من المستحيل تناول البيتزا أو غيرها من الوجبات الخفيفة بدون مشروبات غازية، وتسمى المشروبات الغازية بالصودا. يفضل الناس، وخاصة الأطفال، شرب هذه المشروبات أثناء تناول الوجبات الخفيفة لأنها ترفع من مذاقها. لكن الصودا يمكن أن تكون ضارة بالجسم. قد لا تكون على دراية بتأثيرات الصودا على الأطفال والبالغين، ولكن الاستهلاك المنتظم للصودا يضر بجسمك ويمنعك من تكوين جسم صحي.
قد يكون اتباع نمط حياة صحي أمراً صعباً في البداية، لأنه يجعلك تستهلك كميات أقل من الأطعمة الخفيفة المفضلة لديك، لكنه ضرورة حتمية لصحة الجسم. خلاف ذلك، سوف يقع جسمك فريسة للأمراض الصحية، مثل زيادة الوزن، وزيادة مستويات السكر في الدم، وما إلى ذلك.
إذا استمر الأطفال في شرب المشروبات الغازية بوتيرة لا يمكن وقفها، فسيتعين عليهم مواجهة السمنة في سن المراهقة، وهي واحدة من تأثيرات شديدة من الصودا على الأطفال.
التأثيرات غير الصحية للصودا على الأطفال
يجب ألا يشرب الأطفال أكثر من 230 مل إلى 250 مل من المشروبات المحلاة بالسكر خلال أسبوع. في بعض الأحيان، لا يستطيع الأطفال الصغار هضم مكونات الصودا وقد يواجهون مشاكل مثل الإسهال أو الإسهال.
الصودا تثبط الشهية وتملأ المعدة. لذلك، تقل احتمالية تناول الأطفال للأطعمة الصحية والمغذية. توفر هذه الأطعمة المغذية الطاقة لمحاربة الالتهابات الخارجية في الجسم.
تحتوي الصودا على صفر أو لا تحتوي على عناصر غذائية أساسية؛ وتحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكر. يتلقى شاربو الصودا كميات أقل من المستويات اليومية الموصى بها من العناصر الغذائية الأساسية.
يمكن أن تستنفد الصودا الكالسيوم في العظام وتكون أكثر عرضة للكسر بسهولة، وتسبب كمية السكر العالية في الصودا تسوس الأسنان وتسوس الأسنان وفقدان مينا الأسنان.
غالباً ما يؤدي شرب الصودا إلى اضطرابات سكر الدم واضطراب المعدة والتهاب بطانة الاثني عشر، ويؤدي شرب الصودا بانتظام إلى زيادة خطر إصابة أطفالك بزيادة الوزن أو السمنة.
تحتوي الصودا على الكثير من السكر، ولا ينصح بها للأطفال. يتفق الخبراء على أنه ليس هناك أي ضرر من الاستمتاع بمشروب غازي منخفض أو خالٍ من السعرات الحرارية، ولكن الاستهلاك المعتدل ضروري.
عند إزالة المشروبات السكرية من نظام الطفل الغذائي، قد تتحسن حركة الأمعاء السائبة، ويمكن للفواكه الطازجة وعصائرها أن تحل محل الصودا لتلبية الكميات اليومية الموصى بها من العناصر الغذائية.