اللعب هو المشاركة التطوعية في الأنشطة ذات الدوافع الذاتية التي ترتبط عادة بالمتعة، وقد يتكون اللعب من تفاعلات مسلية أو تخيلية أو بناءة أو شخصية (اللعب مع الآخرين) أو تفاعلات شخصية (اللعب الفردي). اللعب هو الطريقة التي يتعلم بها الأطفال عن البيئة وأجسادهم ومكانهم في العالم من حولهم.
المهارات الاجتماعية هي المهارات التي نستخدمها كل يوم للتفاعل والتواصل مع الآخرين. وهي تشمل التواصل اللفظي وغير اللفظي، مثل الكلام والإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد. يتمتع الشخص بمهارات اجتماعية قوية إذا كان لديه معرفة بكيفية التصرف في المواقف الاجتماعية وفهم القواعد المكتوبة والضمنية عند التواصل مع الآخرين.
اللعب والمهارات الاجتماعية للأطفال تشمل:
- مهارات اللعب (مع الأقران وكذلك بمفردهم)
- المهارات الاجتماعية (مع الأقران)
- التواصل الاجتماعي
لماذا اللعب والمهارات الاجتماعية للأطفال مهمان؟
اللعب هو أحد الطرق التي يتعلم الأطفال من خلالها. يعتبر اللعب الحر أو غير المنظم في مرحلة الطفولة المبكرة طريقة مهمة لتعلم الأطفال عن عالمهم. يعد اللعب أيضاً وسيلة يمكن من خلالها تطوير المهارات الاجتماعية. مع تقدمهم في السن، يتعلم الأطفال القواعد المجتمعية من خلال اختلاق الألعاب مع القواعد، وكذلك حول الفوز والخسارة و اللعب النزيه. يتعلمون أيضاً كيفية التحكم في دوافعهم من أجل القيام بعمل جيد في شيء ما وحول المساحة والتفاوض وحل المشكلات. قبل كل شيء، اللعب ضروري من أجل المتعة والاسترخاء.
تعد المهارات الاجتماعية أمراً حيوياً في تمكين الفرد من التفاعل الإيجابي مع الآخرين والحفاظ عليه. عديدة
من هذه المهارات ضرورية في تكوين الصداقات والحفاظ عليها. لا تجري التفاعلات الاجتماعية دائماً بسلاسة ويحتاج الفرد إلى أن يكون قادراً على تنفيذ الاستراتيجيات المناسبة، مثل حل النزاعات عند ظهور صعوبات في التفاعلات. من المهم أيضاً للأفراد أن يكون لديهم التعاطف (أي القدرة على وضع نفسك في مكان شخص آخر والتعرف على مشاعرهم) لأنه يسمح للشخص بالرد بطريقة تفاهم ورعاية لما يشعر به الآخرون.
علامات مواجهة الطفل لمشاكل في اللعب والتواصل الاجتماعي
عندما يواجه الطفل صعوبات في اللعب والمهارات الاجتماعية، قد تلاحظ:
- ضعف الانتباه والتركيز
- ينتقل من نشاط إلى آخر دون اللعب الفعلي بالعنصر
- يقلب الألعاب على الأرض
- صعوبات تبادل الأدوار / المشاركة
- ينزعج عندما يخسر لعبة
- لا يدرك الآخرين ويفشل في قراءة مشاعر الآخرين بناءً على إشاراتهم اللفظية وغير اللفظية
- لديه مشكلة في التعبير عن المشاعر / تنظيمها
- يجد صعوبة في تكوين صداقات والحفاظ عليها
- يطلب دائماً من شخص بالغ للعب معه
- لديه اهتمامات متكررة أو ضيقة في اللعب
- يفضل اللعب بمفرده
- غير قادر على الاحتفاظ بموضوع محادثة ويقدم تعليقات غير ذات صلة أثناء المحادثة
- يتحدث إليك في محادثة مقابل الانخراط في محادثة ثنائية الاتجاه
- لا يفهم عواقب أفعاله