سواء كنت تحاول تذكر إجابة لامتحان أو شيء بسيط مثل تذكر ما أكلته على الغداء، فإن النسيان يمكن أن يسبب الإحباط. الذكريات هي جزء لا يتجزأ من شخصيتنا، وقد أصبح من الضروري أن يعمل الدماغ حتى طاقته الكاملة دائماً.
وجد العلماء أن سعة ذاكرتنا مرنة مثل البلاستيك. لذلك، إذا كنت تبحث عن طرق لتنشيط ذاكرتك، أو زيادة تركيزك، أو الحفاظ على ذاكرتك مع تقدمك في العمر، فقد تمت تجربة هذه النصائح واختبارها وستعمل بالتأكيد من أجلك:
أولاً: اتباع نظام غذائي معزز للدماغ من أجل ذاكرتك
تماماً كما يحتاج جسمك إلى الطعام لتزويده بالطاقة، حتى عقلك يحتاجه. من المهم الحفاظ على نظام غذائي يحتوي على الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون لتحسين الذاكرة. إليك قائمة بما يجب تناوله وما لا يجب تناوله:
- مكملات زيت السمك: زيت السمك غني بالأوميغا 3. أظهرت الأبحاث أن أحماض أوميغا 3 الدهنية مفيدة للدماغ. يمكنك تناول السمك أو تناول كبسولات زيت كبد سمك القد. المصادر الأخرى لبدائل أوميغا 3 النباتية من أوميغا 3 هي: الجوز وبذور الكتان والفاصوليا والبروكلي وبذور اليقطين والسبانخ وفول الصويا.
- تقليل الدهون المشبعة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة مثل الزبدة واللحوم الحمراء والآيس كريم والأطعمة المقلية وما إلى ذلك يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف
- اختر نظاماً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة: والتي تشمل تناول الكثير من الفواكه والخضروات. تمنع خلايا دماغك من التلف.
- اشرب الشاي الأخضر: فهو مصدر جيد آخر لمضادات الأكسدة. له العديد من المزايا التي تشمل المزيد من اليقظة وبطء شيخوخة الدماغ
ثانياً: اتبع طريقة ممتعة للتعلم
ابحث دائماً عن طريقة جديدة لتعلم موضوع ممل. امنح اهتمامك بنسبة 100٪ عندما تتعلم موضوعاً جديداً، حيث لا يمكنك حفظه إلا إذا كنت مهتماُ به.
- لخص: في النهاية لخص كل ما درسته. أعد تنظيم ما تعرفه وما وجدته صعباُ.
- سيساعدك ربط المعلومات بما تعرفه على حفظ المعلومات الجديدة بشكل أسرع وسيتم وضع المعلومات الجديدة في سياقها بسهولة
- إشراك جميع الحواس: إعادة كتابة المعلومات يمكن أن يطبعها في دماغك. تخيلها بألوان ونسيج ورائحة مختلفة
- استخدم فن الإستذكار: هذه أدلة تساعدنا على تذكر شيء من خلال ربطه بجملة أو كلمة.
ثالثاً: احصل على قسط كافٍ من النوم من أجل عقل سليم
يحسن النوم الانتباه ويلعب دوراً مهماً في تقوية الذاكرة. يحتاج جسمك إلى نوم مناسب من 7.5 إلى 9 ساعات، أقل من ذلك سيجعلك محروماً من النوم. أظهرت الأبحاث أن قلة النوم يمكن أن تؤثر سلباً على ذاكرتك.
- حافظ على جدول نومك: حافظ على الوقت المناسب للنوم ولا تكسر الجدول الزمني حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- لا تستخدم الشاشة قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من جهازك الإلكتروني يؤثر سلباً على نومك.
رابعاً: عش حياة صحية لذاكرة أفضل
لقد وجد أن السمنة مرتبطة بتطور مرض الزهايمر. إلى جانب التمارين الذهنية، فإن التمارين البدنية مهمة أيضاً للحفاظ على عقلك حاداً. يعد الحفاظ على وزن صحي للجسم هو أفضل طريقة للحفاظ على جسمك وعقلك متيقظاً طوال الوقت.
ابتعد عن الكحول لأن الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يدمر الحُصين، وهو جزء من الدماغ يلعب دوراً مهماً في الذاكرة.
مارس الرياضة البدنية، فحتى 15 دقيقة من التمارين المعتدلة (أو حتى المشي) تؤدي إلى زيادة في الأداء المعرفي للدماغ في جميع الأعمار. تساعد التمارين المنتظمة أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف.
قم بالحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الترفيهية. تعلم أن تأخذ فترات راحة على مدار اليوم وبدلاً من تعدد المهام، قم بأداء مهمة واحدة في كل مرة.
خامساً: تأمل لتحافظ على هدوئك
هناك مزايا عديدة للتأمل. يساعد على تحسين التركيز والتركيز. يمكنه إعادة توصيل الدماغ. يهدئ التأمل عضلاتك ويقلل من التوتر. كما أنه يزيد المادة الرمادية التي تحتوي على خلايا عصبية في الدماغ.
- اليقظة الذهنية: تساعد على تقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. ادمج تقنيات اليقظة الذهنية في حياتك اليومية لترى التغيير.
- استمتع بالطبيعة: يعد الخروج والتواصل مع الطبيعة أمراً مهماً للصحة البدنية والعقلية
- اليوغا: اليوغا تنطوي على التنفس من الحجاب الحاجز مما يزيد من تناول الأكسجين وبالتالي تحسين الوظائف العقلية