هو نبات عشبي ومعمر من فصيلة الزنجبيل يحتاج لدرجة حرارة تتراوح بين 20 إلى 30 درجة مئوية، وإلى أمطار كبيرة لينمو ويزدهر.
ويزرع في مناطق متعددة من العالم أشهرها الهند، ويطلق عليه أسماء عديدة أشهرها الزعفران الهندي والخرقوم يتم استخراجه ثم طحنه ناعماً جداً ويتحول لونه إلى الأصفر المائل للبني ويتميز الكركم باحتوائه على مجموعة من الأصباغ أهم مركباته مادة الكركمين، بالإضافة لزيوت طيارة كالأتلانيون هذا بالإضافة إلى سكريات وبروتينات، وكل مركباته تذوب في الماء.
أهم الفوائد الصحية الكركم
1- مكافحته للسرطان
نظراً لاحتواء الكركم على مادة الكركمين وهو من العناصر النشطة في الكركم وأحد أهم مكوناته، والذي يعمل على تحفيز الخلايا للقيام بالعملية التي تعمل على التدمير الذاتي للخلايا.
حيث أنّ ملعقة صغيرة من الكركم تعمل على الوقاية من السرطانات كسرطان الثدي، والبروستات فهو يدمر الخلايا السرطانية لاحتوائها على مضادات للأكسدة، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال، وذكرت بعض الدراسات قدرته ودوره في تعزيز فعالية بعض أنواع العلاج بالمواد الكيميائية، والعمل على التقليل من آثارها الجانبية.
2- مضاد قوي للالتهابات
نظراً لاحتواء الكركم على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة، والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطور، ومواد مضادة للالتهابات، ويمكن الاستفادة منه في علاج:
- الربو: وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لكوب دافئ من الحليب وشربه.
- الصدفية: يساعد في علاج مرض الصدفية بالإضافة لغيره من الأمراض الجلدية الالتهابية.
- مقاومة الانفلونزا: نظرا لاحتوائه على مواد مضادة للبكتريا والفيروسات فهو يستخدم في مقاومة السعال الناتج عن نزلات البرد.
- تعزيز وتحفيز جهاز المناعة: يعمل الكركم على تحفيز الجهاز المناعي للإنسان ويجعله أكثر فعالية في مقاومة الأمراض.
- تطهير والتئام الجروح: يساعد على التئام الجروح وكذلك الحروق وتجديد الخلايا في الجلد كونه مطهر ومعالج.
3- دور الكركم في التخسيس وخسارة الوزن
أثبتت التجارب أنّ الكركم يزيد من التمثيل الغذائي للدهون ويساعد في تخفيف الوزن وإزالة دهون الكرش، ويساعد الكركم على تحفيز المرارة في زيادة العصارة الصفراء التي تلعب دوراً هاماً في هضم الدهون.
ويعمل على تخفيض السكر في الدم، والحد من مقاومة الخلايا للأنسولين الذي يعتبر مسؤولاً عن زيادة تخزين الدهون، كما ويعمل على زيادة الأوعية الدموية وبالتالي يساعد في تقليل إنتاج الأنسجة الدهنية يعمل على تحسين عملية الهضم ويعالج حالات التهابات الأمعاء، كالتهاب القولون التقرحي.
4- يحارب الزهايمر
يعمل الكركم بإزالة الترسبات الناتجة عن تراكم بروتين البتا أميلويد بين خلايا الدماغ والذي يسبب تراكمه الزهايمر بالإضافة لفوائد الكركم في دعم صحة الدماغ وتحسين الذاكرة عن طريق المساعدة في إزالة تراكم المواد الدهنية في الدماغ ويحسن تدفق الأوكسجين للدماغ.
5- يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم
من المعروف أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، يمكنه أن يسبب مشكلات صحية عديدة وخطيرة، فتناول الكركم من شأنه أن يسهم من منع العديد من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
6- فوائده البشرة وعلاقته بالجمال
لقد أثبتت النتائج قدرة الكركم في علاج حب الشباب وما بتركه من أثار على البشرة وينقّي البشرة ويوحّد لونها، كما يعمل على تقوية الشعر وتغذيته.
7- فوائده في صحة الكبد
يعمل الكبد من خلال إنتاج أنزيمات حيوية تعمل على إزالة السموم من الدم، والكركم يعمل على زيادة هذه إنتاج هذه الأنزيمات وهذا بدوره يقلل مستوى السموم في الجسم، ويحارب أمراض الكبد ويحسن الدورة الدموية.
يعدّ الكركم من أهم المكملات الغذائية التي يجب توافرها في كل منزل نظراً لأنه قليل السعرات الحرارية، ولاحتوائه على مجموعة من الفيتامينات كالحديد والمنغنيز والفوسفور والألياف وفيتامين B12 وفيتامين A وفيتامين B وغيرها من الفيتامينات الداعمة للجسم والضرورية لبنائه وتكامله.