الصبار منتج طبيعي يستخدم الآن بشكل متكرر في مجال التجميل على الرغم من وجود مؤشرات مختلفة لاستخدامه، إلا أن التجارب ذات الشواهد ضرورية لتحديد فعاليته الحقيقية، نعرض بإيجاز نبات الصبار وخصائصه وآلية عمله واستخداماته السريرية في هذه المقالة.
نبات الصبار ينمو بشكل رئيسي في المناطق الجافة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا في الهند، يستخدم منذ قرون لخصائصه الصحية والجمالية والطبية والعناية بالبشرة، اعتبر العلماء اليونانيون أن الألوفيرا هي الدواء الشافي الشامل، أطلق المصريون على الألوفيرا اسم “نبات الخلود”، اليوم تم استخدام نبات الصبار لأغراض مختلفة في طب الأمراض الجلدية.
تاريخ الصبار
تم استخدام الصبار للأغراض الطبية في عدة ثقافات لآلاف السنين: اليونان ومصر والهند والمكسيك واليابان والصين، استخدمته الملكتان المصريتان نفرتيتي وكليوباترا كجزء من أنظمة الجمال المعتادة واستخدمه الإسكندر الأكبر وكريستوفر كولومبوس لعلاج جروح الجنود، كان الصبار مستخدمًا كملين في الولايات المتحدة، ولكن في منتصف الثلاثينيات، حدثت نقطة تحول عندما تم استخدامه بنجاح لعلاج الحالات المزمنة والشديدة التهاب الجلد الإشعاعي.
اليك 7 استخدامات مذهلة للصبار
1- تخفيف حرقة المعدة
مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) هو اضطراب في الجهاز الهضمي يؤدي غالبًا إلى الحموضة المعوية. ان استهلاك 1 إلى 3 أونصات من هلام الصبار في وقت الطعام يمكن أن يقلل من شدة ارتجاع المريء، قد يخفف أيضًا من مشاكل الهضم الأخرى، إن سمية النبات المنخفضة تجعله علاجًا آمنًا ولطيفًا للحموضة المعوية.
2- إبقاء الخضار و الفواكه طازجة
نظرت دراسة نشرت عام 2014 على الإنترنت من قبل مطبعة جامعة كامبريدج في نباتات الطماطم المغلفة بمادة الصبار، أظهر التقرير أدلة على أن الطلاء نجح في منع نمو العديد من أنواع البكتيريا الضارة على الخضروات وتم العثور على نتائج مماثلة في دراسة مختلفة مع التفاح، هذا يعني أن هلام الصبار يمكن أن يساعد الفواكه والخضروات على البقاء طازجة، ويلغي الحاجة إلى المواد الكيميائية الخطرة التي تطيل العمر الافتراضي للمنتجات.
3- بديل لغسول الفم
في دراسة نشرت عام 2014 في المجلة الإثيوبية للعلوم الصحية، وجد الباحثون أن مستخلص الصبار بديل آمن وفعال لغسولات الفم القائمة على المواد الكيميائية، المكونات الطبيعية للنبات والتي تشمل جرعة صحية من فيتامين سي يمكن أن تمنع تصبغ الأسنان، ويمكن أن يوفر أيضًا الراحة إذا كنت تعاني من نزيف أو تورم في اللثة.
4- خفض نسبة السكر في الدم
يمكن أن يؤدي تناول ملعقتين كبيرتين من عصير الصبار يوميًا إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ، قد يعني هذا أن الصبار قد يكون له مستقبل في علاج مرض السكري تم تأكيد هذه النتائج من خلال دراسة أخرى نشرت في أبحاث العلاج بالنباتات باستخدام مستخلص اللب. ولكن يجب على مرضى السكري، الذين يتناولون أدوية خفض الجلوكوز توخي الحذر عند تناول الصبار، يمكن أن يقلل العصير مع أدوية السكري من نسبة الجلوكوز إلى مستويات خطيرة.
5- ملين طبيعي
يعتبر الصبار ملينًا طبيعيًا بحثت عدد قليل من الدراسات في فوائد العصارة للمساعدة على الهضم. يوصي الخبراء بأنه يمكن استخدام الصبار لتخفيف الإمساك، ولكن باعتدال ينصحون بأن جرعة من 0.04 إلى 0.17 جرام من العصير المجفف كافية. إذا كنت تعاني من مرض كرون أو التهاب القولون أو البواسير، يجب ألا تتناول الصبار، يمكن أن يسبب تشنجات شديدة في البطن وإسهال، يجب أن تتوقف عن تناول الصبار إذا كنت تتناول أدوية أخرى، قد يقلل من قدرة جسمك على امتصاص الأدوية.
6- عناية البشرة
يمكنك استخدام الالوفيرا للحفاظ على بشرتك نقية ورطبة،قد يكون هذا بسبب ازدهار النبات في المناخات الجافة وغير المستقرة للبقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية، تخزن أوراق النبات الماء جنبًا إلى جنب مع مركبات نباتية خاصة تسمى الكربوهيدرات المعقدة، تجعلها مرطبًا فعالًا للوجه ومسكنًا للألم.
7- إمكانية محاربة سرطان الثدي
نظرت دراسة جديدة نُشرت في الطب البديل والتكميلي المبني على الأدلة في الخصائص العلاجية أن مركب في أوراق النبات يساعد في إبطاء نمو سرطان الثدي، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتعزيز هذه النظرية.