استخدمت الأعشاب والتوابل منذ القدم في الطهي فهي تضفي نكهة لذيذةً للطعام وتضيف له الفائدة والنفع أيضاً وهناك العديد من التوابل المضافة إلى وجباتنا وهي كثيرة العدد ومختلفة المذاق ومتنوعة الألوان سنذكر القليل منها ونذكر بعض فوائد إضافتها إلى المائدة:
- نبات النعناع اللذيذ الذي يضاف إلى الأطعمة والمأكولات ويزيدها شهية ونكهة وللنعناع فوائد لا تعد ولا تحصى منها تخفيف آلام القولون العصبي وتقليل الشعور بالغثيان وتقليل انتفاخات البطن.
- الكركم من التوابل الشهيرة التي تضاف إلى الكثير الأطعمة ويحتوي الكركم على الكركمين وهو مادة مضادة للالتهاب والكركم هو المادة التي تعطي الكاري لونه الأصفر الرائع.
- الفلفل الحار يستخدم عند تقديم الأطباق الحارة والفلفل يحتوي على مادة تقلل من شهية الإنسان وهذه المادة مضادة للخلايا السرطانية ويسهم الفلفل بشكل فعال في إذابة الدهون والشحوم وحرقها لذلك نجده في العديد من المكملات الغذائية المستخدمة لإنقاص الوزن.
- الريحان يساعد عند إضافته إلى المأكولات في محاربة العدوى وتعزيز الجهاز المناعي في جسم الإنسان وهو يخفض مستويات سكر الدم ويعالج القلق والاكتئاب وللريحان أنواع جميعها مفيدة بشكل عام ولكن الريحان المقدس هو أكثرها فائدة بشكل خاص.
- الزنجبيل من أهم التوابل الشعبية وإضافته إلى الطعام تعطي نكهة مميزة وشهية استخدم قديماً في الطب البديل فهو مضاد للالتهابات ومسكن للآلام.
- القرفة إنها من أهم البهارات والتوابل الشعبية تكاد لا تخلو الوصفات والمخبوزات منها إنها مفيدة جداً فهي تخفض سكر الدم وهي مضادة للأكسدة وتحارب الالتهابات وتخفض نسبة الدهون الثلاثية الضارة في الدم والكوليسترول. وأكدت دراسات عديدة أن القرفة تخفض مستوى سكر الدم إلى الربع عند مرضى السكري في أثناء الصيام لذلك أضف دائماً هذا العنصر الشهي والمفيد إلى وجباتك واستمتع بمذاقة وفائدته العظيمة.
- الميرمية هذه النبتة مفيدة جداً في تحسين وظيفة الدماغ والحفاظ على الذاكرة وقد استخدمت قديماً في العصور الوسطى لمنع الطاعون وهذه النبتة عرفت بأهميتها للمصابين بمرض الزهايمر لذلك ينصح باستخدامها وبشكل دائم والاستمتاع بنكهتها الرائعة مع الأطعمة فإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من النسيان عليك بالميرمية.
هل التوابل مضرة كما يشاع؟
البعض من الناس أكد أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات أمر في غاية الخطورة فهو يؤثر على الصحة وبالتالي لابد من تسليط الضوء على هذا الأمر والفصل بين الحقيقة والأقاويل.
لا تسبب الأطعمة الكثيرة التوابل كما يشاع الحرقة المزعجة بل بالعكس تماماً قد تسهم في علاجها والتخلص منها فالكثير من المصابين بالحرقة يلقون اللوم على الطعام وعلى كثرة التوابل والبهار فيه.
ولكن ما أكده كثير من الأطباء أن هذا الاعتقاد خاطئ وغير صحيح فأسباب القرحة المعدية في غالبها هي من الأدوية والعقاقير التي يتناولها المريض على مدار الساعة كالعقاقير والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
أيضاً لا تسبب الأطعمة المليئة بالبهارات مرض البواسير ولكنها قد تتسبب بآلام في الشقوق الشرجية فهي تعمل على تهيجها وهذا ما أكدته كثير من الأبحاث والدراسات على أن البهارات وخاصة الفلفل الحار ليس سبب في البواسير ولكنه يظهر الوجع ويهيج المنطقة المصابة.
كما أنً الطعام الحار كما أكدت الدراسات ينقص الوزن فالأطعمة والمأكولات الغنية بالبهارات تقلل الشهية وتزيد من حرق الدهون وتعطي طاقة لذلك ينصح باستخدام الفلفل الحار سواء كان أسود أو أحمر عند المصابين بالبدانة لأنه يساعد في التخلص من الوزن الزائد.
قد لا تسبب التوابل الحرقة ولكنها قد تسبب متلازمة القولون العصبي أو التهاب الأمعاء أو صعوبة الهضم فإذا كانت تؤلمك معدتك بعد تناول المأكولات الغنية بالتوابل يجب أن تتوقف عن تناولها وتبتعد عنها.