الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر عن مستوى ضفافه فيطغى عليها، وقد أظهرت الدراسات الإحصائية تزايد شدّة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين.
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات، وأحد أهم هذه الأسباب هو إزالة مساحات واسعة من الغابات، والتي كانت تقع عند منابع الأنهار.
أنواع الفيضانات
- فيضانات ناتجة عن سيول مفاجئة.
- فيضانات ناتجة عن الهطولات الغزيرة.
- فيضانات ناتجة عن سيول الأعاصير.
- فيضانات الأنهار.
للفيضانات أخطار كبيرة، فهي على مرّ الزمن أدت إلى حدوث أضرار كبيرة منها على البشر ومنها على الأراضي، ومن هذه الأضرار:
- القضاء على مساحات كبيرة من الأراضي المزروعة التي توجد على أطراف الأنهار، فيتسبب ذلك بقلة الخضروات والفواكه.
- فقدان الكثير من البشر الذين تكون بيوتهم بجانب الأنهار لمكان سكنهم بسبب غمره بالفيضان وتخريبه بسبب المياه.
- فقدان العمل: فأغلب الأشخاص الذين يعيشون على ضفاف الأنهار يعملون بالزراعة وعند حدوث الفيضان تذهب هذه المزروعات.
- خسارة الأرواح: أحياناً يحدث الفيضان فجأة دون توقع ذلك ويخسر البشر أرواحهم بسبب الفيضانات، وأحياناً نخسر المواشي التي تربى حوالي الأنهار.
- تخريب مسار الأنهار التي يحدث فيها فيضانات فتغطي الأوساخ والأشجار أغلب المناطق حول الفيضان.
أسباب حدوث الفيضانات في الأنهار
- حدوث هطولات مطرية غزيرة.
- ذوبان الثلوج بسبب ارتفاع في درجات الحرارة الأمر الذي يؤدي إلى تغذية الأحواض المائية بتدفقات إضافية.
- انسداد المجاري المائية، بسبب وجود عائق أو تضيق في مجرى النهر، يحجز خلفه المياه و يشكل سداً يؤدي إلى غمر المناطق المجاورة.
- و قد تكون هذه العوائق بقايا نباتية وأتربة ومخلفات بشرية متعددة، تعمل على تشكيل حاجز في مكان ما من النهر يحجز الماء خلفه، وعندما يزداد ضغط المياه عن قدرة تحمل هذا الحاجز، يجرفه التيار وتتحرر المياه المحتجزة خلفه مسببة الفيضان.
وهناك إجراءات عديدة تُتخذ لدرء خطر هذه الفيضانات:
- بناء الخزانات.
- بناء الحواجز.
- حفر الخنادق.
- تنظيم مجاري الأنهار.
تنظيم الأنهار
لتنظيم الأنهار أهمية كبيرة
إن مهمة أعمال التنظيم هي إعطاء الأنهار شكلاً ثابتاً في المسقط والمقاطع العرضية والمقطع الطولي، والتي من خلالها يمكن الوصول إلى معرفة أهداف التنظيم وقد تكون هذه الأهداف:
- تخفيض عمليات الحت.
- تسهيل عملية جريان المياه في السرير.
- حماية المناطق المجاورة للنهر من الفيضان.
- تسهيل عملية الملاحة النهرية.
- استخدام فرق منسوب المياه باتجاه المقطع الطولي لأهداف أخرى، مثل سحب الماء لأغراض الريّ وتزويد الصناعة والمحطات الكهرمائية والمشاريع الاقتصادية.
تطور نشوء النهر
في أغلب الأحيان نجد للأنهار مساراً متعرّجاً في المسقط الأفقي ويعزى السبب في ذلك إلى:
- اختلاف مقاومة الضفاف على الحت نتيجة المياه الجارية.
- الاندفاع القوي للماء عند نقاط محددة على الضفة.
- قيمة القوى المختلفة المؤثرة على انحناءات أجزاء النهر.
أشكال قاع الأنهار
أغلب الأنهار لها قاع متشكل في الترب الرملية لذلك فإن حركة المواد المنجرفة الداخلة وكثافتها تحدد ميزات شكل تعرج القاع ويوجد عدة أشكال للقاع:
- القاع المنبسط.
- قاع متجعد.
- قاع متعرج.
قواعد تصميم تنظيم الأنهار
- المعرفة الدقيقة لخصائص النهر.
- تحديد هدف التنظيم مع تقييم النتائج في المنطقة المحيطة.
- القياسات الجيوديزية العامة.
- الحسابات الهيدرولوجية.
- الحسابات الهيدروليكية.
- طرق البناء وتثبيت الخطوط المنظمة.