Food Art
يطلق عليه أيضاً عرقسوس وعرق الفرس و عود حلو وهو من الفصيلة الفراشية وهي عشبة معمرة يتراوح ارتفاعها ما بين
30 سم – 1م جذمورها خشبي زاحف له بتيلات سميكة وجذور متفرعة ،ساقها منتصبة قوية جوفاء مضلّعة طولياً متفرعة أوراقها سويقية متناوبة ريشية الشكل مكوّنة من تسعة إلى سبعة عشر وريقة بيضاوية أو مستطيلة مركبة ،أزهارها بنفسجية موضّبة بشكل سنابل إبطية مستطيلة زندية مع أعناق طويلة ثمارها محدبة مسطحة تحتوي الواحدة منها على ثلاث أو أربع بذور بنيّة طعمها سكري.
التركيبة الكيميائية
يحتوي السوس على:
- حوامض عضوية.
- سكر.
- زيوت متطايرة.
- مواد راتنجية وعفصية.
- حوامض دهنية.
- بروجستون.
- أملاح الكالسيوم والمغنزيوم والبوتاسيوم.
- مواد بروتينية.
- مواد صابونية.
الأجزاء المستخدمة من نبات السوس وموطنه
الجذور والجذمور للنبتة التي عمرها فوق ثلاث سنوات.
موطنه الأصلي هو جنوب أوروبا وآسيا الوسطى والغربية لكنها منتشرة اليوم على نطاق واسع في معظم الدول وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر مستهلك نبات السوس حيث تستورد سنوياً ما يزيد على 20 مليون (كغ) من جذور السوس المجفف.
ينمو في تربة المناطق الحارة حتى ارتفاع 1000 م.
القطاف
يقلع الجذمور في الخريف ويجفف تحت أشعة الشمس.
يستخدم في تصنيع الأدوية لإخفاء النكهة غير المستحبة لبعض العقاقير ويدخل في تركيب بعض عقاقير السعال.
تضاف نكهته إلى التبغ والسجائر والسيجار والمشروبات الغازية والحلويات واللبان.
تستخدم خلاصة ألياف جذور السوس في تصنيع رغاوي إطفاء الحريق والورق المقوى المستخدم في صناعة الصناديق والألواح العازلة وغيرها من المنتجات.
السوس عبر التاريخ
عرف القدماء المصريون والرومان والعرب نبات السوس وورد وصفه في كثير من المراجع القديمة كمؤلفات ابن سينا وابن البيطار وداود الأنطاكي وقد أطلق عليه قديماً شفا وخمير يا عرقسوس لما له من تأثير شافي للعديد من الأمراض وعرفت جذور النبتة منذ أكثر من أربعة آلاف سنة عند البابليين كعنصر مقوي للجسم ومناعته أما قدامى المصريين فكانوا يعدون العصير من جذوره وقد وجدت جذور السوس في قبر الملك توت عنخ أمون الذي تم اكتشافه عام 1923.
أبرز فوائد السوس
- يستخدم السوس في علاج العديد من الحالات أبرزها التهاب الكبد والتهاب الشعب الهوائية وقرحة الفم واللثة كما يفيد للتخفيف من مغص القولون وقروح غشاء القولون الداخلية.
- كما يستخدم في علاج السعال بأنواعه والتشنجات العضلية والحروق والجروح المتقيّحة.
- فالسوس مقشع ومسهل ومنشط ومقوي وملين.
- يساعد على شفاء قرحة المعدة خلال أشهر قليلة.
- يساعد على ترميم الكبد لاحتوائه على معادن مختلفة.
- يشفي من السعال المزمن.
- يثير الشهية نحو الطعام ويسهل هضمه.
- يفيد في الشفاء من الروماتيزم.
- منشط ومقوي للجسم.
السوس البري
شجيرة أغصانها جرداء أو قليلة الشعر أوراقها مركّبة يصل عدد أزواج الوريقات إلى خمسة عشر ويصل طول الورقة إلى سنتمترين وعرضها إلى سنتيمتر ونصف وهي متطاولة الشكل تكون أزهار نبات السوس على نورة عنقودية كثيفة الزهرة ذات لون قرمزي مائل إلى الحمرة والثمرة قرنية متطاولة مسطحة في مجموعات يصل طول الثمرة إلى خمسة سنتيمترات وعرضها إلى سنتمترين والقمة معكوفة تحتوي الثمرة على سبع بذرات تكون ذات لونين أحمر وأسود لامعة.
لنبات السوس البري استخدامات طبية شعبية وتختلف من بلد إلى آخر فالبذور تستخدم في معالجة بعض أمراض العيون في غرب أفريقيا وتؤكل أوراقه طازجة كخضار في شرق أفريقيا ويوصف مسحوق البذور عند بعض القبائل في وسط أفريقيا مانعاً للحمل وفي تايوان تستعمل أوراقه بديلاً للشاي كما يستخدم كمشروب رائج في جامايكا.
