samar hana
يعتبر الكبد أكبر عضو في جسم الإنسان. وفي الوقت نفسه، فهو أيضاً العضو الوحيد الذي لديه القدرة على إصلاح وإعادة إنماء نفسه في حالة تلفه. ومع ذلك، فمن المدهش أن نرى ارتفاعاً مقلقاً في أمراض الكبد في السنوات القليلة الماضية.
أكثر أنواع أمراض الكبد شيوعاً التي يعاني منها معظمهم هو مرض الكبد الدهني. عندما يعاني الشخص من هذا المرض، يتورم الكبد بسبب ترسب الدهون الزائدة حول الكبد.
هل تعلم أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بمرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة بدهون الكبد؟ هذا يجعل من المهم لنا جميعاً أن نكون على دراية بما هو هذا المرض لمساعدتنا على اتخاذ احتياطات أفضل وحماية صحتنا.
إليك 5 أشياء يجب أن تعرفها عن مرض الكبد الدهني:
أولاً: كل شيء متعلق بالنظام الغذائي
إذا كان الفرد معتاداً على نظام غذائي غني بالكربوهيدرات البسيطة والدهون المتحولة والدهون المشبعة منذ سن مبكرة، فإن فرص زيادة الوزن لديهم مرتفعة. يؤدي هذا الوزن الزائد إلى انخفاض كتلة العضلات وزيادة تراكم الدهون في الجسم. كما أنه يقلل من قدرة الجسم على استخدام الطاقة بشكل صحيح ويجعل الفرد عرضة للكبد الدهني.
ثانياً: السكر عامل مساهم رئيسي في مرض الكبد الدهني
يشهد العالم نسبة هائلة من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2. العديد من الأعضاء الحيوية في أجسامهم غير قادرة على استخدام الأنسولين المنتج في الداخل وبالتالي يجب أن يأخذوا الأنسولين خارجياً. يؤدي هذا أيضاً إلى انخفاض مناعة الجسم بشكل كبير ويكون الكبد من أوائل الأعضاء التي تتأثر.
ثالثاً: قد يحدث مرض الكبد الدهني بين عشية وضحاها
يصف العديد من المهنيين الطبيين مرض الكبد الدهني بأنه قاتل صامت. والسبب في ذلك هو أن المريض الذي يعاني من هذا المرض قد لا يكون على علم به في بعض الأحيان. فقط عندما يكون الضرر الذي لحق بالكبد غير قابل للإصلاح، هل يدرك الفرد أنه تم تشخيصه به. ومن ثم تصبح الفحوصات المنتظمة ونمط الحياة الصحي في غاية الأهمية في مثل هذه الحالات.
رابعاً: لا يوجد علاج محدد
في حين أن الأطباء سيصفون بعض الأدوية للمرضى، لا يوجد علاج للكبد الدهني. العلاج الوحيد والأفضل هو اتباع أسلوب حياة أكثر صحة، واستهلاك نوعية جيدة من الطعام والماء، وتجنب مناطق تلوث المياه، وإجراء فحوصات منتظمة.
خامساً: يمكن علاجه بسهولة تامة
نعم، أنت تقرأ بشكل صحيح. من الممكن تماماً علاج الكبد الدهني، إذا كان المريض يتبع نظاماً صارماً لفقدان الوزن. حتى إذا تم تشخيص إصابة الشخص بهذا المرض، إذا اتبعوا بدائل صحية عندما يتعلق الأمر بالأكل والسفر بشكل عام، فقد يتحسن الكبد بشكل كبير.
