قانون الجذب هو القدرة على جذب كل ما نركز عليه في حياتنا ويعتقد الباحثون أنه بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو المعتقد الديني فنحن جميعاً عرضة للقوانين التي تحكم الكون ،بما في ذلك قانون الجذب.
إنّه قانون الجذب الذي يستخدم قوة العقل لترجمة كل ما في أفكارنا وتجسيدها إلى واقع.
إذا ركّزت على الكآبة والسلبية فستبقى تحت تلك السحابة وإذا ركّزت على الأفكار الإيجابية وكان لديك أهداف تسعى إلى تحقيقها فستجد طريقة لتحقيقها.
كيف يعمل قانون الجذب؟
قانون الجذب هو واحد من أكبر ألغاز الحياة قلة قليلة من الناس على دراية كاملة بمدى تأثير قانون الجذب على حياتهم اليومية.
وسواء كنا نقوم بذلك عن قصد أو بدون قصد في كل ثانية من وجودنا فإننا نتصرف كمغناطيس بشري نرسل أفكارنا وعواطفنا ونجذب ما فكرنا به.
لا يزال الكثير منا جاهلين بالإمكانات الكامنة في أعماقنا فنترك أفكارنا وعواطفنا دون رادع نرسل الأفكار السيئة ونجذب المزيد من المشاعر والأحداث غير المرغوب فيها إلى حياتنا.
يعتقد الباحثون في هذا المجال أن قانون الجاذبية قد تعلّمه الإنسان بفضل بوذا الذي كان يرى أن ما أصبحت عليه هو ما كنت تعتقد.
على مرّ القرون كان هناك قناعة مشتركة بين الكثيرين أنّ ما تقدمه للعالم سواء كان الغضب أو السعادة أو الكراهية أو الحب هو في النهاية ما سيعود إلى حياتك الخاصة.
هذا المفهوم البسيط كان شائعاً جداً بين الكثيرين لسنوات كثيرة وهو يوضح أنّ فكرة قوة الجاذبية ليست جديدة على الإطلاق فقد وجد قانون الجذب في تعاليم العديد من الحضارات والجماعات الدينية منذ القدم.
هل قانون الجذب حقيقي؟
لا يمكن لنا أن نؤكد على حقيقة وجود قانون الجذب أو اعتباره مجرد تخيلات ولكن يمكن أن نذكر أن عدداً كبيراً من المشاهير مثل شكسبير وبليك وإيمرسون ونيوتن وبيتهوفن الذين تركوا بصماتهم في هذا العالم قد آمنوا بأن قانون الجذب هو أحد أعظم القوى على وجه الأرض.
وكان هناك العديد من المدافعين عن قانون الجذب في العصر الحديث ومن بين هؤلاء أوبرا وينفري وجيم كاري ودينزل واشنطن.
العلم و قانون الجذب
ساعد عمل علماء فيزياء الكم خلال السنوات الأخيرة في تسليط مزيد من الضوء على التأثير المذهل لقوة العقل على حياتنا وعلى الكون بشكل عام.
تأكيد هذه الفكرة من قبل العلماء والمفكرين العظام على حد سواء زاد إدراكنا لمدى أهمية الدور الذي يلعبه العقل في تحديد مسار حياتنا والعالم من حولنا.
كيف تجتذب السعادة؟
تدريب عقلك على رؤية الإيجابيات في كل شيء يتيح مساحة للنمو العقلي والسعادة مما يعمل بدوره على تحسين صحتك الجسدية والنفسية.
وبالمثل فإن أخذ بعض الوقت للعناية الذاتية يمكن أن يساعد في مكافحة مجموعة من الأمراض العقلية وجذب السعادة أيضاً.
وبالتالي فإن التفكير في الإيجابيات والأمور المفرحة يجعلك سعيداً ويجذب السعادة إلى حياتك.
استخدام قانون الجذب يتطلب زيادة ثقتك بنفسك
على غرار النقطة المذكورة أعلاه ،يمكن للصحة العقلية أن تؤثر حقاً على صحتك الجسدية وعافيتك لذلك يجب عليك تقليل أي مستويات من التوتر بالإضافة إلى ذلك يركز قانون الجذب على فكرة الثقة بالنفس والإيمان بالكون وهذا يتطلب منك أن تتخلى عن كل مشاعر الشك في نفسك من أجل الاستفادة من قانون الجذب بفعالية.
خلاصة القول إن كل ما تفكر فيه ستجده متمثلا في تفاصيل حياتك اليومية لذلك وحسب قانون الجذب فكر بالخير تجده وفكر بالشر تجده.