الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا

تزداد فرصة الإصابة بالإنفلونزا مع اقتراب موسم الشتاء، وأحد أفضل طرق الوقاية من الإنفلونزا هو أخذ اللقاح المضاد لها.

ولكن هل يوجد آثار جانبية لهذا اللقاح؟ سنتعرف على ذلك في هذا المقال,

ما هي الآثار الجانبية للقاح؟

إن أخطر الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد التطعيم ضد الإنفلونزا هو رد الفعل التحسسي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة من البيض. لهذا السبب، يجب ألا يتلقى الأشخاص المصابون بحساسية تجاه البيض لقاح الإنفلونزا. لا يسبب لقاح الإنفلونزا أي آثار جانبية لدى معظم الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه البيض.

يعاني أقل من ثلث الأشخاص الذين يتلقون اللقاح من بعض الألم في موقع التطعيم، وحوالي 5 إلى 10 في المائة يعانون من آثار جانبية خفيفة، مثل الصداع أو الحمى منخفضة الدرجة لمدة يوم تقريباً بعد التطعيم. نظراً لأن هذه الآثار الجانبية الخفيفة تحاكي بعض أعراض الإنفلونزا، يعتقد بعض الناس أن لقاح الإنفلونزا يتسبب في إصابتهم بالإنفلونزا. ومع ذلك، إن “لقاح الإنفلونزا المنتج في الولايات المتحدة لم يكن قادرًا على التسبب في الإنفلونزا لأن النوع الوحيد من لقاح الأنفلونزا الذي تم ترخيصه في الولايات المتحدة حتى الوقت الحاضر مصنوع من فيروسات الأنفلونزا المقتولة، والتي لا يمكن تسبب العدوى “.

توصيات اللقاح

تشمل التوصيات لمن يجب أن يحصلوا على لقاح الأنفلونزا ما يلي:

الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عاماً أو أكثر (قد تكون فعالية اللقاح أقل بالنسبة لكبار السن، ولكنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض خطير أو الوفاة بسبب الأنفلونزا.)
الأطفال من ستة أشهر إلى 19 عاماً
سكان دور رعاية المسنين وأي مرافق رعاية مزمنة أخرى تضم أشخاصاً من أي عمر يعانون من حالات طبية مزمنة
البالغين والأطفال الذين يعانون من اضطرابات مزمنة في الجهاز الرئوي أو القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الأطفال المصابون بالربو والتليف الكيسي وأمراض الرئة المزمنة في مرحلة الطفولة (خلل التنسج القصبي الرئوي ، BPD)
البالغين والأطفال الذين لديهم الحالات الطبية التالية: أمراض التمثيل الغذائي المزمنة (مثل مرض السكري)، الفشل الكلوي، المناعة، اعتلال الهيموغلوبين
الأطفال والمراهقون (الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 19 عامًا) الذين يتلقون علاجاً طويل الأمد بالأسبيرين
النساء الحوامل خلال موسم الأنفلونزا

بالإضافة إلى ذلك، يجب تطعيم المجموعات التالية:

مقدمي الرعاية الصحية
العاملين في دور رعاية المسنين ومرافق الرعاية المزمنة الذين هم على اتصال بالمرضى أو المقيمين
مقدمي الرعاية المنزلية للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية
أفراد الأسرة (بما في ذلك الأطفال) من الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر
الأشخاص من أي عمر يرغبون في تقليل فرص الإصابة بالأنفلونز ، باستثناء الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البيض