يعتبر المحار من الرخويات البحرية ذوات الصدفتين الصالحة للأكل حيث يعتبرها الكثيرون طعاماً شهياً و هناك نوعان شائعان من المحار هما المحار الباسيفيكي والمحار الشرقي حيث يلعب المحار دوراً حيوياً في النظام البيئي من خلال تحسين جودة المياه عن طريق تصفية الملوثات من الماء و توفير بيئة مناسبة للأسماك واللافقاريات وأنواع المحار الأخرى.
للمحار قشرة غير منتظمة الشكل تحتوي على الجسم الداخلي له والذي يُعرف أيضاً باسم اللحم ويعتبر المحار منشطاً جنسياً وله قيمة غذائية عالية.
الفوائد الصحية للمحار
يحتوي المحار على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم وأهمها:
البروتين
يعتبر المحار مصدر عالي للبروتين كما أنه يساعد الناس على الشعور بالشبع بالإضافة إلى انخفاض السعرات الحرارية فيه الأمر الذي يساهم في تقليل السمنة ويعتبر تناول كمية كافية من الأغذية الغنية بالبروتين ومنها المحار أمر حيوي للحفاظ على صحة العضلات والعظام والأنسجة.
الزنك
يدعم الزنك عدة وظائف في الجسم مثل المناعة والتئام الجروح والنمو والتطور ويلعب أيضاً دوراً في الوظيفة الجنسية لذا يعتبر المحار مثيراً للشهوة الجنسية.
فيتامين B12
يعتبر فيتامين B مصدراً أساسياً لصحة الأنسجة العصبية ووظائف المخ وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
تلعب الأحماض الدهنية دوراً مهماً لصحة القلب ووظائف المخ والنمو والتطور كما أنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الحديد
تكمن أهمية هذا المعدن من دوره في عمل الهيموجلوبين في الدم بشكل صحيح كما أنه مصدر مهم للنمو والتطور العصبي وإنتاج بعض الهرمونات.
المغنيزيوم
لهذا المعدن أهمية كبيرة في دعم العديد من الوظائف في الجسم بما في ذلك العضلات ووظيفة الأعصاب وتنظيم ضغط الدم ودعم جهاز المناعة.
البوتاسيوم
يعد البوتاسيوم معدن أساسي كبير يدعم العمليات الرئيسية في الجسم مثل وظيفة الكلى والقلب والعضلات والجهاز العصبي.
السيلينيوم
يعتبر السلينيوم معدن أساسي يلعب دوراً رئيسياً في وظيفة الغدة الدرقية والتمثيل الغذائي كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في الحماية من السرطان وأمراض القلب والتدهور المعرفي.
مخاطر تناول المحار
هناك بعض المخاطر التي يجب الحذر منها عند تناول المحار وهي:
حساسية المحار
في حين أنّ الحساسية للقشريات أكثر شيوعاً من الرخويات لا يزال العديد من الناس يعانون من الحساسية بعد تناول المحار حيث تختلف الأعراض من شخص إلى آخر وقد تشمل القيء وآلام المعدة وضيق التنفس.
الملوثات
يمكن أن يحتوي المحار خاصة إذا كان نيئاً أو غير مطبوخ بشكل جيد على ملوثات مثل البكتيريا الضارة والتي تسبب الإسهال والقيء وفي بعض الحالات المرض الشديد لذا ينصح بطهي المحار جيداً قبل تناوله وتجنب أكله نيئاً.
السمية المعدنية
يعتبر المحار غذاءً غنياً بالعديد من المعادن المهمة لذا قد يسبب تناول كميات كبيرة منه سمية معدنية خاصة لدى الأفراد الذين يتضمن نظامهم الغذائي مأكولات غنية بالكثير من الزنك والسيلينيوم.
طرق طهي المحار
يستمتع الكثير من الناس بتناول المحار النيئ إلا أنه قد يكون خطيراً وقد يسبب أمراضاً كثيرة وخاصة أنه لا يختلف مظهر المحار غير الملوث أو رائحته أو طعمه عن المحار الذي يحتوي على بكتيريا لذا يعتبر طهيه بطريقة جيدة أفضل طريقة للتخلص من الملوثات بالإضافة إلى أهمية التخلص من أي محار مفتوح الصدفة ويمكن تناول المحار مسلوقاً أو مقلياً أو مشوياً كما يمكن إضافة بعض الخضار والتوابل إليه مثل مرق الكرات والكرفس. ويمكن تناول المحار المسلوق مع صلصة النبيذ الأحمر والمحار المشوي مع الجبن والمحار بالسبانخ والمحار مع صلصة الفلفل الحار والبصل الأحمر والمحار المخلوط مع البيرة.