هل ما زلت لديك استفسارات بخصوص إرضاع طفلك رضاعة طبيعية؟ يجب أن تكوني قد مررتِ بجزء كبير من المعلومات ليس فقط على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ولكن اكتسبتها أيضاً من خلال العائلة والأصدقاء. ولكن ينشأ الارتباك عندما لا تتمكن من التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير صحيح.
فيما يلي بعض الأساطير الشائعة حول الرضاعة الطبيعية إلى جانب الحقائق الحقيقية لإزالة الالتباس:
الخرافة الأولى: يجب أن تتم الرضاعة الطبيعية بعدة قيود غذائية
الحقيقة: من المهم للأمهات اللاتي يرضعن أن يتبعن نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً. لكن تقليل أو زيادة استهلاكهم لأطعمة معينة ليس صحيحاً. فقط حافظي على رطوبة جسمكِ جيداً إذا كنتِ مرضعة واشربي كمية كافية من الماء لإرواء عطشك.
الخرافة الثانية: النساء اللواتي خضعن لجراحة الثدي للتصغير أو التكبير لا يمكنهن إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية
الحقيقة: معظم النساء اللواتي خضعن لهذا النوع من الجراحة قادرات على التعامل بشكل جيد للغاية. لا يوجد دليل يثبت أن الرضاعة الطبيعية في مثل هذه الظروف يمكن أن تكون خطيرة.
الخرافة الثالثة: معظم النساء لا ينتجن كمية كافية من الحليب
الحقيقة: هذا ليس صحيحاً، لأن غالبية النساء ينتجن أكثر من ما يكفي من الحليب لإطعام وتغذية أطفالهن بسهولة، حتى التوائم، لهذه المسألة. يعتمد إنتاج الحليب أساساً على قانون العرض والطلب، مما يعني أنه كلما زاد طلب الطفل، زاد إنتاج الأم. في بعض الحالات، قد يحدث أن يكون إنتاج الحليب غير كافٍ أو يتناقص فجأة لعدة أسباب، مثل أي دواء يؤثر على الرضاعة أو بسبب مشاكل صحية.
الخرافة الرابعة: يجب أن يتعلم الأطفال الشرب من الزجاجة ، ويجب دائمًا إدخال الزجاجة للطفل قبل أن يرفض تناولها
الحقيقة: هناك عدة حالات تقرر فيها الأم إدخال الزجاجة لأسباب مختلفة، ولكن ليس من الضروري أن يتعلم الطفل الشرب منها. من المهم التركيز على بدء الرضاعة الطبيعية. بعد ذلك، سيكون من الممكن إدخال الزجاجة من حين لآخر.
الخرافة الخامسة: لا يمكن إرضاع الأطفال المولودين قبل الأوان
الحقيقة: يمكن إرضاع الطفل حتى لو كان سابقاً لأوانه. عند الولادة، قد يرضع الأطفال المبتسرين قليلاً من الثدي أو لا يرضعون على الإطلاق في بعض الحالات. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الوقت الذي يكون فيه الأطفال المبتسرين جاهزين للرضاعة الطبيعية. يستغرق الأطفال المبتسرين وقتاً أطول في الرضاعة الطبيعية مقارنة بالأطفال العاديين، ولكن مع الوقت والصبر، يمكن إرضاعهم من الثدي بنجاح.
الخرافة السادسة: لا تستطيع المرأة الحامل الاستمرار في الرضاعة
الحقيقة: في كثير من الحالات، تحمل المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية لطفل واحد. يمكن للأم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية إذا رغبت في ذلك. فهو لا يضر بالجنين ولا بالطفل المرضع. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل على كمية أو تكوين إنتاج الحليب.
الخرافة السابعة: يحتاج الأطفال الذين يرضعون من الثدي إلى نوع آخر من الحليب بعد 6 أشهر من العمر
الحقيقة: يمنح حليب الأم للأطفال جميع التغذية التي توفرها أنواع الحليب الأخرى. وبالتالي، ليست هناك حاجة للتغيير. بدلاً من ذلك، غالباً ما يرفض الأطفال الذين لم يتناولوا حليباً خارجياً قبل 6 أشهر من العمر شربه بسبب طعم مختلف. يمكن إدخال الطعام الخارجي تدريجياً مع حليب الثدي حيث أن الطعام الصلب هو مصدر صحي إضافي للحديد، ولا يحتوي حليب الثدي على أملاح معدنية كافية لتلبية احتياجات الطفل في هذا العمر. لذلك ، يمكنك الاستمرار في إرضاع طفلك في نفس الوقت الذي تقدم فيه الطعام الصلب.
يجب أن تتذكري أن الرضاعة الطبيعية هي أيضاً مرحلة مهمة من مراحل الحياة لكل من الأم والطفل. يجب أن تكون الأمهات على دراية بجميع الحقائق المتعلقة بالرضاعة الطبيعية. احتفظي بالحقائق المذكورة أعلاه في ذهنك وافطمي طفلك بلطف بالحب والرعاية والصبر.