يعتبر الخس من الخضروات الغنية بالمواد المغذية وتتمتع هذه الخضار المقرمشة والخضراء بفوائد صحية لا تصدق لجسم الإنسان حيث تعرف بأنها واحدة من الأطعمة القليلة التي يمكن تناولها نيئة ويعد الخس من الخضروات الشهية ويستخدم بشكل كبير في إعداد أطباق السلطة علاوة على ذلك ينتمي الخس إلى عائلة الأقحوان ويقال أنّ المصريين هم أول من قاموا بزراعة الخس.
الفوائد الصحية للخس
للخس العديد من الفوائد الصحية أهمها:
يحسّن التمثيل الغذائي في الجسم
يعرف التمثيل الغذائي بأنه رد فعل يحول الطعام الذي نتناوله إلى طاقة تمنح أجسامنا القدرة على القيام بالأعمال المختلفة اليومية وتلعب العناصر الغذائية دوراً في دعم التفاعل الكيميائي لنظام التمثيل الغذائي والتحكم فيه ويقوم الخس بتحسين التمثيل الغذائي لاحتوائه على الحديد والمغنيزيوم والبوتاسيوم كما يعتبر الخس مصدر جيد لمركب B والذي يساعد أيضاً على تحسين نظام التمثيل الغذائي.
يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يؤدي ارتفاع مستوى الكولسترول الضار إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض خطيرة أخرى وغالباً ما يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وقد أظهرت الدراسات أن الخس يحتوي على فيتامين C وبيتا كاروتين اللذان يعملان معاً لمنع أكسدة الكولسترول عن طريق منع تشكل جدران الشرايين على شكل لويحات يمكن أن تمنع تدفق الدم بالإضافة إلى أنّ الألياف والبوتاسيوم في الخس قادران أيضاً على خفض مستويات الكولسترول في الدم.
يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري
يحتوي الخس على عدد قليل من السعرات الحرارية مما يجعل المؤشر الجلايسيمي صفراً بالتالي يعتبر تناول الخس بشكل روتيني عاملاً مهماً يساهم في تقليل الإصابة بهذا المرض الخطير.
مضاد للالتهابات
يؤثر الالتهاب بشكل كامل على الجسم وقد يسبب الصداع النصفي أو مشاكل في الأسنان بالإضافة إلى آلام الظهر ويمكن تجنّب ذلك عن طريق تناول الخس بشكل معتاد حيث تعمل مستخلصات الخس كمضاد للالتهابات التي تسببها المحفزات الحيوية.
يمنع نمو السرطان
تساعد العناصر الغذائية الموجودة في أوراق الخس في السيطرة على أنواع معينة من السرطان وقد أظهرت الأبحاث أنه يساعد في السيطرة على خلايا سرطان الدم وسرطان الثدي كما يحتوي الخس على فيتامين A الذي يساهم في الوقاية من السرطان وتقليل خطر الإصابة بسرطان الفم والرئة.
يعتبر الخس مضاد للميكروبات
يعتبر الخس من الأغذية المضادة للميكروبات التي تنشأ في الجسم بسبب احتوائه على مادة اللاتيكس التي تشوه الخمائر وبالتالي يدعم دور بعض المواد الكيميائية الحيوية التي تساعد الجسم أيضاً على التخلص من الميكروبات مثل التربينات والكاردينوليد بالتالي سيكون من الجيد إضافة الخس إلى الغذاء للتمتع بجسم صحي .
يعزز جودة النوم
يحتوي الخس على اللاكتوكاريوم وهو السائل الأبيض الذي يخرج عندما تقطع أوراق الخس حيث يساهم هذا السائل في الاسترخاء و تعزيز جودة النوم وقد أظهرت الدراسات أنّ خصائص هذا السائل مشابهة للأفيون.
يحارب مرض الزهايمر
أظهرت مستخلصات الخس تحكماً كبيراً في موت الخلايا العصبية الناجم عن الجلوكوز أو نقص المصل وتعتبر الخلايا العصبية الأجزاء المهمة في أجسامنا والتي لها دور في تكوين الذاكرة وقد يؤدي موت الخلايا العصبية بنسبة كبيرة إلى مرض الزهايمر بالإضافة إلى امتلاك الخس القدرة على حماية الأعصاب ليكون بذلك علاجاً لأمراض التنكس العصبي.
يزيل السموم
تعتبر إزالة السموم من القدرات السحرية للخس و يحدث هذا بسبب المعادن الموجودة داخل الخس بالإضافة إلى قدرته على المحافظة على التوازن الحمضي وبالتالي يساهم الخس في الحصول على جسم صحي.