ظهر مصطلح “ارتفاع ضغط الدم” في عام 1895 ويعني في المقام الأول ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي، أي أن ضغط الدم الانقباضي أعلى من 120 مم زئبق وضغط الدم الانبساطي أعلى من 80 مم زئبق.
ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للسكتات الدماغية والنوبات القلبية، ولكن الجزء الجيد هو أنه يمكن التحكم فيه تماماً. فمن خلال اتباع خطط العلاج والأدوية في الوقت المناسب، يمكنك التحكم فيه وتقليل أي مضاعفات متعلقة بارتفاع ضغط الدم.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
من المهم للغاية إجراء فحوصات منتظمة لاستبعاد ارتفاع ضغط الدم. من المحتمل أن تكون مصاباً بارتفاع ضغط الدم، لكن لا تعرف ذلك. تتضمن بعض الأعراض التي يجب البحث عنها إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- قضايا الرؤية
- آلام في الصدر
- صداع شديد
- دم في البول
- اضطراب نبضات القلب
- صعوبة في التنفس
- ارتباك وتعب
- ارتطام صدرك وأذنيك وعنقك
- استفراغ و غثيان
أسباب ارتفاع ضغط الدم
- تناول الكثير من الصوديوم: يمكن أن يكون سبب ارتفاع ضغط الدم هو الإفراط في تناول الملح أو الصوديوم. أكثر من 1500 مليغرام في اليوم. يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بغض النظر عن العمر أو التاريخ العائلي أو الحالة الصحية الحالية.
- العمر: كلما تقدمت في العمر، زادت فرص ارتفاع ضغط الدم لديك. مع تقدمك في العمر، يجب أن تكون الأولوية لإجراء فحص متكرر والحفاظ على نمط حياة ونظام غذائي صحي.
- البدانة: زيادة الوزن أو السمنة هي معيار آخر أو سبب آخر لارتفاع ضغط الدم. بعض الأسباب الأكثر شيوعاً هي سوء النظام الغذائي، وأنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة، وارتفاع مستويات الأنسولين. كل هذه الأسباب مجتمعة يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري أو السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
- تاريخ العائلة: إذا كان لدى أي فرد في عائلتك تاريخ من الإصابة بضغط الدم، فقد حان الوقت لفحصك أيضا. يمكن أن يُعزى ارتفاع ضغط الدم أيضا إلى الوراثة، لذلك لا تأخذ أي فرصة.
- العادات سيئة: يؤدي الاستهلاك المفرط للكحول والتدخين وتعاطي العقاقير الترويحية والمنشطات مثل الكوكايين والميثامفيتامين الكريستالي إلى الضغط غير المبرر على القلب والشرايين ويسبب أضراراً كبيرة. يمكن أن يؤدي هذا، إلى جانب التقدم في العمر والنظام الغذائي غير المتوازن (غالباً نتيجة المشاركة في هذه الأنشطة)، إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم وزيادة فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- الظروف الهرمونية: بعض الأمراض والحالات الهرمونية مثل متلازمة كوشينغ (ينتج الجسم كميات كبيرة من هرمونات الستيرويد) يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
- نمط الحياة: يمكن أن يتسبب الإجهاد الناتج عن العمل أو نمط الحياة المستقر أو غير النشط أيضًا في ارتفاع ضغط الدم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. تحقق من بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها لخفض ضغط الدم.
علاج ارتفاع ضغط الدم
يجب أن يكون هدفك هو خفض ضغط الدم مع حماية الأعضاء المهمة مثل الدماغ والقلب والكليتين من التلف. فيما يلي بعض النصائح البسيطة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم:
- تناول الأدوية المناسبة: تعمل أدوية ضغط الدم بطرق مختلفة لوقف بعض الأعراض التي تسبب ارتفاع ضغط الدم. وتشمل هذه حاصرات ألفا ومدرات البول والعوامل ذات التأثير المركزي وموسعات الأوعية وغيرها.
- حافظ على نشاطك البدني: اتبع روتيناً بسيطاً يضمن لك بعض النشاط البدني. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فاطلب من طبيبك أن يوصي بالأنشطة البدنية الآمنة لك. بالنسبة للآخرين، كلما كنت أكثر نشاطاً، زادت قدرتك على تجنب ارتفاع ضغط الدم. المشي السريع يومياً، يمكن لبضع دقائق من اليوجا أو التمارين المنزلية أن تفعل المعجزات لصحتك العامة وحالة القلب.
- الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد التحكم في وزنك بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم وتقليل مخاطر المشكلات الصحية الأخرى. احصل على قراءة لمؤشر كتلة الجسم واعمل على الحفاظ عليه بأفضل ما يمكنك.
- التعامل مع الضغوط: إن إيجاد طرق لإدارة مستويات التوتر لديك سيضمن تنظيم مستويات ضغط الدم أيضاً. تشمل تقنيات إدارة الإجهاد التأمل واليوغا والنشاط البدني. يعد التعامل مع الإجهاد أمراً بالغ الأهمية لتقليل ارتفاع ضغط الدم
للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم أو ضغط الدم، يجب على المرء اتباع خطط العلاج والتفكير في تناول الأدوية على النحو الموصوف. إن اتباع خطة العلاج الموصوفة سيقلل من جميع المضاعفات المتعلقة بارتفاع ضغط الدم ويقلل أيضًا من مخاطر المشكلات الأخرى ذات الصلة.