
وتكون ساق نباتات الملوخية مستقيمة قائمة ذات طول متوسط وتأخذ اللون الأخضر.
أما بالنسبة للجزء المستهلك من النبات ألا وهو الأوراق فتتوضع هذه الأوراق على الساق بشكل متناوب، وتكون متوسطة في الحجم تأخذ شكل بيضوي ذو حواف مسننة مع ملاحظة احتواء أوراق الملوخية على زائدتان ورقيتان صغيرتان في قاعدة هذه الأوراق، وتأخذ أوراق الملوخية لوناً أخضر داكن.
وتكون أزهار الملوخية من النوع الخنثى وصغيرة الحجم حيث تكون متواجدة بداخل نورات وتأخذ هذه الأزهار اللون الأصفر.
وتشاهد ثمار الملوخية على شكل كبسولة اسطوانية ورفيعة ومخططة وتحتوي هذه الثمار على كميات كبيرة من البذور التي تكون مضلعة وصغيرة في الحجم وذات لون أخضر أو بني داكن تختلف تبعاً للنوع.
وتعد نباتات الملوخية من الخضار الورقية التي تستهلك بكميات كبيرة في صناعة الأطعمة حيث إما أن تطبخ أوراق الملوخية وهي خضراء وطازجة أو أن تطبخ بعد أن تجفف. وبالإضافة إلى طعمة الملوخية اللذيذة جداً فإن هذه الأوراق تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة واللازمة لصحة الجسم.
المتطلبات البيئية للنبات :
الحرارة :
تفضل نباتات الملوخية العيش ضمن ظروف جوية معتدلة مائلة إلى الدفء، حيث تعد درجات الحرارة التي تتراوح ما بين (٢٥_٣٠) درجة مئوية هي الملائمة لنمو النباتات. وبينت العديد من الدراسات أن لدرجات الحرارة المرتفعة تأثيرات إيجابية على نمو النبات حيث تساهم في زيادة طول الساق وزيادة في حجم الأوراق وتسرع الحصول عليها، ويجب تجنب زراعة النباتات في مناطق ذات درجات حرارة منخفضة لأنها تؤثر سلباً في نمو النباتات.
الضوء :
تعد نباتات الملوخية من نبات النهار الطويل أي أنها تحتاج إلى كميات مرتفعة من الضوء، أي يجب زراعة نباتات الملوخية في مناطق تتعرض إلى أشعة الشمس لمدة تتراوح ما بين(٤_٦) ساعات يومياً
الرطوبة :
تحتاج نباتات الملوخية إلى كميات معتدلة من الرطوبة، أي تقديم المياه بحسب حاجة النباتات المزروعة بدون أي زيادة أو نقصان. وذلك لضمان عدم إلحاق الضرر بالنباتات المزروعة.
التربة :
تجود زراعة الملوخية في معظم أنواع الترب، ولكنها تفضل الترب العميقة والمفككة والخصبة الحاوية على كميات مرتفعة من المواد المغذية، والأهم في هذه الترب أن تكون جيد من حيث التصريف والتهوية.
طرق العناية بالنباتات المزروعة:
الزراعة :
قبل زراعة النباتات يجب تجهيز المهد الملائم للنباتات حيث يتم تقديم ثلاث فلاحات للتربة قبل الزراعة ويجب أن تكون هذه الفلاحات عميقة ومتعامدة، ويراعى أن تضاف الأسمدة العضوية المتخمرة للتربة قبل موعد الحراثة الأخيرة، وتتكاثر نباتات الملوخية عن طريق البذور التي تزرع في أشهر فصل الربيع بعد زوال خطر الصقيع.
الري :
كما ذكرنا سابقاً أنه يجب تقديم الري للنباتات المزروعة بحسب احتياجاتها بدون أي زيادة أو نقصان، ويعتمد كمية المياه المقدمة للنباتات على الظروف الجوية السائدة حولها. وعلى العموم تقدم الريات بمعدل مرة واحدة كل اسبوع وبكميات مناسبة.
التسميد :
بما أن الملوخية من الخضار الورقية هذا يعني أنها تحتاج إلى كميات مرتفعة من عنصر الأزوت. لذلك يتم إضافة الأسمدة العضوية بطيئة التحلل للتربة قبل زراعة النباتات، وتقدم كميات مناسبة من الأسمدة المعدنية خلال موسم النمو لضمان حصول النباتات المزروعة على احتياجاتها من المواد المغذية.
إدارة الأعشاب :
تنمو مع نباتات الملوخية العديد من الأعشاب الضارة التي تنافس النباتات المزروعة على الماء والمواد المغذية الموجودة في التربة، ويجب التخلص من هذه الأعشاب بشكل نهائي فور ظهورها، ويتم ذلك عن طريق إجراء عملية عزق للتربة للتخلص من هذه الأعشاب بشكل نهائي.