الإدارة البيئية هي نظام يتضمن عمليات لتقييم السياسات البيئية ومراقبتها وإعداد التقارير عنها وتطويرها وتنفيذها.
أهمية الإدارة البيئية
تتلخص أهمية الإدارة البيئية في ما يلي:
1. تحديد القضايا البيئية وإيجاد الحلول لها.
2. المساعدة في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
3. السيطرة على التلوث البيئي.
4. تجديد البيئة المتدهورة.
5. تنفيذ طرق لحماية البيئة.
6. تطوير أنظمة المراقبة.
تأثير البيئة الخارجية على بيئة المستشفيات
تزايد معدلات تلوث الهواء الخارجي يؤثر مباشرة على البيئة الداخلية خاصة في المناطق الحساسة كغرف العمليات وغرف العناية المركزة وغرف عمليات ورعاية مرضى عمليات زرع الأعضاء.
ونقص كميات المياه العذبة كماً وكيفاً نتيجة قدم الشبكات وارتفاع تركيز الملوثات وزيادة تركيز المكونات البلاستيكية ضمن المخلفات الخطرة مما يؤدي إلى تكوين المركبات المسرطنة عند استخدام المحارق، ووجود التجمعات الصناعية يزيد من مخاطرها على المستشفى وزيادة كميات القمامة وتعثر عمليات إزالتها يؤدي إلى زيادة الحشرات والقوارض داخل المبنى، ويحدّ ازدحام الطرق المحيطة بالمستشفى من سرعة وصول الحالات الحرجة بالإضافة إلى الضوضاء.
التعريف بالنظام المتكامل لإدارة المشافي
هو نظام متكامل لشموله الأبعاد الإدارية والبيئية اللازمة لتحقيق الآتي:
1. تحقيق الجدارة الطبية العالمية المطلوبة.
2. جودة الخدمة من خلال تحقيق بيئة داخلية تحد من انتقال العدوى وتضمن التخلص الآمن من المخلفات الخطرة.
3. ترشيد استهلاك الموارد كالمياه والطاقة والغذاء والكيماويات والأدوية والتأكد من استخدام كافة المنتجات الصديقة للبيئة.
4. الحفاظ على صحة وسلامة الغذاء والمفروشات.
5. الحفاظ على سلامة وصحة العاملين.
6. الحفاظ على نظافة البيئة داخل وخارج المستشفيات ودعمها المالي لتقديم خدمات أفضل.
التكلفة الاقتصادية الناجمة عن عدم تطبيق النظام
نقص أعداد المرضى نتيجة فقد الثقة في خدمة المستشفى، وارتفاع تكلفة الرعاية الصحية نتيجة طول الإقامة السريرية، وارتفاع تكلفة طرق العزل للضوضاء، وارتفاع تكلفة الحد من تلوث الهواء الخارجي واستهلاك متزايد للفلاتر، وزيادة عدد إصابات العاملين والأطباء.
أهمية دراسات تقييم الأثر البيئي للمستشفيات
1. اختيار موقع المستشفى بحيث يكون ذو أقل تأثير من مصادر التلوث المختلفة.
2. تحديد عمليات معالجة المياه اللازمة وترشيد استهلاك المياه لخفض تكلفة تشغيل المستشفى.
3. ترشيد استهلاك الطاقة في الإضاءة والتكييف وكافة أجهزة المطبخ والمغسلة.
4. التأكد من بعد المستشفيات عن محطات تقوية الهاتف المحمول على الأقل ب٢٥٠م.
5. التأكد من التخلص الآمن للمخلفات الخطرة البيولوجية المعدية والمواد الكيماوية الخطرة والمواد المشعة المستخدمة في علاج السرطان.
6. التأكيد على إجراءات الحماية من تناثر الأتربة في حالة هدم أجزاء من المستشفيات العاملة لتجديدها.
المتطلبات البيئية والصحية في غرف المرضى
1. الابتعاد تماماً عن استخدام الأثاث الخشبي والمزخرف في حجرات المرضى.
2. الامتناع عن تغطية أرض الغرف بالسجاد المثبت من الحائط للحائط ووضع السجاد ذو القطع الصغيرة لسهولة تنظيفه.
3. الامتناع عن استخدام الكراسي المكسوة بالقماش لعدم التمكن من تعقيمها بين المريض والذي يليه.
4. فتح أبواب الحمامات جميعاً للخارج مع مراعاة الميول الجيدة داخل الحمام والغلق الدائم لفتحات الصرف.
المراجعة الشاملة لحجرات العناية المركزة
1. وجود مكان منفصل لكل مريض ويترك مترين على الأقل حول كل سرير من جميع الجهات ومتر ونصف على الأقل عند رأس السرير لسهولة حركة الممرضة وأجهزة العلاج ورصد حالة المريض.
2. الأرضيات والأسقف والحوائط مطلية بمادة إيبوكسية مضادة للبكتيريا.
3. تركيب جهاز مانع الاستقبال للهاتف المحمول.
4. وجود حجرة ملحقة لتخزين المعدات والمستلزمات.
المراجعة البيئية والصحية لمطابخ المستشفيات
1. أن تتمتع بتهوية جيدة وأن تكون منخفضة الحرارة طوال السنة خاصة في فترات الصيف للحفاظ على صحة الطعام المعد ولا بد من تركيب التكييف المركزي للمطابخ.
2. ضرورة إحكام غلق الأبواب وكافة الفتحات المؤدية للمطبخ.
3. ضرورة وضع طبقة من السلك الدقيق لمنع دخول الحشرات ليلاً ونهاراً.