مرض فيروس كورونا (COVID-19) هو مرض معد يسببه فيروس SARS-CoV-2.
يعاني معظم المصابين بالفيروس من أمراض تنفسية خفيفة إلى متوسطة ويتعافون دون الحاجة إلى علاج بينما كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات طبية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو السرطان هم أكثر عرضة للإصابة..
أفضل طريقة لمنع وإبطاء انتقال العدوى بهذا الفيروس هي أن نكون على دراية جيدة بالمرض وكيفية انتشار الفيروس حاول أن تحمِي نفسك والآخرين من العدوى بالابتعاد مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين وارتداء قناع مناسب وغسل يديك أو استخدام مطهر يحتوي على الكحول بشكل متكرر.
اللقاحات المستخدمة للوقاية من الفيروس
تعتبر اللقاحات تقنية اعتمدت عليها البلدان في الماضي لوضع حد لانتشار بعض الأوبئة مثل شلل الأطفال والجدري والحصبة الألمانية وغيرها.
فقد ارتقت العديد من فرق البحث الطبي في غضون أقل من اثنا عشر شهراً بعد بداية الوباء إلى مستوى التحدي وطورت لقاحات تحمي من الفيروس المسبب لكوفيد وبالتالي التقليل من عدد الوفيات ووضع حدّ لهذا الوباء.
يمكن للفيروس أن ينتشر من فم أو أنف الشخص المصاب في جزيئات سائلة صغيرة عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث أو يغني أو يتنفس وتتراوح هذه الجسيمات من قطرات تنفسية أكبر إلى رذاذ أصغر.
من المهم أن تعتبر اللقاحات الآمنة والفعالة أداة لتغيير قواعد اللعبة ولكن في المستقبل المنظور يجب أن نستمر في ارتداء الكمامات للوقاية منه.
لا يعني التطعيم أنه يمكننا عدم توخي الحذر في مواجهة العدوى والمرض وتعريض أنفسنا والآخرين للخطر خاصة وأن الأبحاث لا تزال جارية حول مقدار فعالية اللقاحات التي تحمي ليس فقط من الأمراض ولكن أيضاً ضد العدوى وانتقالها.
انتشر عدد من اللقاحات لمواجهة كوفيد باستخدام عدة طرق وهي
لقاح الفيروس الكامل
تستخدم العديد من اللقاحات التقليدية فيروسات كاملة لتحفيز الاستجابة المناعية.
يكون هذا الفيروس قادراً على التكاثر دون التسبب في المرض. تستخدم اللقاحات المعطلة فيروسات تم تدمير مادتها الجينية بحيث لا يمكنها التكاثر ولكن لا يزال بإمكانها تحفيز الاستجابة المناعية وخاصة فالأنواع الحية الموهنة قد تخاطر بالتسبب في مرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وغالباً ما تتطلب تخزيناً بارداً دقيقاً مما يجعل استخدامها أكثر صعوبة في البلدان منخفضة الموارد و يمكن إعطاء لقاحات الفيروس المعطل للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
لقاح وحدة البروتين
تستخدم لقاحات الوحيدات قطعاً من العامل الممرض غالباً أجزاء من البروتين لتحفيز الاستجابة المناعية.
يؤدي القيام بذلك إلى تقليل مخاطر الآثار الجانبية ولكنه يعني أيضاً أنّ الاستجابة المناعية قد تكون أضعف و السبب في أنهم يحتاجون في كثير من الأحيان إلى مواد مساعدة للمساعدة في تعزيز الاستجابة المناعية الفرعية مثل لقاح التهاب الكبد.
لقاح الحمض النووي
تستخدم لقاحات الحمض النووي مادة وراثية تعطي الخلايا تعليمات لدخول هذه المادة الجينية إلى الخلايا البشرية حيث تستخدم مصانع البروتين في خلايانا لصنع المستضد الذي يؤدي إلى استجابة مناعية ضد الفيروس وتتميز هذه الطريقة بالرخص وسهولة التطبيق.
لقاح الناقلات الفيروسية
تعمل لقاحات ناقلات الفيروس أيضاً من خلال إعطاء تعليمات وراثية للخلايا لإنتاج المستضدات وتختلف عن لقاحات الحمض النووي من حيث أنها تستخدم فيروساً غير ضار يختلف عن الفيروس الذي يستهدفه اللقاح ويعتبر الفيروس الغدي من أنواع الفيروسات التي تستخدم كناقل.
تحاكي لقاحات النواقل الفيروسية الخلايا لتحفيز استجابة مناعية ضد الفيروس وتعتبر أقل فعالية في حال تعرض الشخص لعدوى فيروسية طبيعية.