إذا كنت بموقف يحتاجك إلى إلقاء خطاب بسبب طبيعة عملك أو لأي سبب آخر فعليك أن تتعرف إلى الأمور التالية لتؤدي خطاباً ناجحاً.
خطوات إلقاء الخطاب
هناك عدة خطوات يجب مراعاتها عند اختيار وتحضير وإلقاء الخطاب:
- اختيار الموضوع يجب أن تختار موضوعاً تستطيع أن تكون ملماً فيه.
- اعرف جمهورك من هم؟ ولماذا يستمعون؟ وما هو الشئ الذي يهمهم من حديثك؟ وهل يعرفون بعض الشيء عن موضوعك؟ فهذه الأسئلة تساعدك في تحديد هدفك ووضوحه وسرعة الوصول إلى عقولهم بأسهل الطرق.
- حدد وقت الخطاب عادة لا تزيد مدة الخطاب الجيد عن ساعة فتحديد الوقت يمكّن الخطيب من وصول معلوماته إلى المستقبلين دون ضجر أو ملل.
- تحضير الخطاب قم بالبحث الكامل للحصول على معلومات حول موضوعك.
- استعن بالمكتبة للحصول على حقائق ومقالات في مجلات أو صحف وكتب عن موضوعك.
- اتصل بالمختصين في الموضوع تلفونياً أو بالزيارة الشخصية كي تحصل على أحدث المعلومات وأصحّها وأدقّها.
- جمّع معلومات أكثر مما تحتاج وذلك لتمرير الوقت فمثلاً إذا كانت مدة الحديث ساعة فاجمع معلومات توازي ساعتين.
- المعرفة الجيدة بالموضوع فالمعرفة والإلمام بالموضوع تعطي الثقة بالنفس عند مواجهة الجمهور.
- الخطاب الجيد هو الذي يكون مترابط الحلقات متواصل الجمل والكلمات.
- احفظ الحديث جملة جملة وليس كلمة كلمة فالتحضير الجيد هو السر الكامن وراء تواصل الحديث.
- أعط انتباهك إلى جميع المستمعين فأنت على اتصال شخصي معهم.
أنواع الخطب
هناك نوعان من الخطب هما:
النوع الأول تثقيفي يعتمد على الشرح بحيث يقوم المرسل بتجميع معلوماته وتنظيمها بطريقة موضوعية وإرسالها للمستقبلين ويبدأ سياق الخطاب بالأشياء العامة وينتهي بتفصيل دقائق الأمور ويسمى هذا بالأسلوب الاستنتاجي.
النوع الثاني هو الإغرائي أو الإقناعي والذي يعتمد على أسلوب الإقناع فالمرسل لديه قصد يريد أن يحققه وذلك بالتأثير على المستقبل لتغيير معلوماته أو اتجاهاته أو سلوكه حيال موقف أو مشكلة معينة.
طرق إلقاء الخطاب
هناك أربعة طرق لإلقاء الخطاب أمام الجمهور:
القراءة
وتتم بقراءة الخطاب كلمة بكلمة مع النظر مباشرة إلى الجمهور.
الحفظ عن ظهر قلب
وهو أسلوب لا ينصح باستخدامه.
استخدام الملاحظات
فهي أكثر الطرق المؤثرة لإلقاء خطاب وتكون بتنظيم مادة الحديث إلى نقاط رئيسة مما يساعد المتحدث في تقديم المعلومات بطريقة منطقية وارتياح تام.
الإلقاء الارتجالي
وهذه الطريقة تعتمد علي الخطيب وخبرته وفكرته عن الموضوع ومدى اختياره للنقاط التي تسهم في بناء الحديث.
التخطيط والإعداد السليم للإلقاء
إذا كنا نستطيع نقل الأفكار والآراء بوضوح أثناء المواقف اليومية بدون الاستعداد لذلك فلم نحتاج إلى الاستعداد لأداء الإلقاء؟
هناك سببان رئيسياً لذلك هما:
أولاً:
خلال إلقاء يستغرق مدة عشرين دقيقة أو أكثر سنحتاج إلى نقل كمية كبيرة من المعلومات تفوق كثيراً ما اعتدنا على نقله في جلسة يومية فنادراً ما يحصل الحضور على فرصة أثناء الإلقاء لمقاطعة المتحدث والاستفسار عن شرح للمعلومة ما ولذلك علينا أن ننقل أفكارنا بأقصى درجة ممكنة من الوضوح نريد أن نمنح الإلقاء تنظيماً يسهل متابعته وأن نطرح الأفكار بطرق يستطيع الحضور فهمها واستيعابها بسهولة ويسر.
ثانياً:
إن لم نكن معتادين على أداء الإلقاء فإن الموقف قد يكون مليئاً بالمفاجآت غير المحددة التي تحدث قلقاً يصعب علينا أداء الإلقاء على النحو المطلوب ونجد صعوبة في نطق كلماتنا ولا نستطيع التفكير بوضوح إن الاستعداد يساعدنا على إزالة الأمور المجهولة من الإلقاء وفي الواقع فإن الاستعداد للإلقاء يمنحنا الثقة في الأداء بطريقة طبيعية أكثر.
وعموماً هنالك أربعة مكونات أساسية لأي إلقاء يجب أن نأخذها بعين الاعتبار هي الحضور والوسيلة والمقدم والرسالة.