الاسم العلمي للنبات: Apium graveolens
الوصف النباتي :
تنتشر زراعة الكرفس في مناطق واسعة ويعود ذلك إلى تعدد استخدامات أوراق نباتات الكرفس، حيث تتبع نباتات الكرفس إلى الفصيلة الخيمية وهو من النباتات التي تعيش لمدة عاميين أي أنه من النباتات ثنائية الحول وتنمو هذه النباتات بشكل عشبي.
تمتلك نباتات الكرفس ساقاً قائمة متوسطة في الطول تكون هذه الساق بلون أخضر ومجوفة من الداخل وتأخذ شكل عريض وتكون سميكة وتعطي هذه السيقان العديد من التفرعات.
أما بالنسبة لأوراق الكرفس فهي تتوضع على الساق وتكون من النوع المركب وهي صغيرة في الحجم تشبه إلى حد كبير نباتات البقدونس حيث تكون هذه الأوراق ذات حواف مفصصه ولون أخضر داكن، وتمتلك أوراق الكرفس رائحة عطرية مميزة تميزه عن غيره من النباتات.
وتكون أزهار نباتات الكرفس صغيرة في الحجم وتأخذ اللون الأبيض ويلاحظ أن هذه النباتات تكون متجمعة مع بعضها البعض على شكل خيمة.
تستهلك كافة أجزاء نباتات الكرفس من الأوراق إلى الساق وحتى الجذور والبذور حيث يستخرج من بذور الكرفس الزيوت التي تدخل في استخدامات كثيرة ومتنوعة، أما بالنسبة للأجزاء الخضرية من النباتات فهي تستخدم بشكل طازج في صناعة السلطات ويمكن أن تدخل في صناعة الأطعمة، وتدخل نباتات الكرفس في مجال الطب الشعبي ويعود ذلك إلى احتواء النباتات على العديد من المواد المغذية والمفيدة التي تساهم في العلاج من الكثير من الأمراض.
المتطلبات البيئية للنباتات المزروعة :
▪ الرطوبة :
تحتاج نباتات الكرفس إلى كميات معتدلة من الرطوبة الأرضية والجوية، أي بشكل يضمن عدم تعرض النباتات المزروعة لفترات من الجفاف لأن هذا سوف يؤثر سلباً على نوعية النباتات الناتجة، وفي الوقت ذاته
الضوء :
تفضل نباتات الكرفس ظروف الإضاءة المرتفعة، أي يجب أن تزرع النباتات في أماكن تتعرض بها إلى حوالي (٦_٨) ساعات من أشعة الشمس يومياً.
الحرارة :
تعد نباتات الكرفس من النباتات التي تفضل النمو في ظروف الحرارة المعتدلة، أي في الأماكن التي تتراوح درجات الحرارة بها حوالي (٢١_٢٤) درجة مئوية، وتستطيع نباتات الكرفس تحمل موجات الصقيع ولكن لفترات قصيرة أي إلى حوالي ١٠ أيام فقط.
التربة :
تجود زراعة الكرفس في معظم أنواع الترب، ولكنها تفضل الترب العميقة والمفككة والحاوية على كميات مرتفعة من المواد المغذية، ويجب أن تكون هذه الترب جيدة من حيث التصريف والتهوية، وتفضل نباتات الكرفس الترب الحامضية أي الترب ذات الرقم الهيدروجيني الذي يتراوح ما بين(٦_٦.٥).
طرق العناية بالنباتات المزروعة :
الزراعة :
يجب تجهيز الترب بشكل مناسب قبل زراعة الكرفس أي يجب إجراء فلاحات للتربة تكون عميقة وبشكل متعامد، ويراعى قبل إجراء الفلاحة الأخيرة للتربة أن تضاف الأسمدة العضوية بطيئة التفكك، وتتم زراعة الكرفس عن طريق البذور حيث يفضل أن تزرع البذور في الظروف الجوية الباردة ويعد شهر أكتوبر هو الموعد الملائم لزراعة بذور الكرفس، ويمكن أن تزرع نباتات الكرفس في الحقل أو تزرع في حاويات.
الري :
كما ذكرنا سابقاً أنه يجب تقديم المياه للنباتات المزروعة بكميات تكفي لسد كافة احتياجات النباتات، أي بشكل يضمن عدم تعرض النباتات للجفاف وفي الوقت نفسه عدم الإفراط في الرطوبة لأنها تسبب العديد من الأمراض للنباتات.
التسميد :
تحتاج نباتات الكرفس المزروعة إلى كميات مناسبة من المواد المغذية، فيتم تزويد النباتات المزروعة بهذه المواد عن طريق إضافة الأسمدة العضوية للنباتات قبل الزراعة، وبالنسبة لأسمدة المعدنية الأساسية ( الأزوت والبوتاسيوم والفوسفور) فهي تضاف للنباتات المزروعة بمعدل مرة واحدة كل شهر.
إدارة الأعشاب :
عند ملاحظة بدء نمو الأعشاب الضارة إلى جانب النباتات المزروعة يجب السيطرة على هذه الأعشاب بشكل فوري لأنها تنافس النباتات المزروعة على الضوء والماء والمواد المغذية الموجودة داخل التربة. ويتم التخلص من هذه الأعشاب إما بطريقة يدوية أو باستخدام العزاقة.
الحصاد :
بعد وصول النباتات إلى حالة النضج المطلوبة، في هذه الحالة يمكن الحصاد في أي وقت وتبعاً للحاجة لهذه النباتات.