تستخدم السدود الطولية على الأجزاء من الأنهار حيث بعد الخط المنظم عن الضفة الطبيعية أقل من (15-20)م، وللأنهار السهلية والأصغر من (10-15)م. أما للأنهار والجداول الجبلية وعند الأبعاد الأكبر لخط التنظيم عن الضفة يمكن استخدام السدود الطولية بدلاً من الدعامات في الحالات التالية:
1. عند الملاحة المحلية على الأقسام الصعبة مثلاً مدخل المجرى والخروج للمرفأ التي تتطلب سرعة تحديد المسار.
2. عند ظهور ضرورة استخدام المستوى بين خطوط التنظيم والضفة للأعمال الرصيفية في الميناء (تحميل) أو للسدود الخفيفة.
السدود الطولية يمكن استخدامها بشكل مستقل أو مع الدعامات ففي الحالة الأولى تنجز على الأقواس المقعرة والمحدبة. هذا النوع من البناء نسميه نظام بناء السدود الطولية.
وفي الحالة الثانية على الأقواس المحدبة نستخدم الدعامات وعلى الأقواس المقعرة التي تتعرض للهجوم القوي والسدود الطولية المطولة بشكل مناسب على الاستقامات، هذا النوع من البناء نسميه النظام المختلط وله ميزة أنه يعطي إمكانية تغيير توضع خط التنظيم، إذا تبين ضرورة ذلك (من خلال تطويل أو تقصير الدعامة) بدون تكلفة قطع السد الطولي وتجديد بنائها.
والقاعدة هي أن الأقواس المقعرة بأنصاف أقطار صغيرة مقربة لأصغر ما يمكن هو بناء السدود الطولية.
أنواع السدود الطولية المستخدمة كما في الدعامات تتبع للعمق في مكان البناء والتوضع في المسقط الأفقي (ضفة مقعرة أو محدبة) وصفات النهر (جبلي أو سهلي).
على الأنهار الجبلية نستخدم الأنواع التالية من السدود الطولية:
1. من السلال الشبكية – الحجرية المتوضعة على حشوات خشبية إذا لم يتجاوز عمق الماء 1م.
2. من الردم الحجري بعرض قمة 1.5م (الأقواس المحدبة) و2م (الأقواس المقعرة) وفي حال وجود قعر صخري وعمق الماء لا يتجاوز 2م.
3. خشبية عند الأعماق حتى 3م.
على الأنهار السهلية: تستخدم السدود الطولية:
1. الخشبية عند الأعماق التي لا تتجاوز 3م.
2. الوسادات الخشبية والوسادات الحجرية عند الأعماق الأكبر من 3م.
الأنواع الأقوى أي السدود من الوسادات الحجرية والوسادات الخشبية تستخدم على الأقواس المقعرة والاستقامات.
يجب أن تبدأ السدود الطولية من شريط الضفة أو الجوائز العرضية إذا بدأت السدود الطولية من الجوائز العرضية فإن بعدها عن أقرب دعامة يجب أن يكون كما في حالة وجود دعامة.
الجوائز العرضية:
تنجز الجوائز العرضية من نفس المواد المستخدمة للسدود الطولية والعرضية (الدعامات) ونميز فيها القسم السفلي والعلوي والقريب من الضفة والقريب من المجرى كما الجناح الذي يحمي الجائز العرضي من دخول الماء من جانب اليابسة وعند الميول الهادئة للضفة يمكن استخدام القاطع بدلاً من الجناح.
تختلف الجوائز العرضية عند السدود الطولية فقط بأنها تخفيف الأبعاد للمقطع العرضي. الجانب العلوي (من جهة جريان الماء) له ميل 1:1 والسفلي 1:1 للأنهار السهلية أو 1:1.5 للأنهار الجبلية. عرض القمة يبلغ (1.5-2)م. تحمى القمة في القسم القريب من المجرى والقريب من الضفة بنفس أسلوب حماية الدعامات أي الرصف – الصفصاف والسلال الشبكية.
للأنهار الصغيرة والمليئة بعد المسار حتى 1كم (عند منسوب الماء الطبيعي) يكون هدف الجائز العرضي هو تحقيق الحاجز الخشبي المفرد أو المزدوج مع توضع حمولة من تربة محلية بين الحواجز من الخشب المضغوط.
التقوية الإسفلتية أو الصفائح من المواد الصنعية:
التقوية باستخدام الإسفلت أو الصفائح من المواد الصنعية وبفضل خواصها المرنة وسهولة التنفيذ ودوامها مع الزمن فإنها تستخدم غالباً لتقوية ضفاف النهر. الطبقة المستخدمة للتقوية تتألف من طبقتين إسفلتيتين سماكة (4-6)سم على وسادة من تربة مستقرة بالإسمنت أو على قاعدة صخرية هذين النوعين يستندان من الأسفل على حاجز بيتوني مؤسس على أوتاد بقطر 12سم وطول 2م. الجائز يتوضع على عمق 20- أسفل منسوب الماء الطبيعي.