في الماضي، كان أن تكون رائد أعمال أمراً نادراً للغاية. ولكن بالنظر إلى السيناريو السائد اليوم، قد يكون واحداً من كل عشرين رجل أعمال صاحب رؤية مستعد لوضع قدمه في رحلة ريادة الأعمال الخاصة به.
لكن في بعض الأحيان ينطلق المرء بروح كونه رئيس نفسه، وينسى كيف يكون الرئيس. ومن ثم، في عالم ريادة الأعمال هذا من أجل البقاء، تحتاج إلى إعطاء الأولوية لجوانب معينة من الأعمال التجارية والنمو الذاتي لتصبح رائد الأعمال الناجح الذي تهدف إلى تحقيقه ولتسخير قيمتك في المجتمع من خلال بناء أساس عملك.
لذا، قم بتدوين هذه المهام واجعلها جزءاً من نمط حياتك اليومي وشاهد كيف يمكنك بسهولة تشكيل نفسك لتصبح رائد أعمال منتجًا بشكل استثنائي:
أولاً: السؤال عن قيمتك كل يوم
لا يكفي وجودك فقط، خاصةً عندما تكون هناك قائمة انتظار لتحل محلك. يجب أن تكون على قدميك، وتتباهى بلعبتك كلما حان الوقت لذلك. في كثير من الأحيان، يفشل رواد الأعمال في تقديم خدمة أو منتج عالي الجودة لعملائهم، وبالتالي يتم طردهم من العمل. لا يكفي فقط زيادة إنتاجية عملك من خلال معايير ISO 9001، ولكن أيضاً الاستمرار في البحث عن طرق لتعزيز كل جانب من جوانب الأعمال لجعل عملك متميزاً في الحشد.
ثانياً: ابق على اطلاع
يقول الاقتصاديون في عالم التجارة إن ما يؤثر على المرء يؤثر في الجميع. من سوق الأسهم إلى السياسة، تحتاج إلى معرفة ما يحدث في العالم. يجب أن تكون على دراية بالقوى التي تؤثر على عملك والتغييرات التي تحدث داخلها.
ثالثاً: قم بتحفيز موظفيك يومياً
إن امتلاك منتج أو خدمة متميزة لا يعد شيئاً، إلا إذا كان بإمكانك بيعه. عليك أن تفهم أن مندوبي المبيعات لديك بحاجة إلى الإيمان بالشركة من أجل بيع عروضها. اقض بضع دقائق كل يوم مع موظفيك، قبل أن تبدأ العمل وتحفيزهم. هذا سوف يرفع معنوياتهم.
رابعاً: كن متيقظاً
أن تكون ذكيًا أمر جيد ، لكن الحكمة أفضل دائمًا. راقب دائمًا قبل أن تتفاعل. كن مندفعًا ولكن بطريقة حكيمة. بدلاً من اتخاذ قرارات مفاجئة ، توقف لحظة وفكر في عواقب أفعالك قبل التشريع.
خامساً: اكتب أفكارك
يقول جاك ما، وهو رجل أعمال مشهور، “معظمنا لديه أفكار رائعة في الليل، لكنها تتلاشى بحلول الصباح.” لذا فإن مفتاح الوصول هو الاتساق. قم بتدوين كل فكرة تخطر ببالك، مهما كانت تافهة. في بعض الأحيان أصغر التغييرات وتحقق أكبر النجاحات.
سادساً: لا تأخذ مشاكلك إلى الفراش
كونك رجل أعمال هو عمل شاق بلا شك. أنت بحاجة إلى إدارة الكثير من الأشياء في وقت أقل. ولكن، إذا فقدت سلامك، فإن إدارة الأشياء تصبح مهمة أكثر إرهاقاً. بعقل هادئ، يعمل الجميع بشكل أفضل. مهما كانت المشاكل، لا تسحبها إلى ما بعد المساء.
سابعاً: فكر جيداً
اسأل أي رائد أعمال، سيخبرك أن الأفكار مهمة جداً. عندما تفكر، فإنك تفكر في الماضي وترى كيف وما يمكنك فعله لجعل المستقبل أفضل.
ثامناً: العطاء
الإيجابية هي جانب كبير من جوانب الإنتاج في الحياة. رد الجميل للمجتمع بالطرق الممكنة، سيجعلك هذا تشعر بمزيد من التألق تجاه الحياة التي تعيشها.
تاسعاً: دع الحبر الإبداعي يتدفق
الرغبة في أن تصبح منتجاُ لا تخضع لحياة رتيبة. تعجب، تأمل وبعد ذلك فقط يمكنك الإبداع والابتكار.
الطريق إلى النجاح طويل، ولكن إذا عملت بأفضل ما لديك كل يوم، فإن السير في هذا الطريق سيصبح عادة. قم ببث هذه المؤشرات في حياتك وتأكد بنفسك من أنك تؤدي بشكل أفضل.