ما هي مزايا وعيوب الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع هو اتجاه صحي شائع يتضمن دورات بديلة من الصيام والأكل. لا يحدد هذا النظام الأطعمة التي يجب تناولها بل يركز على متى يجب تناولها. ومع ذلك، ضع في اعتبارك تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الملح أو الدهون.

ما هي الطرق المختلفة للصيام المتقطع؟

خلال فترة الصيام، تأكل القليل أو لا تأكل على الإطلاق. هناك العديد من طرق الصيام المتقطع التي يمكنك تجربتها:

طريقة 16/8: يتضمن ذلك اختيار نافذة مدتها 8 ساعات وتحديد مدخولك من الطعام إلى تلك الفترة الزمنية. تشمل النوافذ الزمنية الشهيرة 16/8 من 7 صباحاً إلى 3 مساءً، من 9 صباحاً إلى 5 مساءً، ومن 12 مساءً حتى 8 مساءً أو 2 بعد الظهر حتى 10 مساءً
النظام الغذائي 52: وفقاً لهذه الطريقة، فأنت تستهلك فقط 500-600 سعرة حرارية في أي يومين غير متتاليين من الأسبوع وتتناول نظاماً غذائياً عادياً في الأيام الأخرى.
Eat-Stop-Eat: تتضمن هذه الطريقة الصيام لمدة 24 ساعة، مرة أو مرتين في الأسبوع.

إيجابيات الصيام المتقطع

الفوائد الصحية للصيام المتقطع كثيرة، فإذا كنت تتساءل عما إذا كان الصيام المتقطع هو الخيار الصحيح لك، فيمكن للإيجابيات التالية إثارة اهتمامك:

يؤدي الصيام المتقطع إلى نقص في السعرات الحرارية عن طريق تقليل تناول السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
يحسن صحة التمثيل الغذائي ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض. تحدد صحة التمثيل الغذائي مدى جودة معالجة الجسم للطاقة. غالباً ما يتم قياسه بمؤشرات مثل ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم وسكر الدم.
يعمل الصيام المتقطع أيضاً على إصلاح الخلايا التالفة ويحمي صحة الدماغ.
تشمل فوائد الصيام المتقطع أيضاً قدرته على تقليل الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية في الدم ومقاومة الأنسولين ومستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات القلب والأوعية الدموية.
يتغذى الصيام على السكر والدهون المخزنة في الجسم ويستخدمها كوقود مما يؤدي إلى فقدان دهون الجسم.

سلبيات الصيام المتقطع

كما أن للصوم المتقطع سلبياته:

قد لا يناسب الصيام المتقطع الجميع، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ طبي أو في الحالات التي لا يتطابق فيها مع متطلبات النظام الغذائي المستدام للشخص.
يمكن أن يؤثر تقييد تناول السعرات الحرارية لفترة أطول على الأطفال والمراهقين والنساء الحوامل والمرضعات.
يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن أو الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري.
لا يتناسب بشكل جيد مع الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
إذا كنت عاملاً محترفاً، فإن الحفاظ على تناول السعرات الحرارية في إطار زمني محدد يمكن أن يكون مهمة صعبة.
يمكن أن يكون للصيام المتقطع آثار جانبية مثل الجوع والصداع والتعب.
استشر طبيبك أو أخصائي التغذية قبل البدء في خطة النظام الغذائي هذه، حيث يمكن أن يؤثر ضغوط التكيف مع روتين جديد مصحوب بانخفاض مستويات السكر في الدم من الصيام على مزاجك أيضاً.