وجد إدمان السكر طريقه ببطء ليصبح مصدر قلق كبير لسكان العالم اليوم. في السنوات السابقة، كانت معظم السكريات المستهلكة طبيعية عن طريق تناول الطعام الطبيعي. ومع ذلك، أدى إدخال السكريات المكررة إلى تغيير الاتجاه، حيث تم استعباد معظمنا في استهلاك السكر المكرر. تشير الدراسات الحديثة إلى أن مدمن السكر يستهلك ما يصل إلى 20 ملعقة صغيرة يومياً. ما هو تأثير هذا على أجسامنا؟
حسناً، يمكن أن تنشأ أمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والتهابات المناعة الذاتية والمبيضات ومتلازمة القولون العصبي، على سبيل المثال لا الحصر، من تناول كميات كبيرة من السكريات المكررة إلى مستوى لا يستطيع الجسم تحمله. يمكن أن يؤدي أيضاً إلى انخفاض المناعة عن طريق منع دخول فيتامين ج إلى الكريات البيض. من المعروف أن فيتامين سي يعزز وظائف خلايا الدم البيضاء وبالتالي عندما يثبط الجهاز المناعي يصبح ضعيفاً. لذلك، من المهم أن نقلل من تناول السكر إلى أدنى مستوى ممكن من خلال تكييف طرق لقتل إدماننا على السكر.
دعونا نلقي نظرة على بعض الطرق التي ستعلمك كيف تقضي على إدمان السكر:
أولاً: كل بانتظام
يجب أن تأكل ثلاث وجبات على الأقل أو خمس وجبات خفيفة أو وجبتين خفيفتين في اليوم للحد من إدمان السكر. يعتمد هذا على حقيقة أنه إذا لم نأكل بانتظام، فهناك انخفاض في مستوى السكر في الدم. ثم نشعر بالجوع وبالتالي زيادة شغفنا بالأطعمة السكرية للحصول على طاقة فورية. تشير الأبحاث إلى أن هذه الرغبة الشديدة تصبح إدماناً مثل إدمان المخدرات في النهاية مما يؤدي إلى إدمان السكر. يضمن تناول الطعام بانتظام الحفاظ على مستوى السكر في الدم عند مستوى ثابت فسيولوجياً، مما يحد من رغبتنا في تناول الوجبات الخفيفة السكرية.
ثانياً: اختر الأطعمة الكاملة دائماً
الأطعمة الكاملة غنية بالمكونات الطبيعية النقية، على عكس الأطعمة المصنعة التي تحتوي على السكريات المكررة. الأطعمة التي تكون في شكلها الطبيعي يتم استقلابها بسهولة من قبل الجسم ولا تسبب أي خلل في التمثيل الغذائي لنظامنا. ومع ذلك، فإن تناول الأطعمة المصنعة يسبب مشاكل في التمثيل الغذائي لجسمنا وقد يجعلنا نشعر بالحاجة إلى استهلاك المزيد في رغبتنا في الحصول على الطاقة. يتم استقلاب السكريات المكررة بسرعة من قبل الجسم وهذا يؤدي إلى المزيد من الرغبة الشديدة لأن الجسم يحتاج إلى الطاقة.
ثالثاً: دمج البروتينات والدهون في كل وجبة
نعلم جميعاً أن مستويات السكر في الدم لدينا تحدد شغفنا بالسكر. يساعد تناول البروتينات والدهون على تنظيم مستويات السكر في الدم. تحافظ البروتينات على ثبات مستوى السكر في الدم بينما ليس للدهون من ناحية أخرى أي تأثير كبير على نسبة السكر في الدم مقارنة بالكربوهيدرات. وبالتالي، ستؤدي الدهون الغذائية الصحية إلى استقرار مستوى السكر في الدم وتقليل الرغبة في تناول السكر.
رابعاً: تناول الفيتامينات والمكملات المعدنية وأحماض أوميغا 3 الدهنية
نقص العناصر الغذائية يجعل الرغبة في تناول السكر أكثر انتشاراً. تساهم بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين ب 3 وأيونات المغنيسيوم والكروم في التحكم في نسبة السكر في الدم. يؤدي نقص هذه المعادن إلى خفض مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في استهلاك السكر كطريقة لإعادة مستوى السكر في الدم.
خامساً: اختر وجبة الإفطار المكونة من البروتينات والدهون والمغذيات النباتية
ارتبط تناول وجبة الإفطار المليئة بالكربوهيدرات والنشويات بزيادة الرغبة الشديدة في تناول السكر في وقت لاحق من اليوم. لذلك، من خلال تناول مكونات غذائية أخرى غير محفزات استهلاك السكر يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من إدمان السكر.
سادساً: حاول وكن منفتحاً لاستكشاف مشكلتك العاطفية التي تعمل كمحفز لتناول السكر
ثبت أنه في مواجهة الاكتئاب وغيره من الضغوط العاطفية، يستخدم دماغنا المزيد من السكر مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم وبالتالي الرغبة في تناول المزيد. من المرجح أن تمكننا معرفة المصدر العاطفي لإدمان السكر من إدارته بكفاءة وتجنب حالات إدمان السكر بسبب الاكتئاب والتوتر.
سابعاً: احصل على قسط كاف من النوم
هل تعلم أن قلة النوم الكافي قد تجعلك مدمناً على السكر؟ حسناً، يتسبب اضطراب النوم في إرهاق أجسامنا أثناء النهار وعندما يتم استخدام السكر المتعب كمصدر للطاقة لمواجهة الإرهاق. هذا يستنزف السكر في مخازن الطاقة ويترك لنا الرغبة في المزيد من ثم المزيد من الرغبة في السكر مما يؤدي إلى الإدمان.
باختصار، التقنيات المذكورة أعلاه هي أسهل طريقة للقضاء على إدمان السكر الذي كان في ازدياد في الماضي القريب. كما أنه يساعدنا على الوقاية من الأمراض الرئيسية وتعزيز مناعتنا لمكافحة الأمراض.